لجنة أممية: ممارسات إسرائيل في غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5081616-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B3%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
لجنة أممية: ممارسات إسرائيل في غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
رأت لجنة خاصة، تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن ممارسات إسرائيل، خلال حرب غزة، «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»، متهمةً الدولة العبرية بـ«استخدام التجويع أسلوباً من أساليب الحرب».
وأفادت اللجنة بأن «سياسات إسرائيل وممارساتها، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»، مشيرةً إلى «استهداف الفلسطينيين كجماعة، وإلى الظروف المهدِّدة للحياة المفروضة على الفلسطينيين في غزة خلال الحرب، والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية».
ورأت الولايات المتحدة، الخميس، أنه «لا أساس» لاعتبار اللجنة الخاصة أن ممارسات إسرائيل «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، للصحافيين: «هذا أمر نختلف معه بشكل لا لبس فيه»، مضيفاً: «نعتقد أن صياغاتٍ كهذه، واتهاماتٍ كهذه، لا أساس لها، بالتأكيد».
كما رفضت إسرائيل، بدورها، اتهامات منظمة «هيومن رايتس ووتش»، التي أكدت، الخميس، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى «جريمة حرب»، معتبرة أنها «خاطئة كلياً».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورستين، عبر «إكس»: «مراراً وتكراراً، يكون خطاب (هيومن رايتس ووتش) بشأن سلوك إسرائيل في غزة خاطئاً كلياً ومنفصلاً عن الواقع».
كشفت مصادر في الشرطة الإسرائيلية عن استدعاء أكثر من 30 ناشطاً أجنبياً، يتضامنون مع الشعب الفلسطيني ويساعدونه على مواجهة كثير من التحديات، مثل حصاد الزيتون.
دعوة أميركية جديدة مع قرب إسدال الستار على ولاية جو بايدن تذهب إلى أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من عام، وسط جمود في المفاوضات.
طلب الرئيس جو بايدن من الرئيس المنتخب دونالد ترمب العمل معاً من أجل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق لوقف النار وإطلاق الرهائن في غزة.
إيلي يوسف (واشنطن)
عمليات هدم إسرائيلية لأبنية في القدس الشرقية تثير قلق فلسطينيين وناشطين وحكوماتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5081812-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D8%AF%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
عمليات هدم إسرائيلية لأبنية في القدس الشرقية تثير قلق فلسطينيين وناشطين وحكومات
عمليات هدم إسرائيلية لمبانٍ في القدس (أرشيفية)
نفّذت إسرائيل عمليات هدم لمبانٍ في حي بالقدس الشرقية المحتلة يقع بالقرب من بعض أهم الأماكن المقدسة في المدينة، ما أثار قلق السكان الفلسطينيين، إضافة إلى ناشطين وحكومات أجنبية.
وقال فخري أبو دياب، أحد سكان حي سلوان حيث هدمت الشرطة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، مركزاً ثقافياً وخيمة احتجاجية بحجة أن البناء غير مرخص، إنهم «يحاولون من خلال الهدم كسر معنوياتنا».
ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وأضاف أبو دياب الذي هُدم منزله إلى جانب العديد من المنازل الأخرى في عملية أخرى الأسبوع الماضي، أن «رسائل الحي للمجتمع المحلي وللعالم كانت تخرج منها».
وقال إن الإسرائيليين «أرادوا قطع الرأس قبل الجسد» للحركة المناهضة للاستيطان في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.
وتيرة غير مسبوقة
وقالت منظمة «عير عميم» الحقوقية المناهضة للاستيطان إن «هذه المنطقة كانت لسنوات تحت ضغط مشترك من قبل الدولة والمستوطنين بسبب الأصول التاريخية الموجودة داخل حدودها وقربها من الحرم الشريف/ جبل الهيكل والمدينة القديمة، المقدسة بالنسبة للمسلمين واليهود على حد سواء»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت السلطات الإسرائيلية جزءاً من سلوان منطقة «محمية» حيث تخطط لإنشاء حديقة سياحية في المنطقة التي تضم العديد من المواقع الدينية اليهودية.
وأشارت بلدية القدس إلى قرارات لمحاكم تأمر بهدم منشآت في حي البستان تعد مخالفة للسياسات التنظيمية للمناطق.
ولكن وفقاً لمنظمة «عير عميم»، تهدف عمليات الهدم إلى ربط المستوطنين الإسرائيليين في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية بالجزء الغربي من المدينة الذي تقطنه غالبية يهودية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة قبل أكثر من عام، التي وصلت تداعياتها إلى ما هو أبعد من القطاع، «بلغت عمليات هدم المنازل في جميع أنحاء القدس الشرقية مستويات غير مسبوقة»، وفقاً للمنظمة غير الحكومية.
رفض دولي
وأعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان، الأربعاء، عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019.
وزار دبلوماسيون يمثلون حكومات عدة، معظمها أوروبية، حي البستان في الأشهر الأخيرة، لتسليط الضوء على مخاوف السكان بشأن تزايد عمليات الهدم.
وقال دبلوماسي تحدث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن «الموقع بالغ الأهمية استراتيجياً للنشاط الاستيطاني في القدس الشرقية».
وأضاف الدبلوماسي أن عمليات الهدم استمرت على الرغم من «أننا فعلنا كل ما في باستطاعتنا لإقناع السلطات الإسرائيلية بعكس ذلك».
ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، بينما تعد إسرائيل المدينة بأكملها عاصمتها «الموحدة».
ويعيش أكثر من 360 ألف فلسطيني في القدس الشرقية، بالإضافة إلى نحو 230 ألف إسرائيلي.