الجيش اللبناني يبدأ انتشاره جنوباً وسط استمرار الخروقات

مقتل مسؤول اتصال «حزب الله» في الجيش السوري

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار (إ.ب.أ)
TT

الجيش اللبناني يبدأ انتشاره جنوباً وسط استمرار الخروقات

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار (إ.ب.أ)

يستمر التوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع الخروقات الإسرائيلية التي تجاوزت 80 خرقاً منذ اتفاق وقف إطلاق النار في موازاة جهود تبذل لعدم تجدد الحرب، واستكمال الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب.

وسجّل انتشار كثيف للجيش اللبناني في أحياء مدينة صور وبعض القرى الجنوبية، فيما يترقب الجميع بدء لجنة المراقبة عملها في الأيام المقبلة بعدما وصل الجنرال الأميركي الذي يترأس اللجنة، وانتظار وصول الجنرال الفرنسي اليوم (الأربعاء)، حسبما قالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط».

إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني لبناني أن غارة إسرائيلية على سيارة قرب العاصمة السورية، قتلت سلمان جمعة، وهو شخصية بارزة في «حزب الله» والمسؤول عن الاتصال بالجيش السوري.


مقالات ذات صلة

السعودية: على المجتمع الدولي ترجمة الأقوال لأفعال وتَجسيد حل الدولتين واقعياً

الخليج وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في أعمال اليوم الأول للمنتدى العشرين للأمن الإقليمي «حوار المنامة 2024» (واس)

السعودية: على المجتمع الدولي ترجمة الأقوال لأفعال وتَجسيد حل الدولتين واقعياً

شددت السعودية على دعوتها للمجتمع الدولي إلى ترجمة أقواله لأفعال، وتجسيد حل الدولتين على أرض الواقع، خلال «حوار المنامة» المنعقد بالبحرين.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
المشرق العربي صورة وزعها الجيش اللبناني لانتشار وحداته في جنوب لبنان (مديرية التوجيه)

لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف النار في جنوب لبنان تبدأ عملها 

تؤكد مصادر عسكرية لبنانية أن لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله» بدأت فعلياً عملها على أن تعقد أول اجتماعاتها مطلع الأسبوع المقبل.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي اجتماع بين رئيس البرلمان نبيه بري وكتلة «الجمهورية القوية» النيابية العام الماضي (أرشيفية)

قنوات تواصل رئاسية بين بري و«القوات»

فتحت قنوات التواصل بين رئيس البرلمان نبيه بري وحزب «القوات اللبنانية»، الخصمين اللدودين، على نية «تقارب وجهات النظر الرئاسية» بينهما.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي منزل مُدمَّر نتيجة الغارات الإسرائيلية بجنوب لبنان (رويترز)

الحرب الإسرائيلية على لبنان خلّفت 4047 قتيلاً ونحو 17 ألف جريح

أعلن وزير الصحة اللبناني أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 4047 شخصاً وإصابة 16638 في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج تستهدف المساعدات السعودية تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية التي تلامس احتياجات الأسر المتضررة (واس)

مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من المساعدات السعودية إلى لبنان

دشَّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من المساعدات السعودية إلى لبنان التي تستهدف تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية

«الشرق الأوسط» (بيروت)

سوريا تحتفي بإسقاط الأسد

الجولاني
الجولاني
TT

سوريا تحتفي بإسقاط الأسد

الجولاني
الجولاني

بينما كان السوريون يحتفلون بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أمس، بدا التأهب واضحاً على المستويات المحلية والإقليمية لحسابات ما بعد رحيله وحزب «البعث» عن المشهد السياسي لأول مرة منذ ستة عقود.

وأسفر الهجوم المباغت والسريع لقوى المعارضة السورية عن إطاحة حكم الأسد في 11 يوماً، فيما أفادت وسائل إعلام روسية بأن موسكو منحته وعائلته حق اللجوء لـ«اعتبارات إنسانية».

وتتابعت ردود الأفعال الدولية المرحبة بإسقاط الأسد من عواصم عدة، وأكدت السعودية وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، ولكل ما من شأنه تحقيق أمنها واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وعدّ الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسقاط الأسد «فعل أساسي للعدالة» بعد عقود من القمع، لكنه أكد أنه يمثل «لحظة مخاطرة وعدم يقين» بالنسبة للشرق الأوسط.

وأسقط سوريون في العاصمة دمشق ومدن أخرى تماثيل ومجسمات للرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد (والد بشار)، كما رفع المحتفلون أعلام «الثورة السورية» في أنحاء مختلفة من البلاد.

وأظهرت جولة لـ«الشرق الأوسط» في محيط القصر الرئاسي وساحة الأمويين وسط دمشق توافداً كبيراً إلى «منزل الرئيس» أو القصر الرئاسي. وبينما انشغل البعض بالتقاط صور تاريخية داخل البهو الذي لم يحلموا يوماً بدخوله، انشغل آخرون بالاستيلاء على غرض ثمين، أو ممارسة الفضول لمشاهدة لن تتاح بسهولة مرة أخرى.

ووصل قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع (المكنى سابقاً أبو محمد الجولاني) إلى دمشق في منتصف نهار أمس (الأحد)، وزار الجامع الأموي، وقال: «ما من بيت في سوريا إلا وطرقت بابه نيران الحرب، واليوم تتعافى سوريا بإذن الله، وهذا النصر تاريخ جديد للأمة الإسلامية بأكملها، وتاريخ جديد للمنطقة».

ورأى الشرع أن الأسد «ترك سوريا مزرعة للأطماع الإيرانية، ونشر فيها الطائفية، وأثار فيها الفساد (حتى) أصبحت أكبر مصنع للكبتاغون (المخدر) في العالم».