إسرائيل: 8 إصابات على الأقل في إطلاق نار على حافلة بالضفة الغربية

TT

إسرائيل: 8 إصابات على الأقل في إطلاق نار على حافلة بالضفة الغربية

أفراد من الأمن الإسرائيلي يمرّون أمام حافلة مثقوبة بالرصاص في أعقاب هجوم تم الإبلاغ عنه عند تقاطع قريب من مستوطنة أرئيل بالقرب من نابلس بالضفة الغربية في 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أفراد من الأمن الإسرائيلي يمرّون أمام حافلة مثقوبة بالرصاص في أعقاب هجوم تم الإبلاغ عنه عند تقاطع قريب من مستوطنة أرئيل بالقرب من نابلس بالضفة الغربية في 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن فلسطينياً أطلق النار على حافلة بالقرب من مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، ما أسفر عن إصابة 8 على الأقل قبل أن تقتله القوات الإسرائيلية. وذكرت «نجمة داوود الحمراء»، وهي خدمة الإسعاف في إسرائيل، أن 4 أشخاص أصيبوا بطلقات نارية منهم 3 في حالة خطيرة، بينما أصيب 4 بسبب الزجاج المتطاير، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

أفراد من الأمن الإسرائيلي يمرّون أمام حافلة مثقوبة بالرصاص في أعقاب هجوم تم الإبلاغ عنه عند تقاطع قريب من مستوطنة أرئيل بالقرب من نابلس بالضفة الغربية في 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وحدّدت وزارة الصحة الفلسطينية هوية منفّذ الهجوم على أنه أحد السكان المحليين، ويبلغ من العمر 46 عاماً. وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن الهجوم. وذكرت في بيان: «(كتائب القسام) وهي تزف شهيدها المجاهد البطل، لتشدد على أن كل القرارات التي كُتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفع ثمنها دماً مسفوكاً من أجساد الجنود والمغتصبين».

عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية تقف بالقرب من سيارة إسعاف في مكان هجوم تم الإبلاغ عنه عند تقاطع قريب من مستوطنة أرئيل بالقرب من نابلس بالضفة الغربية في 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وتصاعدت حدة أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت السلطات الإسرائيلية إن عشرات الإسرائيليين قُتلوا في هجمات نفذها فلسطينيون في الشوارع، بينما قُتل مئات الفلسطينيين، منهم مسلحون وشبان يرشقون الحجارة ومدنيون، في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

كيف أطال نتنياهو أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة؟

شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle

كيف أطال نتنياهو أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة تحقيقا قالت إن العمل عليه استمر 6 أشهر واستندت فيه إلى تصريحات أكثر من 100 مسؤول من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك - تل أبيب)
المشرق العربي مستوطنون إسرائيليون ملثّمون يرشقون الفلسطينيين بالحجارة في بلدة سنجل بالضفة الغربية (أ.ف.ب) play-circle

قتيل في هجوم لمستوطنين بالضفة الغربية... وألمانيا تطالب بـ«حماية الفلسطينيين»

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، الجمعة، بمقتل شاب، وإصابة عشرة آخرين، في هجوم لمستوطنين على إحدى البلدات بشمال رام الله بالضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون نازحون أجبروا على إخلاء قريتهم في معراجات يقيمون بيوتاً مؤقتة قرب أريحا (د.ب.أ)

بيان: عدد الفلسطينيين يتجاوز 15 مليون نسمة

قال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء إن عدد الفلسطينيين حتى منتصف العام الحالي تجاوز 15 مليون نسمة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في مخيم طولكرم للاجئين (د.ب.أ)

«مخيم أشباح»... نزوح عشرات الآلاف في الضفة الغربية تحت وطأة العمليات الإسرائيلية

استبدت الحيرة بمالك لطفي وهو يُفكر ماذا سيأخذ من مقتنيات أسرته في اللحظات القليلة التي أتيحت له مع بدء القوات الإسرائيلية هدم منازل في مخيم طولكرم للاجئين.

«الشرق الأوسط» ( طولكرم (الضفة الغربية))
شؤون إقليمية أطفال فلسطينيون قبالة بؤرة استيطانية إسرائيلية جديدة اقيمت شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة، في 6 يوليو/تموز 2025 (أ ف ب)

أكثر من 11 ألف اعتداء على فلسطينيي الضفة خلال النصف الأول من 2025

أرقام فلسطينية رسمية تظهر تصاعداً في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية هذا العام بواقع أكثر من 11 ألف اعتداء وهجوم.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

برنامج الأغذية العالمي: مسؤولون إسرائيليون طلبوا إبقاء الأمم المتحدة جهة المساعدات الرئيسية بغزة

TT

برنامج الأغذية العالمي: مسؤولون إسرائيليون طلبوا إبقاء الأمم المتحدة جهة المساعدات الرئيسية بغزة

نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كار سكاو، الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني.

وأضاف سكاو لصحافيين، بعد زيارته لغزة وإسرائيل الأسبوع الماضي، أن عمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تثير جدلاً لم يكن موضوعاً للمناقشة.

وقال: «يريدون أن تستمر الأمم المتحدة في أن تكون الجهة الرئيسية لإيصال المساعدات، وخصوصاً إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وطلبوا منا أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق (المساعدات)»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة. وقالت «حماس»، يوم الأربعاء، إن تدفق المساعدات يمثل إحدى النقاط الشائكة.

وحثت إسرائيل والولايات المتحدة علناً الأمم المتحدة على العمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة لكن المنظمة الدولية رفضت ذلك وشككت في حياد المؤسسة وقالت إن نموذج التوزيع الذي تقدمه يعد عسكرة للمساعدات ويجبر سكان القطاع على النزوح.

وقال سكاو إنه التقى بالسلطات الإسرائيلية على مستويات مختلفة الأسبوع الماضي وإنه «لم يُؤت في تلك المحادثات على ذكر» مؤسسة غزة الإنسانية.

وأضاف: «أعتقد أنه كانت هناك شائعات عن إبعاد الأمم المتحدة، ولكن كان من الواضح جداً خلال المحادثات التي أجريتها أنهم يريدون أن تستمر المنظمة في أن تكون جهة إيصال المساعدات الرئيسية (في غزة)».