زعيم «هئية تحرير الشام» يدعو العراق إلى النأي بنفسه عن الحرب السورية

«أبو محمد الجولاني» زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» خلال زيارة لمدينة حلب (قنوات للفصائل السورية المسلحة عبر «تلغرام»)
«أبو محمد الجولاني» زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» خلال زيارة لمدينة حلب (قنوات للفصائل السورية المسلحة عبر «تلغرام»)
TT

زعيم «هئية تحرير الشام» يدعو العراق إلى النأي بنفسه عن الحرب السورية

«أبو محمد الجولاني» زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» خلال زيارة لمدينة حلب (قنوات للفصائل السورية المسلحة عبر «تلغرام»)
«أبو محمد الجولاني» زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» خلال زيارة لمدينة حلب (قنوات للفصائل السورية المسلحة عبر «تلغرام»)

دعا زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» المعروف باسم «أبو محمد الجولاني»، الخميس، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى «النأي بالعراق عن الحرب السورية، ومنع إرسال مقاتلين من (الحشد الشعبي)» لمساندة الجيش السوري.

وظهر «الجولاني» في مقطع فيديو، نشر عبر تطبيق «تلغرام»، بينما يتابع عبر هاتفه مقتطفات من كلمة للسوداني يتحدث فيها عن «مراقبة» ما يجري في سوريا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال «الجولاني»: «نشدّ على يده أن ينأى بالعراق من أن يدخل في أتون حرب جديدة مع ما يجري في سوريا»، داعياً إياه إلى «منع تدخل (الحشد الشعبي) العراقي في ما يجري في سوريا».

كانت «هيئة الحشد الشعبي» في العراق قد أعلنت، الاثنين، أن العراق دفع بتعزيزات عسكرية من قوات «الحشد» والجيش إلى الحدود الغربية مع سوريا.

وقال رئيس «هيئة الحشد الشعبي» في العراق، فالح الفياض، إن «الحشد» لا يعمل خارج العراق، مؤكداً أن قواته لم تدخل سوريا.

وأضاف الفياض أن ما يحدث في سوريا ستكون له انعكاسات على الأمن القومي العراقي، محذراً مَن «يحاول التقدم إلى العراق». وأشار الفياض إلى أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية «وجّه بزيادة الوجود وتعزيز القطعات على الجبهات».


مقالات ذات صلة

الغرب يحذّر سوريا من تعيين «مقاتلين أجانب» في الجيش

المشرق العربي مقاتلون من «هيئة تحرير الشام» في دمشق (رويترز)

الغرب يحذّر سوريا من تعيين «مقاتلين أجانب» في الجيش

حذّر مبعوثون أميركيون وفرنسيون وألمان الحكام الجدد في سوريا من أن تعيينهم لـ«مقاتلين أجانب» في مناصب عسكرية عليا يمثّل مصدر قلق أمني ويسيء لصورتهم.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص زعيم «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع خلال اجتماع في دمشق (إ.ب.أ)

خاص مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: نُجري محادثات بناءة مع الشرع

أكدت واشنطن أنها تُجري محادثات «بناءة» مع الإدارة السورية الجديدة، معلنة أن أولوياتها مع دمشق تشمل المشاركة الجامعة للسوريين ومكافحة الإرهاب وإضعاف إيران وروسيا

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي قوات أمن سورية في ساحة الأمويين بدمشق يوم 8 يناير الحالي (أ.ف.ب)

عمليات ثأر في ريف دمشق تثير قلقا حقوقيا

أثار احتفال أهالي بلدة دمر، غرب دمشق، الجمعة، بـ«إعدام» مختار المنطقة السابق مازن كنينة ميدانياً، قلق نشطاء المجتمع المدني وحقوقيين.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول الجمعة (رويترز)

تركيا تنسّق مع أميركا في سوريا وتطالب فرنسا باستعادة «دواعشها»

أعطت تركيا إشارة إلى تنسيقها مع الولايات المتحدة بشأن التحرك ضد القوات الكردية في شمال سوريا، وانتقدت بعنفٍ موقف فرنسا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي علم «الثورة السورية» معلق في مدينة دمشق القديمة (أ.ب)

«المرصد السوري»: «إعدام» مختار حي في دمشق متهم بالارتباط بنظام الأسد

أعدم مسلّحون محليون، بشكل علني، الجمعة، مختار أحد الأحياء في ضواحي دمشق، المتهم بارتباطه بالسلطات في نظام بشار الأسد، على ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

«الشرق الأوسط» (دمشق)

أعنف ضربات إسرائيلية وغربية ضد الحوثيين

دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)
دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)
TT

أعنف ضربات إسرائيلية وغربية ضد الحوثيين

دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)
دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)

تلقت الجماعة الحوثية، أمس، موجة هي الأعنف من الضربات الجوية الإسرائيلية والغربية المنسقة، مستهدفة محطة كهرباء ومواقع عسكرية في صنعاء وعمران وميناءين في الحديدة، وسط تقارير حوثية أولية عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

وبحسب وسائل إعلام الجماعة ضربت الغارات محيط القصر الرئاسي في صنعاء ومحطة كهرباء «حزيز» جنوب المدينة، كما استهدفت مواقع في محافظة عمران المجاورة شمالاً، التي تضم مواقع عسكرية محصنة، وميناءي الحديدة ورأس عيسى.

وتعد الضربات الإسرائيلية ضد الحوثيين الخامسة من نوعها منذ يوليو (تموز) الماضي، والأولى التي تأتي بالتنسيق «ومن دون تشارك» مع الضربات التي تنفذها أميركا وبريطانيا منذ عام للحد من قدرات الجماعة على مهاجمة السفن.

ونقلت «رويترز» عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن الحوثيين «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا». كما توعد وزير دفاعه يسرائيل كاتس بأن «يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان».

وزعم المتحدث العسكري الحوثي يحيى سريع مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والقطع العسكرية المصاحبة لها، كما تبنى مهاجمة تل أبيب بثلاث طائرات مسيّرة.