الفصائل تستهدف الأحياء السكنية في حماة بقذائف الهاون والمسيرات

عنصر من الفصائل السورية المسلحة يحمل صاروخاً خلال المواجهات في حماة السورية (أ.ف.ب)
عنصر من الفصائل السورية المسلحة يحمل صاروخاً خلال المواجهات في حماة السورية (أ.ف.ب)
TT

الفصائل تستهدف الأحياء السكنية في حماة بقذائف الهاون والمسيرات

عنصر من الفصائل السورية المسلحة يحمل صاروخاً خلال المواجهات في حماة السورية (أ.ف.ب)
عنصر من الفصائل السورية المسلحة يحمل صاروخاً خلال المواجهات في حماة السورية (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم (الخميس)، باستهداف الفصائل السورية المسلحة الأحياء السكنية في حماة بقذائف الهاون والطيران المسير.

وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، اليوم، أن «كل محاولات الإرهابيين لإحداث خرق على جبهة حماة فشلت ووحدات الجيش السوري أحبطت جميع المحاولات».

وأشارت إلى أن «المجموعات الإرهابية تستهدف الأحياء السكنية في حماة بقذائف الهاون والطيران المسير»، موضحة أن طريق حماة - محردة وطريق سقيلبية - محردة وطريق حماة - سلمية، تشهد حركة سير طبيعية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وكان مصدر عسكري سوري قد أفاد بـ«تنفيذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ مساء أمس (الأربعاء) ضربات نوعية مركزة على أماكن حشد الإرهابيين ومحاور تحركهم في ريف حماة، ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عتادهم وآلياتهم».

تتركز الأنظار على مدينة حماة السورية مع اشتداد المعارك في ريفها الشمالي وإصرار الجيش السوري على صد تقدم الفصائل المسلحة التي تنوي دخولها من 3 محاور هي: خطاب، وشمال غرب، ومعردس، شمالاً، ومعر شحور، شمال شرق.

وحماة التي تتوسط سوريا، وتربط بين جهاتها الأربع شرق - غرب وشمال - جنوب، تكتسب أهمية عسكرية كونها تضم مقار عسكرية وأمنية حساسة منها مطار حماة العسكري، ورحبات عسكرية، ومستودعات أسلحة، وألوية للجيش ومدارس، مثل «مدرسة المجنزرات»، عدا فرع الأمن العسكري، وغيرها.


مقالات ذات صلة

والدة أوستن تايس في دمشق على أمل العثور على ابنها

المشرق العربي ديبرا تايس أمام صورة لابنها الصحافي أوستن تايس الذي اختطف أثناء تغطيته الأحداث في سوريا عام 2012 (رويترز)

والدة أوستن تايس في دمشق على أمل العثور على ابنها

وصلت والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس إلى دمشق السبت لتعزيز جهود البحث عن ابنها الذي خُطف في سوريا عام 2012.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أسعد الشيباني وحسام زكي خلال المؤتمر الصحافي بدمشق (وكالة الأنباء السورية)

إدارة سوريا الجديدة تتطلع لشغل مقعدها بـ«الجامعة العربية»

في أول زيارة رسمية منذ سقوط نظام بشار الأسد، زار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي دمشق والتقى القيادة الجديدة فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي إردوغان تعهّد خلال خطاب في أضنة جنوب تركيا بإنهاء وجود «الوحدات الكردية» في سوريا (الرئاسة التركية)

إردوغان: سنتخذ قريباً خطوات جذرية لتصفية «الوحدات» الكردية في سوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستتخذ قريباً خطوات جذرية لحل مشكلة وجود «وحدات حماية الشعب» التي تقود قوات «قسد» في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عناصر من «قسد» في الحسكة (أ.ف.ب)

الإدارة الذاتية الكردية: 4 قتلى و15 مصاباً بقصف تركي في منبج

أعلنت الإدارة الكردية بشمال وشرق سوريا مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين في قصف تركي بمحيط سد تشرين في منبج بمحافظة حلب.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي طفل يلوح بالعلم السوري (د.ب.أ)

«رجعنا يا شام»... انطلاق حملة لتجميل دمشق

انطلقت صباح اليوم السبت حملة «رجعنا يا شام» التي تهدف إلى إضفاء لمسة جمالية على العاصمة دمشق، وتعزيز خدماتها العامة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

والدة أوستن تايس في دمشق على أمل العثور على ابنها

والدة أوستن تايس في دمشق السبت (رويترز)
والدة أوستن تايس في دمشق السبت (رويترز)
TT

والدة أوستن تايس في دمشق على أمل العثور على ابنها

والدة أوستن تايس في دمشق السبت (رويترز)
والدة أوستن تايس في دمشق السبت (رويترز)

وصلت والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي تم اختطافه أثناء رحلة صحافية إلى سوريا في أغسطس (آب) 2012، إلى دمشق السبت لتعزيز جهود البحث عن ابنها، وقالت إنها تأمل أن تتمكن من العودة به إلى وطنها، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».

كان تايس، الذي عمل صحافياً مستقلاً لصالح صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «مكلاتشي»، من أوائل الصحافيين الأميركيين الذين دخلوا سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية.

ووصلت والدته، ديبرا تايس، إلى العاصمة السورية من لبنان برفقة نزار زكا، رئيس منظمة «مساعدة الرهائن حول العالم»، وهي منظمة تعمل على البحث عن أوستن وتعتقد أنه لا يزال في سوريا.

ديبرا تايس أمام صورة لابنها الصحافي أوستن تايس الذي اختطف أثناء تغطيته الأحداث في سوريا عام 2012 (رويترز)

وقالت ديبرا تايس لوكالة «رويترز» في العاصمة السورية: «سيكون من الرائع أن أحتضن أوستن وأنا هنا. سيكون ذلك الأفضل». وكانت قد زارت دمشق آخر مرة في عام 2015 للقاء السلطات السورية بشأن ابنها، قبل أن يتوقفوا عن منحها تأشيرات.

وأتاح إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) على يد المتمردين السوريين لها فرصة الزيارة مرة أخرى من منزلها في تكساس.

وأضافت: «أشعر بقوة أن أوستن هنا، وأعتقد أنه يعلم أنني هنا... أنا هنا».

تأمل ديبرا تايس ونزار زكا في لقاء السلطات السورية الجديدة، بمَن فيهم رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشراع، للحصول على معلومات حول أوستن. كما يأملون أن يتبنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيتم تنصيبه يوم الاثنين، هذه القضية.

أوستن تايس (صحافيون بلا حدود)

ابنها، الذي يبلغ الآن 43 عاماً، تم أسره في أغسطس 2012 أثناء سفره عبر ضاحية داريا في دمشق. ذكرت وكالة «رويترز» لأول مرة في ديسمبر أن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، تمكن في عام 2013 من الفرار من زنزانته وشوهد وهو ينتقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في دمشق. وأعيد القبض عليه بعد هروبه بفترة قصيرة، على الأرجح من قبل قوات تتبع مباشرة لنظام الأسد، وفقاً لما قاله مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون.

زارت ديبرا تايس سوريا في عامي 2012 و2015 للقاء السلطات السورية، التي لم تؤكد قط أن تايس كان في عهدتها، بحسب تصريحاتها وتصريحات نزار زكا.

ديبرا تايس تتحدث عقب وصولها إلى العاصمة السورية السبت (رويترز)

وانتقدت ديبرا إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، قائلة إنهم لم يتفاوضوا بشكل كافٍ لإطلاق سراح ابنها، حتى في الأشهر الأخيرة. ونقلت «رويترز» عنها قولها: «شعرنا بالتأكيد أن الرئيس بايدن كان في وضع جيد جداً ليبذل كل ما يمكنه لإعادة أوستن إلى الوطن، أليس كذلك؟ أعني، هذا كان في نهاية مسيرته. كان يمكن أن يكون أمراً رائعاً بالنسبة له. لذا كان لدينا توقع. لقد عفا عن ابنه، أليس كذلك؟ أين ابني إذن؟».

وأشارت ديبرا تايس إلى أن «عقلها كان يدور» وهي تقود سيارتها عبر الحدود اللبنانية إلى سوريا، وأجهشت بالبكاء وهي تتحدث عن عشرات الآلاف الذين لديهم أحباء محتجزون في نظام السجون سيئ السمعة في عهد الأسد، والذين لا يزال مصيرهم مجهولاً. وقالت: «لدي الكثير من القواسم المشتركة مع العديد من الأمهات والعائلات السورية، وفقط التفكير في كيف يؤثر هذا عليهم - هل لديهم نفس الأمل الذي أملكه، بأنهم سيفتحون الباب ويرون أحباءهم؟».