الرئاسة السورية تنفي مغادرة الأسد لدمشق

الرئيس «يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية» من العاصمة

الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ف.ب)
الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ف.ب)
TT

الرئاسة السورية تنفي مغادرة الأسد لدمشق

الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ف.ب)
الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ف.ب)

أعلنت الرئاسة السورية، السبت، أن الرئيس بشار الأسد لم يغادر دمشق، وأنه يتابع مهام عمله من العاصمة، في وقت تشير فيه الفصائل المسلحة إلى اقترابها منها.

وجاء في بيان للرئاسة السورية أنه «تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى».

ونفت الرئاسة السورية «كل تلك الشائعات»، ونوّهت بـ«غاياتها المفضوحة»، وأكدت أنها «ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير في الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية».

كما شددت على أن الرئيس بشار الأسد «يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق»، وطالبت بتتبُّع أخبار الأسد التي تصدر من منصات الرئاسة السورية و«الإعلام الوطني السوري».

وأعلنت الفصائل السورية المسلحة، السبت، سيطرتها على كثير من مواقع قوات الجيش غرب العاصمة دمشق، وأشارت إلى أن مقاتليها «على مسافة 20 كم من بوابة دمشق الجنوبية».


مقالات ذات صلة

قوات الأمن السورية تتصدى لهجوم عناصر من النظام السابق في جبلة

المشرق العربي عناصر من قوات الأمن السورية في درعا (أ.ب)

قوات الأمن السورية تتصدى لهجوم عناصر من النظام السابق في جبلة

ذكرت صحيفة سورية، الجمعة، أن قوى الأمن العام في مدينة جبلة تصدت لهجوم «إرهابي» نفذه عناصر من النظام السابق، وتمكنت من تحييد المهاجمين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سفينة روسية في ميناء طرطوس (أرشيفية - سانا)

مصادر تؤكد إلغاء سوريا عقد إدارة ميناء مع شركة روسية

قال 3 رجال أعمال سوريين ووسائل إعلام إن الإدارة السورية الجديدة ألغت عقداً مع شركة روسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس وقِّع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق )
المشرق العربي مواطنون يصطفون أمام المقر الرئيس لمصرف سوريا المركزي في دمشق (أ.ف.ب)

مصرف سوريا المركزي يصدر تعميماً لتجميد حسابات مرتبطة بنظام الأسد

أظهرت وثيقة أن مصرف سوريا المركزي أصدر تعميماً للمؤسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا بتجميد الحسابات المصرفية لشركات وأشخاص مرتبطين بنظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي عناصر من «قسد» في الحسكة (أ.ف.ب)

«قسد» تنفي وقوع اشتباكات مع إدارة العمليات العسكرية بشمال سوريا

نفى مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، فرهاد شامي، اليوم (الخميس)، وقوع اشتباكات بينها وبين القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي صراف يعمل مع زبائن في أحد شوارع دمشق (أ.ف.ب)

الاقتصاد السوري من القيود الى الانفتاح عقب الإطاحة بالأسد

بُعيد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، أخرج يوسف رجب البضائع الأجنبية المخبَّأة وعرضها على واجهة متجره في دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«القوات» يتهم «الممانعة» بعرقلة تأليف الحكومة اللبنانية

الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام
الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام
TT

«القوات» يتهم «الممانعة» بعرقلة تأليف الحكومة اللبنانية

الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام
الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام

اتهم حزب «القوات اللبنانية»، «محور الممانعة»؛ أي «حزب الله» وحلفاءه، بعرقلة تأليف الحكومة اللبنانية، فيما رأى الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، أن «إسرائيل هي المستفيد الأول من عدم تشكيل الحكومة في لبنان، وبالتالي تعطيل انطلاقة العهد؛ لأنها لن تغفر لنواف سلام حكمه التاريخي (ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي) في المحكمة الدولية». ودعا «جميع الفرقاء من دون استثناء إلى تسهيل مهمته والخروج من لعبة الزواريب».

وحالت مطالب الكتل النيابية بتمثيلها في الحكومة العتيدة، دون إعلانها بسرعة، ويتعامل الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام مع تلك المطالب بالتشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون.

وقال «القوات» في بيان: «يُدرك القاصي والداني أن محور الممانعة لم يهضم بعد سرعة انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ولا سيما أنّه لم يعتَد على انتخاب وتكليف من خارج صفوفه وموافقته والتفاهمات المسبقة التي يبرمها»، مضيفاً: «بالتالي التأخير كله في تأليف الحكومة، إذا جاز الكلام عن تأخير، مرده إلى عقدة واحدة اسمها الممانعة، ويتفرّع عنها ثلاثة عناوين: الأول التمسك بوزارة المال ودورها، والثاني التمسك بالحصة كلها وبأسماء محددة، والثالث التمسك برفض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار شمال الليطاني».

وقال «القوات»: «لأن الدستور واضح بعدم وجود (وزير ملك)، ولا حقيبة لفريق أو مذهب أو طائفة، ولأن الدستور واضح وينصّ على أنّ مَن يؤلِّف الحكومة هو الرئيس المكلّف الذي يجري مشاوراته سعياً لحكومة متجانسة في مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، ويوقِّع مع رئيس الجمهورية مرسوم تشكيلها، ولأن الدستور واضح بأن الدولة وحدها تحتكر السلاح، فإن هناك من يعمل عن سابق تصور وتصميم على تأخير التأليف؛ سعياً إلى إحياء حكومات الزمن الماضي، حيث القرار الاستراتيجي بيده، وحصته الوزارية يسقطها في الدقائق الأخيرة، ووزارة المالية يريدها وزارة وصاية على الوزارات كلها».

وقال حزب «القوات»: «لأن الناس تريد حكومة سريعة تعيد إطلاق عجلة البلد الاقتصادية، ولأن المجتمع الدولي ينظر إلى الحكومة كمدخل لتطبيق الدستور والقرارات الدولية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تعيد ضخّ الأموال في شرايين الدولة اللبنانية، فإن محور الممانعة، الذي يشكل بحدّ ذاته العقدة أمام قيام دولة فعلية، وتجنّباً للضغط الشعبي والدولي، يحاول، كما دوماً، حرف الأنظار عن تعطيله بالكلام عن عقد أخرى».

وتابع: «تبيّن أنّ قياديين في محور الممانعة يعكفون يوميّاً على ضخ أجواء مغلوطة من قبيل أنّ العقدة الأصعب لا تزال على الضفّة المسيحية التي تعاني من تخمة مطالب بين ثلاث كتل مضاربة: رئاسة الجمهورية، و(القوات) و(التيار الوطني الحرّ)، وهذه الأسطوانة التي تتكرّر يوميّاً لا أساس لها من الصحة، لا من قريب ولا من بعيد، وهي الأسطوانة نفسها التي استخدمت لمنع انتخاب رئيس بوضع المشكلة عند المسيحيين، فيما المشكلة دائمة وأبداً عند الممانعين، وغير صحيح إطلاقاً أنّ العقدة اليوم على الضفة المسيحية، إنما كانت وما زالت على الضفة الممانعة».