الشرع يدعو إلى «عقد اجتماعي» بين الدولة وكل الطوائف

أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قائد «هيئة تحرير الشام» (أرشيفية)
أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قائد «هيئة تحرير الشام» (أرشيفية)
TT

الشرع يدعو إلى «عقد اجتماعي» بين الدولة وكل الطوائف

أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قائد «هيئة تحرير الشام» (أرشيفية)
أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قائد «هيئة تحرير الشام» (أرشيفية)

شدّد أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولّت السلطة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، على وجوب أن يكون هناك "عقد اجتماعي" بين الدولة وكلّ الطوائف في بلده لضمان "العدالة الاجتماعية".

وفي بيان أصدره ليل الإثنين-الثلاثاء تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها الهيئة، قال الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الأصلي وهو أحمد الشرع، إنّ "سوريا يجب أن تبقى موحّدة، وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية".

كما تعهّد الشرع بأن يتمّ "حلّ الفصائل" المسلّحة و"انضواء" مقاتليها في الجيش السوري الجديد. وفي البيان نفسه، قال إنّه "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة (...) سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".

وشدّد خلال لقائه في دمشق وفدا من وزارة الخارجية البريطانية على "دور بريطانيا المهم دوليا وضرورة عودة العلاقات"، مؤكدا كذلك على "أهمية إنهاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا حتى يعود النازحون السوريون في دول العالم إلى بلادهم".


مقالات ذات صلة

معلومات عن مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل

المشرق العربي أعضاء من «الخوذ البيضاء» يعملون على توثيق مقبرة جماعية  عثر عليها في دمشق (أ.ف.ب)

معلومات عن مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل

أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة بأن مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلتهم حكومة بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي إحدى وسائط الدفاع الجوي السوري التي دمرتها غارات إسرائيلية داخل قاعدة المزة قرب دمشق (إ.ب.أ)

إصابة 36 مدنيا بضربات إسرائيلية استهدفت الساحل السوري

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت متأخر اليوم الاثنين، إن غارات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع عسكرية بالقرب من الساحل السوري وأصابت نحو 36 مدنيا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الأمم المتحدة تقول إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى «تدفق كبير للدعم»

قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الاثنين إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي صورة للدمار في مدينة حمص 16 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

واشنطن: تواصلنا مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا أكثر من مرة خلال الأيام الماضية

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الاثنين)، إن الحكومة الأميركية تواصلت أكثر من مرة مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

بريطانيا ترسل وفداً رسمياً إلى دمشق للقاء السلطات الجديدة

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدمار والتعويضات يخلقان نقمة في بيئة «حزب الله»

شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
TT

الدمار والتعويضات يخلقان نقمة في بيئة «حزب الله»

شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)

خلقت أزمة الدمار الكبير في جنوب لبنان والالتباس حول تعويض المتضررين نقمة بدأت تخرج إلى العلن في بيئة «حزب الله». وظهرت ملامح تململ في رفض البعض العودة إلى الضاحية الجنوبية، أو إعادة إعمار المنازل، نتيجة الخوف من حرب مقبلة.

وقال علي شهاب، وهو متضرر من سكان ضاحية بيروت الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط» إنه قرر البحث عن «منطقة آمنة» ليستأجر فيها بيتاً يسكنه خلال السنوات المقبلة «لنرى بعد ذلك ماذا سيحصل». وأضاف: «النقمة هذه سببها القلق من المستقبل؛ فما نسمعه أياً ما كان اليوم هو أنه لا نريد أن نعيد إعمار منازلنا ونخسرها بعد 10 أو 15 سنة، لنبدأ مجدداً من نقطة الصفر».

وأعلن «حزب الله» أنه سيقدم بدل تعويضات للعائلات التي تضررت منازلها أو دُمرت. لكن عملية الدفع لا تزال بطيئة، وفق متضررين.

وحسب شهاب، فإن «كل مَن يملك خياراً بديلاً، لم ولن يعود إلى الضاحية الجنوبية»، في إشارة إلى المقتدرين مادياً. بينما تحدث متضررون آخرون عن أنهم يدرسون الهجرة إلى خارج لبنان.