واشنطن تأمل اتفاقاً حول غزة الشهر الحالي

مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان يتحدث بمؤتمر صحافي في القدس أمس (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان يتحدث بمؤتمر صحافي في القدس أمس (رويترز)
TT

واشنطن تأمل اتفاقاً حول غزة الشهر الحالي

مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان يتحدث بمؤتمر صحافي في القدس أمس (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان يتحدث بمؤتمر صحافي في القدس أمس (رويترز)

تلقَّت جهود إبرام اتفاق لوقف النار في غزة، دَفعة أميركية قوية، أمس. فقد أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، عن أمله في تحقق اتفاق وقف النار الشهر الحالي، متفائلاً باستعداد إسرائيل و«حماس» لفعل ذلك.

وقال سوليفان: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار... لديّ انطباع بأن رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) مستعد لإبرام صفقة».

ورأى أنَّ «كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق (...) هدفي هو أن نتمكن من إبرام اتفاق هذا الشهر». وأشار إلى أنَّ «ميزان القوى في الشرق الأوسط تغير بشكل كبير... إسرائيل صارت أقوى، وإيران باتت أضعف، ووكلاؤها قُضي عليهم». وتابع أنَّ «موقف حركة (حماس) على طاولة المفاوضات تغيّر بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».


مقالات ذات صلة

لبنان يتغير... وحكومة الإصلاح والشرعيات تنطلق

المشرق العربي الرئيس عون يوقع مراسيم قبول استقالة نجيب ميقاتي وتعيين نواف سلام وتشكيل الحكومة الجديدة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار سلام يتحدث للصحافيين (رويترز)

لبنان يتغير... وحكومة الإصلاح والشرعيات تنطلق

بدأ عهد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، بحكومة إصلاحية، في مؤشر على تغيير في البلاد يلتزم بالشرعيات والمطالب الدولية لجهة تعيين وزراء غير حزبيين.

«الشرق الأوسط» ( بيروت)
المشرق العربي المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة بين مقاتلين من «حماس» قبيل تسليمهم للصليب الأحمر بدير البلح السبت (أ.ب)

«حماس» تُبادل وتتحدى: اليوم التالي لنا

استعرضت حركة «حماس» قوتها العسكرية على الأرض، كعادتها، خلال التبادل الخامس للأسرى بينها وبين إسرائيل أمس، مستخفة بالهدف الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي،

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة فرناندو أرياس (أ.ف.ب)

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تبحث في سوريا التخلص من برنامجها

أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس، أن اجتماعاته مع القادة الجدد في دمشق تمثل «خطوة أولى» نحو إنهاء سنوات من العلاقات المتوترة بشأن الأسلحة الكيماوية

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا البرهان يحيي ضباط الجيش بقاعدة «جبيت العسكرية» (شرق) في 31 يوليو (أ.ف.ب)

البرهان يتعهد بـ « حكومة حرب» لاستكمال مهام «الانتقال»

كشف رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس، أن الفترة المقبلة ستشهد تشكيل حكومة لتصريف الأعمال أو «حكومة حرب»، لاستكمال مهام

وجدان طلحة (بورتسودان)
أوروبا عدد من أشهر قيادات اليمين يتصدرهم زعيم اليمين الإسباني (رويترز)

قادة اليمين المتطرف الأوروبي «يبايعون» ترمب

عدّ قادة اليمين الأوروبي المتطرف في قمتهم بمدريد، أمس، دونالد ترمب «قدوة يحتذى» بها، وأنه دليل قاطع على أن الإرادة السياسية، مدفوعة بالتأييد الشعبي الواسع،

شوقي الريّس (مدريد)

لبنان يتغير... وحكومة الإصلاح والشرعيات تنطلق

الرئيس عون يوقع مراسيم قبول استقالة نجيب ميقاتي وتعيين نواف سلام وتشكيل الحكومة الجديدة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار سلام يتحدث للصحافيين (رويترز)
الرئيس عون يوقع مراسيم قبول استقالة نجيب ميقاتي وتعيين نواف سلام وتشكيل الحكومة الجديدة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار سلام يتحدث للصحافيين (رويترز)
TT

لبنان يتغير... وحكومة الإصلاح والشرعيات تنطلق

الرئيس عون يوقع مراسيم قبول استقالة نجيب ميقاتي وتعيين نواف سلام وتشكيل الحكومة الجديدة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار سلام يتحدث للصحافيين (رويترز)
الرئيس عون يوقع مراسيم قبول استقالة نجيب ميقاتي وتعيين نواف سلام وتشكيل الحكومة الجديدة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار سلام يتحدث للصحافيين (رويترز)

بدأ عهد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، بحكومة إصلاحية، في مؤشر على تغيير في البلاد يلتزم بالشرعيات والمطالب الدولية لجهة تعيين وزراء غير حزبيين.

وأكد عون أن تشكيل «حكومة الإصلاح والإنقاذ» استند إلى المعايير التي تم التوافق عليها مع رئيسها نواف سلام، واعتمدت في تسميتهم الكفاءة والخبرة والاختصاص، إضافة إلى السيرة الذاتية والسمعة الحسنة.

وأكد سلام أنّ حكومته «ستسعى إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة، وبين لبنان ومحيطه العربيّ، وبين لبنان والمجتمع الدوليّ». وقال: «سيكون على الحكومة العمل مع مجلس النواب لاستكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية».

وأفضى نجاح الاتصالات والمشاورات إلى حلّ العقدة المتمثلة باختيار الوزير الشيعي الخامس في الحكومة، بالاتفاق على اسم فادي مكي وزيراً للتنمية الإدارية، بعد رفض الثنائي الشيعي اسم لميا مبيّض التي اختارها سلام لهذه الوزارة.

وتتألف الحكومة من 24 وزيراً، من غير أن تضم أي «ثلث معطل» و«أفخاخ ميثاقية»، ومن ضمنهم 5 نساء، و3 أسماء سياسية شاركت في حكومات سابقة من حقبة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، وأبرزهم غسان سلامة وطارق متري وياسين جابر.