دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين قادة دول «مجموعة العشرين» إلى تكثيف الضغوط على «حماس» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، متعهداً بـ«مواصلة الضغط» من أجل إبرام اتفاق في الأسابيع الأخيرة من ولايته قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وقال بايدن في كلمته الافتتاحية أمام قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو: «أطلب من الجميع هنا زيادة ضغوطهم على (حماس) التي ترفض هذه الصفقة حالياً».
كما جدد الرئيس المنتهية ولايته دعواته لإسرائيل للحد من الخسائر المدنية في حربها في غزة والتي شنتها إثر هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وقال بايدن الذي يحضر آخر اجتماع له في مجموعة العشرين «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة. لكن كيف تدافع عن نفسها ... يهم كثيرا».وأضاف «سنواصل الضغط لتسريع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يضمن أمن إسرائيل ويعيد الرهائن إلى ديارهم وينهي معاناة الشعب الفلسطيني والأطفال».خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر 2023، خُطف 251 شخصاً واقتيدوا إلى قطاع غزة. ولا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة رداً على هجوم «حماس» عن 43922 قتيلاً على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».وأعلنت «حماس» الجمعة أنها «مستعدة» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة داعيةً الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «للضغط» على إسرائيل.