بعد إغلاقها 12 عاماً... فرنسا ترفع العَلم فوق سفارتها في دمشق (فيديو)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5092606-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%87%D8%A7-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8E%D9%84%D9%85-%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82
بعد إغلاقها 12 عاماً... فرنسا ترفع العَلم فوق سفارتها في دمشق (فيديو)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
بعد إغلاقها 12 عاماً... فرنسا ترفع العَلم فوق سفارتها في دمشق (فيديو)
العَلم الفرنسي بعد رفعه فوق السفارة الفرنسية في دمشق الثلاثاء (رويترز)
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا رفعت العًلم، الثلاثاء، فوق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد إغلاقها لمدة 12 عاماً خلال الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد.
وأعلنت الوزارة أن فريق الدبلوماسيين الفرنسيين الذي زار دمشق، الثلاثاء، طلب من السلطات الانتقالية الجديدة «مواصلة محاربة تنظيم (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى».
وأضافت الوزارة أن فرنسا ذكرت أنها «ستحرص على ضمان مصالح الأمن الجماعي والتي تمر عبر مواصلة محاربة تنظيم (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى، ومنع نشر الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السوري».
كما أكد دبلوماسيون فرنسيون أن «فرنسا ستحدد التزاماتها في سوريا في ضوء هذه المعايير».
وأوفدت فرنسا فريقاً من الدبلوماسيين إلى سوريا، الثلاثاء، لتقييم الوضعين السياسي والأمني بعد أن أطاح مسلحون من المعارضة الرئيس السوري بشار الأسد.
ولا يعتزم الفريق البقاء في البلاد، كما أن البادرة لا تعني إعادة فتح السفارة.
وتقول فرنسا، التي قطعت علاقاتها مع الأسد عام 2012، إن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يكون موثوقاً به وشاملاً، بما يتماشى مع إطار صادر عن الأمم المتحدة.
كشف رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا في جنيف اليوم (الثلاثاء) أن الآلية تهدف إلى الوصول لمواقع ارتكاب الجرائم.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن لمجلس الأمن إن التحرك الملموس نحو انتقال سياسي شامل في سوريا سيكون مهما لضمان حصول البلاد على دعم اقتصادي.
مصدر في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: اتفاق هدنة غزة وشيك للغايةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5092712-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%83-%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%8A%D8%A9
مصدر في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: اتفاق هدنة غزة وشيك للغاية
دبابات إسرائيلية في مناورة على حدود غزة الاثنين (رويترز)
أكد مصدر مطلع في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط» أن التوقيع على اتفاق لوقف النار في قطاع غزة، متوقع نهاية الأسبوع الحالي، إذا لم تنشأ أي تعقيدات جديدة.
وقال المصدر إن «معظم القضايا أغلقت. والاتفاق أصبح وشيكاً». وأوضح أن المناقشات حُسمت في القضايا الأكثر أهمية، فيما بقيت بعض التفاصيل قيد النقاش.
ووفقاً للمصدر، فإن الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن، وليس من قطاع غزة، مع بقائه في محوري نتساريم وفيلادلفيا بشكل جزئي. على أن يتم السماح بعودة جميع النساء والأطفال إلى شمال القطاع، وفي مرحلة لاحقة وتدريجية تتم عودة الرجال وفق آلية متفق عليها.
وأوضح أن «هناك محاولات حثيثة لأن تشمل المرحلة أيضاً الرجال ولا زالت المفاوضات جارية».
وستسلم الحركة في المرحلة الأولى التي تمتد من 45 يوماً إلى 60 يوماً حوالي 30 أسيراً إسرائيلياً ما بين أحياء وجثث، مقابل عدد لم يحسم من الأسرى الفلسطينيين بينهم عشرات المحكومين بالمؤبدات. ويشمل الاتفاق تسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينية، لكن ليس بشكل فوري وضمن ترتيبات تشرف عليها مصر كذلك.
وتعتبر «حماس»، بحسب المصدر، أنها قدمت تنازلات كبيرة بتخليها عن شرطي وقف الحرب وانسحاب الجيش بشكل كامل من قطاع غزة في المرحلة الأولى، لكنه أكد أن الحركة تلقت ضمانات بالوصول إلى هذه المرحلة في المراحل اللاحقة من الاتفاق.
ويفترض أن يتم نقاش تسليم باقي الأسرى لدى «حماس» ووقف الحرب خلال فترة المرحلة الأولى.
وأكدت إسرائيل و«حماس» الثلاثاء أن ثمة تقدماً كبيراً. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن الصفقة «أقرب من أي وقت مضى» بعدما تلاشت «الأشياء التي كانت عقبة في الماضي».
وأصدرت «حماس» بياناً أكدت فيه أنه «في ظل ما تشهده الدوحة اليوم (الثلاثاء) من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».
ووجدت «حماس» نفسها في وضع معقد بسبب خسارتها غالبية قيادتها السياسية والعسكرية، وبعد التغييرات الكبيرة التي طرأت في الشرق الأوسط، بدءاً من تحييد «حزب الله» اللبناني وصولاً إلى إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، إضافة إلى التغيير في الولايات المتحدة.
وقالت مصادر أخرى مطلعة على واقع الحركة أنها وجدت نفسها وحيدة تحت ضغوط متعددة من أجل التنازل، أو أن الثمن سيكون كبيراً للغاية.
وتريد «حماس» مثل إسرائيل الوصول إلى اتفاق قبل وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سدة الحكم الشهر المقبل. وقال أحد الدبلوماسيين العرب، في معرض تفسيره للتحول في موقف الحركة، بحسب «تايمز أوف إسرائيل» إن «حماس» في أضعف موقف لها حتى الآن، و«أخبرناهم أنه كلما طال انتظارهم، كلما كانت الشروط أسوأ».