مقتل 20 شخصاً في قصف إسرائيلي على بعلبك الهرمل بلبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5079995-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-20-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B9%D9%84%D8%A8%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
مقتل 20 شخصاً في قصف إسرائيلي على بعلبك الهرمل بلبنان
صحافيون يسيرون وسط مبانٍ مهدمة بفعل الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (د.ب.أ)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 20 شخصاً في قصف إسرائيلي على بعلبك الهرمل بلبنان
صحافيون يسيرون وسط مبانٍ مهدمة بفعل الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (د.ب.أ)
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، بسقوط 20 قتيلاً وإصابة 14 جريحاً على الأقل، في حصيلة أولية للغارات على بعلبك الهرمل.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن «غارات العدو الإسرائيلي على بعلبك الهرمل أدت في حصيلة أولية إلى 11 شهيداً في (الكنيسة)، و5 شهداء و6 جرحى في (حدث بعلبك)، وشهيدين و6 جرحى في الجمالية، وشهيدين في النبي شيت، وجريحين في مجدلون».
وقال محافظ بعلبك، الهرمل بشار خضر، اليوم (السبت)، إن 16 شخصاً قتلوا في هجمات إسرائيلية على بلدتي «الكنيسة» و«حدث بعلبك» في لبنان.
وأضاف خضر، في منشور على منصة «إكس»: «ارتفع عدد القتلى في الكنيسة إلى 10، وفي حدث بعلبك إلى 6، لتصبح حصيلة اليوم حتى اللحظة 16 قتيلاً»، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي».
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان إلى 3136 قتيلاً و13979 جريحاً، مشيرة إلى أن حصيلة، أمس (الجمعة)، 19 قتيلاً و91 جريحاً.
وبدأ التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل غداة هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إذ ساند «حزب الله» حركة «حماس» الفلسطينية.
ومنذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثّف القوّات الإسرائيلية ضرباتها على معاقل لـ«حزب الله» في لبنان، وباشرت هجوماً برياً بجنوب البلاد في 30 سبتمبر.
وتنفذ منذ ذلك الحين غارات جوية شملت عدداً من المناطق اللبنانية، أبرزها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدينتا صور وبعلبك.
استبعد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري «تأثيرات سلبية» لما حدث في سوريا على لبنان ورأى بري أنه «لغاية الآن المستفيد الأول هو إسرائيل والمستفيد الثاني هو تركيا.
يعود لبنان واقتصاده إلى دائرة الرصد والمتابعة لدى المؤسسات المالية الدولية، بما يعكس الاهتمام التلقائي بمجرى التحولات المرتقبة على المشهد السياسي العام.
مستشار بايدن يزور الشرق الأوسط في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090469-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يصل لحضور مؤتمر صحافي (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مستشار بايدن يزور الشرق الأوسط في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يصل لحضور مؤتمر صحافي (أ.ب)
قال مصدران لموقع «أكسيوس» إنه من المتوقع أن يسافر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إلى إسرائيل ومصر وقطر، هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في غضون 6 أسابيع.
ووفقاً للموقع، كان الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشاروه يعملون من كثب مع فريق ترمب في الأسابيع الأخيرة، للدفع نحو التوصل إلى اتفاق يريده كلا الرئيسين قبل انتهاء فترة بايدن وتولي ترمب منصبه.
وأضاف التقرير أن بايدن لا يتمتع بنفوذ كبير على القادة في المنطقة؛ لكن مطالبة ترمب العلنية بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة، تضع ضغوطاً على «حماس» والوسطاء المصريين والقطريين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق.
وقال ترمب، الثلاثاء، في اجتماع مع جوديث رعنان -وهي أميركية من أصل إسرائيلي احتجزتها «حماس» رهينة خلال هجوم أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة لمدة أسبوعين، قبل أن تطلق الجماعة المسلحة سراحها-: «نحن نعمل بجدية شديدة لاستعادة الرهائن، وكما تعلمون فإن العشرين من يناير (كانون الثاني) هو يوم كبير جداً».
ولا يزال مائة رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك 7 أميركيين. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن ما يقرب من نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.
وذكر البيت الأبيض أن سوليفان سيسافر إلى المنطقة، الأربعاء، ويلتقي نتنياهو يوم الخميس. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، شون سافيت، في بيان لـ«أكسيوس» إن سوليفان سيلتقي بقادة إسرائيليين لمناقشة عدد من القضايا، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، وأحدث التطورات في سوريا، وكذلك لبنان وإيران، ثم يخطط للسفر إلى القاهرة والدوحة، للقاء القادة المصريين والقطريين ومناقشة جهود الوساطة.
وقال مصدران إن سوليفان يخطط للضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام، والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن.
والتقى سوليفان يوم الثلاثاء للمرة الخامسة عشرة مع عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، وأخبرهم أن إدارة بايدن تعمل مع ترمب وفريقه للإفراج عن جميع الرهائن، وقال: «هذا يظل أولوية بالغة الأهمية للرئيس بايدن»، وفقاً لبيان صادر عن العائلات.
كما زار مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار، ورئيس أركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، القاهرة، يوم الثلاثاء، والتقيا برئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين، وفقاً لمصدر، وكانت إحدى القضايا التي ناقشوها هي صفقة إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار.
وفي الأسبوع الماضي، قدمت إسرائيل لـ«حماس» اقتراحاً محدَّثاً لصفقة لإطلاق سراح بعض الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم «حماس» والبدء في وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الاقتراح المحدَّث لا يختلف بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس (آب) لكنه لم يتحقق.
وأضافوا أن التركيز الآن منصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من تلك الصفقة بشكل أساسي، مع بعض التغييرات.
وقال المسؤولون إن «حماس» أبدت استعداداً أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: «حتى وقت قريب، كان التفكير في إسرائيل هو أن (حماس) لا تريد صفقة، والآن يبدو أن هناك تحولاً وأن (حماس) ربما غيرت رأيها».
وقال إن هناك تقدماً في المفاوضات؛ لكن لم يتم التوصل إلى تفاهمات حتى الآن تسمح لإسرائيل و«حماس» بالتحرك نحو مفاوضات مفصلة بشأن اتفاق نهائي.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين، يوم الثلاثاء «نحن لسنا على وشك الانتهاء من صفقة؛ لكننا نعتقد أن هناك فرصة، ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به، وتظل (حماس) العقبة، ونحن نضغط بقوة».
وقال مسؤول إسرائيلي: «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل، قبل أن ينهي بايدن رئاسته».