الجيش اللبناني يبدأ انتشاره جنوباً وسط استمرار الخروقاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5088038-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA
الجيش اللبناني يبدأ انتشاره جنوباً وسط استمرار الخروقات
مقتل مسؤول اتصال «حزب الله» في الجيش السوري
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار (إ.ب.أ)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش اللبناني يبدأ انتشاره جنوباً وسط استمرار الخروقات
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار (إ.ب.أ)
يستمر التوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع الخروقات الإسرائيلية التي تجاوزت 80 خرقاً منذ اتفاق وقف إطلاق النار في موازاة جهود تبذل لعدم تجدد الحرب، واستكمال الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب.
وسجّل انتشار كثيف للجيش اللبناني في أحياء مدينة صور وبعض القرى الجنوبية، فيما يترقب الجميع بدء لجنة المراقبة عملها في الأيام المقبلة بعدما وصل الجنرال الأميركي الذي يترأس اللجنة، وانتظار وصول الجنرال الفرنسي اليوم (الأربعاء)، حسبما قالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني لبناني أن غارة إسرائيلية على سيارة قرب العاصمة السورية، قتلت سلمان جمعة، وهو شخصية بارزة في «حزب الله» والمسؤول عن الاتصال بالجيش السوري.
دشَّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من المساعدات السعودية إلى لبنان التي تستهدف تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية
باشرت الكتل النيابية المعارضة اتصالاتها ولقاءاتها؛ للبحث والتشاور حول اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، تكون قادرة على تسويقه مع الفريق الآخر، خصوصاً الذي كان.
نتنياهو يبدي «جدية» هذه المرة في التوصل إلى اتفاق في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5088664-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
نتنياهو يبدي «جدية» هذه المرة في التوصل إلى اتفاق في غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
أفادت مصادر سياسية مقربة من الحكومة بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يظهر جدية لأول مرة في المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مع «حماس»، وقد بادر إلى تقديم مقترح محدث لها يشمل أفكاراً جديدة شبيهة باتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه مع لبنان.
وقالت المصادر إن هناك عدة أسباب دفعت نتنياهو إلى هذا التقدم في هذا الاتجاه، أهمها تدخل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وفريقه، بشكل فعال في المحادثات مع الطاقم المقرب من نتنياهو، برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يعتبر أقرب المقربين وأمين أسرار نتنياهو ويحظى باحترام خاص لدى ترمب.
وبحسب الموقع الإلكتروني «واللا»، فإن ترمب وجه رسالة حازمة وقاطعة هدد فيها قادة «حماس» بجهنم جديد من جهة، وأكد فيها لإسرائيل أنه لن يقبل بمواصلة الحرب بلا هدف وإضاعة فرصة التوصل إلى اتفاق، وطلبه الصارم أنه يريد لهذه الصفقة أن تبرم قبل أن يدخل إلى البيت الأبيض.
والسبب الثاني فهو أن نتنياهو بات قادراً على إقناع حكومته بهذه الصفقة، لكونها اتفاق وقف مؤقت للنار، سيخضع إلى التجارب ويبقي الباب مفتوحاً أمام العودة إلى القتال، تماماً كما هو الحال مع لبنان، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته وعملياته حتى بعد وقف النار. ففي هذه الحالة لا يعترض على الاتفاق بشكل جدي سوى وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وحتى هذا فإن اعتراضه هش ولا ينطوي على تهديد بإسقاط الحكومة، بل يحاول أن يبرم صفقة مقابلة مع نتنياهو، يحصل فيها على امتيازات في مجال الاستيطان في الضفة الغربية، ويبقي فكرة الاستيطان في قطاع غزة على الأجندة.
حسابات شخصية
لكن السبب الأهم، هو أن حسابات نتنياهو الشخصية تغيرت، فإذا لم يتجه نحو الصفقة فسيصبح التركيز في المجتمع الإسرائيلي على محاكمة نتنياهو في قضايا الفساد التي ستستأنف يوم الثلاثاء القادم، وستخصص طيلة أسابيع لشهادته بصفته المتهم الأساس. وستتركز أيضاً على قضايا فساد أخرى تنفجر في وجه نتنياهو وحكومته، مثل قضية تسريب الملفات الأمنية بشكل مخالف للقانون.
وبينما التوجه لصفقة ستسلط الأضواء على المفاوضات وعلى مراحل تنفيذ الصفقة، على عدة مراحل خطوة تلو خطوة، سوف تغطي على أخبار المحكمة لعدة أسابيع. وينطلق نتنياهو ومستشاروه الاستراتيجيون، في هذا الموقف، من واقع أن المعارضة الحزبية ضعيفة ولا تحسن استثمار أزمات الحكومة وائتلافها. كما أن الجمهور الواسع مل من المماطلة في التوصل إلى اتفاق.
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة «معاريف»، آفي أشكنازي، سبباً آخر لتغيير موقف نتنياهو، هو نشر نتائج التحقيق حول مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى «حماس» في فبراير (شباط) الماضي، والذي كشف عنه فقط في أغسطس (آب)، وتبين منه أنهم قتلوا برصاص رجال «حماس»، الذين تلقوا أوامر بأن يقتلوا كل محتجز في حال اقتراب قوات إسرائيلية لتحريره عسكرياً، والذي أكد أيضاً أنه حتى لو لم يقتل هؤلاء المحتجزين بالرصاص فقد كانوا سيموتون مثل خاطفيهم وحراسهم من «حماس» نتيجة الغازات السامة التي تسببت بها الغارات الإسرائيلية. ولذلك فإن إمكانية تحريرهم بالقوة وهم أحياء باتت تقترب من الصفر.
تفاؤل حذر
ويقول أشكنازي إن «في جهاز الأمن وفي الجيش الإسرائيلي يوجد تفاؤل حذر في الموضوع. ففي محيط الذين يخوضون المفاوضات - في الموساد وفي الشباك وفي الجيش - لا يريدون إحاطة وسائل الإعلام بالتطورات. والتفسير هو أنهم لا يريدون تنمية توقعات لدى الجمهور، لكن في المستوى القتالي في الجيش يروون عن التغيير الذي يجري داخل غزة». وحسب هذه المصادر فإن «حماس» تتغير وباتت تلين مواقفها.
وتحصي هذه المصادر بضعة أسباب للتغيير عند «حماس»، أولها تصفية يحيى السنوار التي أدت إلى هزة في كل مستويات المنظمة. السبب الثاني هو عملية «فرقة 162» في شمال جباليا وبيت لاهيا. فقد صفى الجيش هناك أكثر من 1300 عنصر مقاومة، وقام بأسر نحو 1500 آخرين. ومس بهذه العملية أحد المراسي العملياتية والمعنوية لـ«حماس» في غزة. والسبب الثالث هو حسم الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وتراجع «حزب الله» الذي اضطر لأن يتنازل عن مواصلة القتال.
وكانت القناة «11» للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي قد أكدت أنه «في كل يوم يفقد الجيش الإسرائيلي من أوراق ضغطه على (حماس)، فالجيش غارق في الوحل الغزي، وحقيقة أنه لا توجد للمستوى السياسي خطة استراتيجية لمستقبل غزة تجعل من الصعب عليه أن يعمل بشكل مركز وناجع».
وقف نار مؤقت
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن «إسرائيل قدمت إلى (حماس) عبر مصر في بداية الأسبوع مقترحاً بشأن الخطوط العريضة المحدثة لاتفاق إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين ووقف إطلاق نار مؤقت في غزة». وتظهر المعلومات الأولية أن المقترح الإسرائيلي الجديد لا يختلف بشكل كبير عن المقترحات التي تمت مناقشتها سابقاً، ويركز على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة التي تم التفاوض عليها في أغسطس الماضي، والتي لم تؤت ثمارها في النهاية، ولم تخرج لحيز التنفيذ.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه تم الاتفاق على المقترح الإسرائيلي المحدث في مناقشة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، مع عدد من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية. وقد تم نقل مبادئ الخطوط العريضة المحدثة إلى مسؤولي المخابرات المصرية، وقاموا بعرضها على ممثلي «حماس» في المحادثات التي عقدت في القاهرة يومي الاثنين والثلاثاء.
ويتضمن المقترح المحدث استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار بين 42 إلى 60 يوماً، وإطلاق سراح جميع النساء اللاتي ما زلن على قيد الحياة ومحتجزات لدى «حماس»، وجميع الرجال الأحياء الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً والذين تحتجزهم «حماس»، بالإضافة إلى المختطفين الذين هم في حالة صحية خطيرة.
وكانت إسرائيل طالبت في السابق بإطلاق سراح 33 مختطفاً ما زالوا على قيد الحياة من هذه الفئات العمرية والاجتماعية، لكن إسرائيل اليوم مستعدة للإفراج عن عدد أقل. ومن أسباب ذلك التقدير أن بعض المختطفين من هذه الفئات لم يعودوا على قيد الحياة.
وبالمقابل، باتت إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المختطفين، الذين يقضي بعضهم عقوبة السجن مدى الحياة.