«نريد العدالة»... ناجون من الهجوم الكيماوي بسوريا يتحدثون لأول مرة

رجل وطفل في مستشفى محاصر في مدينة الغوطة الشرقية في 25 فبراير 2018 (أرشيفية - رويترز)
رجل وطفل في مستشفى محاصر في مدينة الغوطة الشرقية في 25 فبراير 2018 (أرشيفية - رويترز)
TT

«نريد العدالة»... ناجون من الهجوم الكيماوي بسوريا يتحدثون لأول مرة

رجل وطفل في مستشفى محاصر في مدينة الغوطة الشرقية في 25 فبراير 2018 (أرشيفية - رويترز)
رجل وطفل في مستشفى محاصر في مدينة الغوطة الشرقية في 25 فبراير 2018 (أرشيفية - رويترز)

تحدث ناجون من الهجوم الكيماوي الذي تعرض له سوريون في الغوطة الشرقية بدمشق عام 2018 عن أحاسيسهم لأول مرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، مطالبين بتحقيقات جديدة في الهجوم و«إقرار العدالة».

ويقول توفيق ديام، وهو أحد الضحايا إن تلك هي المرة الأولى التي يتمكن فيها من التحدث بحرية عما حدث لعائلته في عام 2018، في دوما في ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق. ويتابع لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «لو تحدثت من قبل، لكانت قوات بشار الأسد قد قطعت لساني. كانوا ليذبحوني. لم يُسمح لنا بالحديث عن ذلك».

وقُتلت زوجة توفيق وأطفاله الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً - جودي ومحمد وعلي وقمر - في هجوم كيميائي في 7 أبريل (نيسان) 2018.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي هيئة مراقبة عالمية، في تقرير العام الماضي إنها تعتقد أن مروحية تابعة للقوات الجوية السورية غادرت قاعدة الضمير الجوية القريبة بعد الساعة 19:00 بقليل من ذلك اليوم وأسقطت أسطوانتين صفراوين أصابتا مبنيين سكنيين، وأطلقتا غاز الكلور عالي التركيز.

وقال توفيق إن عائلته كانت خارج منزله في الطابق الأرضي عندما سقطت القنابل، وتابع: «سمعت انفجاراً وصرخ الناس في الشوارع «كيماويات، كيماويات». خرجت راكضاً. كانت هناك رائحة كريهة. رأيت رغوة صفراء تخرج من أفواه الناس. لم يكن أطفالي قادرين على التنفس، كانوا يختنقون. رأيت أشخاصاً يفرون في الشارع».

أسرة سورية تفر من قصف النظام على بلدة حمورية بالغوطة الشرقية المحاصرة (أرشيفية - أ.ف.ب)

وتقول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن 43 شخصاً على الأقل قتلوا. ويقول توفيق إن عدد القتلى تجاوز 100، ويتابع: «حتى أنا كدت أموت. بقيت في المستشفى لمدة 10 أيام. نجا خمسة أو ستة رجال فقط في هذا المجمع».

ونفت حكومة الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية على الإطلاق. وقالت حليفتها روسيا إن هجوم دوما كان «مدبراً».

وكانت الغوطة الشرقية واحدة من أكثر المناطق التي شهدت صراعاً عنيفاً لمدة خمس سنوات طويلة خلال الحرب الأهلية في سوريا.

وفي نهاية المطاف حاصرها النظام، وقصفها مع حليفته روسيا بشكل عشوائي في محاولة للسيطرة عليها من مقاتلي المتمردين. ولحق الدمار بأغلب المباني. ومن الصعب أن تجد مبنى واحداً لا يحمل ندوب الحرب، فقد قصف العديد منها بشدة، حتى أنها أصبحت مجرد هياكل.

في أكثر من مناسبة في الغوطة الشرقية، استخدمت الأسلحة الكيميائية - المحظورة بموجب بروتوكول جنيف واتفاقية الأسلحة الكيميائية - لمهاجمة دوما. واستولت قوات بشار الأسد على دوما بعد وقت قصير من هجوم الكلور، ولم تُسمع قصص الضحايا بالكامل منذ ذلك الحين.

تصاعد الدخان من الغوطة الشرقية المحاصرة في دمشق 27 فبراير (رويترز)

ويقول توفيق وهو يسحب الصورة الوحيدة التي لديه لهم، وعيناه تدمعان بالدموع: «لا يمر يوم دون أن أفكر في أطفالي».

وفي هذا الصدد، يقول خالد ناصر إن ابنته الرضيعة نور وابنه عمر البالغ من العمر عامين وزوجته الحامل فاطمة قُتلوا أيضاً في هجوم الكلور عام 2018.

ويقول خالد بكلمات غاضبة بسبب اضطراره لكتمه لمدة ست سنوات خلال حديثه: «كان معظم القتلى من الأطفال والنساء. يعرف العالم أجمع أن بشار الأسد ظالم وكاذب، وأنه قتل شعبه. قُتلت زوجتي قبل يومين من موعد ولادتها لطفلنا».

ولم يكن هجوم غاز الكلور المرة الوحيدة التي استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية في المنطقة. ففي عام 2013، أطلقت صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب السارين على عدة ضواحٍ يسيطر عليها المتمردون في الغوطة الشرقية والغربية، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. وأكد خبراء الأمم المتحدة استخدام غاز السارين ولكن لم يُطلب منهم توجيه أي لوم، وفق «بي بي سي».

مبنى مدمر بجدارية خلال إحياء الذكرى العاشرة للهجوم الكيماوي على الغوطة (أرشيفية - د.ب.أ)

أنكر النظام السوري أن قواته أطلقت الصواريخ، لكنه وافق على التوقيع على اتفاقية الأسلحة الكيميائية وتدمير الترسانة الكيميائية المعلنة لسوريا.

وبين عامي 2013 و2018، وثقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ما لا يقل عن 85 هجوماً بالأسلحة الكيميائية في سوريا، متهمة الحكومة السورية بالمسؤولية عن غالبية هذه الهجمات.

بالإضافة إلى دوما في عام 2018، حدد فريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الجيش السوري باعتباره مرتكباً لأربع حالات أخرى من استخدام الأسلحة الكيميائية في عامي 2017 و2018. ووجدت بعثة تقصي الحقائق السابقة، والتي لم تكن مكلفة بتحديد هوية الجناة، أن الأسلحة الكيميائية استخدمت في 20 حالة.

وأفادت «بي بي سي» أنه يمكن رؤية قطع العظام وسط منطقة اعتبرت مقبرة جماعية لضحايا الهجوم، ويقول توفيق: «هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها قدمي هنا، أقسم بالله. لو حاولت المجيء إلى هنا في وقت سابق، لكانوا (النظام) قد أعدموني. في العيد، عندما كنت أفتقد عائلتي، كنت أركب على جانب هذا الطريق وألقي نظرة سريعة نحو هذا (التل). كان ذلك يجعلني أبكي».

ويريد توفيق حفر القبور، حتى يتمكن من إقامة جنازة كريمة لعائلته، فيما يقول خالد: «نريد تحقيقات جديدة في الهجوم»، ويقول إن الشهادات التي قدمها كثيرون لبعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2019 لم تكن موثوقة.

توفيق ديام يحمل هاتفه وعليه صورة لعائلته التي قتلت في الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية عام 2018 في سوريا (بي بي سي)

هذا ادعاء أكده عبد الرحمن حجازي، أحد شهود العيان الذين أدلوا بشهاداتهم أمام البعثة، والذي يقول إنه أُجبر على تقديم رواية النظام للأحداث، وقال: «احتجزني ضباط المخابرات وأمروني بالكذب. أخبروني أن الناس قُتلوا بسبب استنشاق الغبار وليس المواد الكيميائية. وهددوني بأنه إذا لم أوافق، فلن تكون عائلتي في مأمن. أخبروني بأن منزلي كان محاطاً برجال النظام».

تنص إحدى النتائج الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2019 عن دوما على ما يلي: «ذكر بعض الشهود أن العديد من الأشخاص لقوا حتفهم في المستشفى في 7 أبريل نتيجة للقصف العنيف و/أو الاختناق بسبب استنشاق الدخان والغبار».

يقول عبد الرحمن إن المجتمع نبذه هو وعائلته لسنوات بعد أن أدلى بشهادته. ووجد صعوبة في الحصول على وظيفة. والآن يريد تحقيقاً جديداً. ويتابع: «أريد أن تظهر الحقيقة. لا أستطيع النوم. أريد العدالة لكل والد».


مقالات ذات صلة

كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب

المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي (رويترز)

كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب

قالت الحكومة الكندية، اليوم (الجمعة)، إنها رفعت اسم سوريا من قائمة الدول الأجنبية الراعية للإرهاب وحذفت «هيئة تحرير الشام» من قائمة الكيانات الإرهابية.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
المشرق العربي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره السوري أحمد الشرع يتصافحان بعد انتهاء مؤتمرهما الصحافي المشترك في قصر الإليزيه يوم 7 مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

فرنسا تنظر بإيجابية إلى التحولات الجارية في سوريا

بعد عام على سقوط بشار الأسد، تنظر فرنسا بإيجابية للتطورات الحاصلة في دمشق، وتعتبر أن سوريا مستقرة ضرورة للتوازن الإقليمي والدولي.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي عنصر من القوات السورية الجديدة بالقرب من صورة للرئيس المخلوع بشار الأسد وشقيقه ماهر في مقر الفرقة الرابعة بدمشق يناير الماضي (رويترز)

من منفاهما في روسيا... رئيس سابق للمخابرات السورية وابن خال الأسد يخططان لانتفاضتين

كشف تحقيق عن أن اثنين كانا ذات يوم من أقرب رجال بشار الأسد وفرَّا من سوريا بعد سقوطه، ينفقان ملايين الدولارات على عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي شابان سوريان يقفان على تلة في داريا مُطلّة على القصر الرئاسي الفسيح للرئيس السابق بشار الأسد في دمشق أواخر أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

في داريا قرب دمشق... سوريون يعيدون بناء حياتهم وأحيائهم المدمرة

لداريا مكانة خاصة في تاريخ الثورة السورية. تقع على مسافة سبعة كيلومترات فقط من العاصمة دمشق، وعلى مرمى البصر من القصر الرئاسي الفسيح للرئيس السابق بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (داريا (سوريا))
شؤون إقليمية قائد قوات «قسد» مظلوم عبدي والرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلهام أحمد خلال لقاء مع السياسي الكردي التركي عثمان بادمير نوفمبر الماضي (إعلام تركي)

أنقرة ترفض زيارة أي مسؤول من «الإدارة الذاتية» أو «قسد» قبل إلقاء أسلحتهم

رفضت تركيا الحديث عن زيارة أي مسؤول من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أو «قسد» قبل إلقاء أسلحتها وتنفذ اتفاق الاندماج في الجيش السوري.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
TT

احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)

في موازاة احتفالات مستمرة في سوريا بمرور قرابة سنة على إسقاط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، تسربت معلومات أمس عن خطط يقف وراءها رئيس سابق للمخابرات السورية وابن خال الأسد لإطلاق انتفاضتين في الساحل السوري ضد حكم الرئيس أحمد الشرع.

وجاءت هذه المعلومات، في وقت شهدت ساحة العاصي بمدينة حماة، الجمعة، فعالية حاشدة بمناسبة مرور عام على تحريرها من قوات الأسد. ورفع مشاركون في الفعالية علماً سوريّاً بطول 500 متر، وعرض 4 أمتار، وسط الساحة «في مشهد رمزي يؤكد وحدة الأرض والشعب»، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «سانا» الرسمية.

تزامناً مع هذه الاحتفالات، نشرت «رويترز» تحقيقاً ذكرت فيه أن اللواء كمال حسن المسؤول السابق في المخابرات السورية، وابن خال الأسد الملياردير، رامي مخلوف، ينفقان ملايين الدولارات على عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين؛ أملاً في إشعال انتفاضتين ضد الحكومة الجديدة.

وقال 4 أشخاص مقربين من العائلة إن الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2024، استسلم إلى حد كبير لفكرة العيش في المنفى بموسكو.


قاسم يؤيد «الدبلوماسية» ويتمسك بسلاح «حزب الله»

أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

قاسم يؤيد «الدبلوماسية» ويتمسك بسلاح «حزب الله»

أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)

رفع الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، أمس، سقف خطابه السياسي، مؤكداً أنّ المشاركة برئيس مدني في لجنة وقف إطلاق النار تمثل «إجراءً مخالفاً للتصريحات والمواقف الرسمية السابقة»، التي كانت تشترط، حسب تعبيره، وقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل قبل إشراك أي مدني في آلية التنفيذ.

وفيما أعرب قاسم عن تأييده «خيار الدبلوماسية» الذي تتبعه السلطات اللبنانية، رأى أن تعيين السفير سيمون كرم على رأس الوفد اللبناني «تنازل مجاني لن يغيّر من موقف إسرائيل ولا من عدوانها ولا من احتلالها»، مشيراً إلى أنّ «المندوب المدني ذهب واجتمع فازداد الضغط، وأن إسرائيل ومعها أميركا تريدان إبقاء لبنان تحت النار». وأضاف: «نحن مستعدون للتضحية إلى الأقصى، ولن نستسلم».


«ونعمين» و«صياح» يحلقان بكأسي ولي العهد في السباق الفروسي الكبير

أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
TT

«ونعمين» و«صياح» يحلقان بكأسي ولي العهد في السباق الفروسي الكبير

أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونيابة عنه، حضر الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد لشوطي الخيل المنتجَة «محليًا»، والشوط مفتوح الدرجات «إنتاج محلي ومستورد» المصنف دوليًا بدرجة «ليستد»، والمقام ضمن الحفل الثالث والأربعين من موسم سباقات الرياض بميدان الملك عبد العزيز في الجنادرية، وبجائزة مالية قدرها مليونا ريال.

وفي الشوط الثامن على كأس ولي العهد للإنتاج محلي الفئة الأولى مسافة 2400 متر، أحرز الجواد «ونعمين» العائدة ملكيته إلى أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمركز الأول، وسلم أمير منطقة الرياض كأس الشوط للأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز.

وفاز بجائزة الشوط التاسع على كأس ولي العهد المصنف دوليًا «ليستد» على مسافة 2400 متر الجواد «صياح»، العائدة ملكيته إلى أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسلم أمير منطقة الرياض كأس الشوط للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.

يذكر أن الكأس يمثل أهمية كونه يحمل اسم ولي العهد إلى جانب أهميته الكبيرة في خارطة السباقات السعودية، بسبب فئويته العالية وقيمة جوائزه، إضافةً إلى مستوى المشاركة الفني الكبير، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي على مسافة 2400 متر.