السجن لناشطة مؤيدة للفلسطينيين في فرنسا دِينَت بتمجيد الإرهاب

متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس يحتجّون على الهجوم العسكري الإسرائيلي بقطاع غزة... 27 مايو 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس يحتجّون على الهجوم العسكري الإسرائيلي بقطاع غزة... 27 مايو 2024 (إ.ب.أ)
TT

السجن لناشطة مؤيدة للفلسطينيين في فرنسا دِينَت بتمجيد الإرهاب

متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس يحتجّون على الهجوم العسكري الإسرائيلي بقطاع غزة... 27 مايو 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس يحتجّون على الهجوم العسكري الإسرائيلي بقطاع غزة... 27 مايو 2024 (إ.ب.أ)

حُكم على ناشطة مؤيدة للفلسطينيين في نيس جنوب شرقي فرنسا، موقوفة منذ 19 سبتمبر (أيلول) بتهمة تمجيد الإرهاب، الاثنين، بالسجن 3 سنوات، على أن تنفّذ إحداها، وتكون خلالها قيد المراقبة عبر سوار إلكتروني، بسبب منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

دِينَت المرأة البالغة 34 عاماً بارتكاب 13 جريمة اتُّهِمت بها، ومنها: تمجيد جرائم ضد الإنسانية، والتحريض على التمييز، والتحريض على الكراهية على أساس الأصل، وسلّطت المحكمة عليها حكماً يتجاوز ما طالبت به النيابة.

وهي أم وممرّضة مساعدة تدرس في السنة الثانية بكلية التمريض، وشاركت في تأسيس جمعية «من نيس إلى غزة»، وكانت واحدة من القادة الرئيسيين للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نيس منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وظلّت المظاهرات سلمية، لكن منشورات الناشطة على منصة «إكس» ازدادت حدةً منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وقالت في منشور إن «7 أكتوبر هو دفاع عن النفس للفلسطينيين»، وفي آخر: «منذ 7 أكتوبر وأنا معادية للسامية»، كما علّقت بعبارة: «تهانينا»، على منشور لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي يؤبّن فيه 6 رهائن إسرائيليين قُتلوا في قطاع غزة.

كما أضافت التعليق التالي على صورة أعلام إسرائيلية محترقة: «حلم سيتحقّق، أنتم قابلون للاشتعال»، وأعربت عن أسفها لأن حماس «لم تُنهِ المهمة».

وتساءلت أيضاً عن جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي يتحدّر من مدينة نيس، قائلة: «هل عاد صهيوني الإبادة الجماعية إلى نيس؟ بعد أن ارتكب جريمة قتل نساء وأطفال فلسطينيين، يداه ملطّختان بالدماء».

وقالت الناشطة أثناء المحاكمة في 21 أكتوبر إنها لم «تُقدّر» عواقب كلماتها، ودافعت عن نفسها قائلةً: «هناك إبادة جماعية جارية، 40 ألف قتيل، و90 ألف جريح، أعترف بقول كلمات عنيفة للغاية، ولكني لا أعترف بالطريقة التي تم بها تأويلها».

وبالإضافة إلى السجن حُكم عليها بنشر القرار على نفقَتها في صحيفتَي «لوموند» و«نيس ماتان» الفرنسيتين، ودفع مبلغ إجمالي يزيد عن 13500 يورو لجندي الاحتياط، ولـ4 جمعيات تنشط ضد معاداة السامية، وهي الأطراف التي رفعت الشكوى ضدها.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تطالب سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها

المشرق العربي أحد أفراد الدفاع المدني يسير بين أنقاض موقع دمرته غارة إسرائيلية ببيروت (رويترز)

إسرائيل تطالب سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها

طالب الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم (الأحد)، سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها تمهيداً لقصفها، محذراً السكان من التوجه جنوباً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من المباني بعد قصف سابق على حمص (أرشيفية - رويترز)

هجوم إسرائيلي يستهدف معبراً بريف حمص عند الحدود السورية - اللبنانية

ذكرت «وكالة الأنباء السورية»، السبت، أن الطائرات الإسرائيلية شنّت هجوماً استهدف معبر جوسية بمنطقة القصير في ريف حمص عند الحدود السورية - اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

لبنان: مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل

أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم (السبت)، بأن الغارات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل اليوم، قتلت 24 وأصابت 45 آخرين في حصيلة غير نهائية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس»، إن ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يمين) ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أ.ف.ب)

وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده «حلاً دبلوماسياً في لبنان»

أفادت وزارة الدفاع الأميركية، السبت، بأن الوزير لويد أوستن أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أهمية ضمان سلامة وأمن قوات الجيش اللبناني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مقتل مسلح وإصابة 3 أفراد أمن بإطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في عمّان

أرشيفية لمبنى السفارة الإسرائيلية في عمان
أرشيفية لمبنى السفارة الإسرائيلية في عمان
TT

مقتل مسلح وإصابة 3 أفراد أمن بإطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في عمّان

أرشيفية لمبنى السفارة الإسرائيلية في عمان
أرشيفية لمبنى السفارة الإسرائيلية في عمان

أعلنت قوات الأمن الأردنية، فجر اليوم (الأحد)، مقتل مسلح بعد فتحه النار على عناصر أمن في منطقة السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان، مشيرة إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن العام أثناء العملية.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، أن مديرية الأمن العام «تعاملت فجر اليوم الأحد مع حادثة إطلاق عيارات نارية تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمان... مما أسفر عن مقتل الجاني».

من جانبه، قال وزير الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن حادثة إطلاق النار «تعد اعتداءً إرهابياً» على قوات الأمن. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن المومني قوله «استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به».

وكانت وكالة «رويترز» للأنباء، قد نقلت عن شهود عيان، قولهم إن الشرطة الأردنية فرضت طوقاً أمنياً في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان بعد سماع طلقات نارية.

وذكر شاهدان أن سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى حي الرابية حيث توجد السفارة، بعد سماع إطلاق نار متقطع.

وقال مصدر أمني، إن الشرطة ناشدت السكان بالبقاء في منازلهم بينما يبحث أفراد الأمن عن مطلقي الرصاص.

والمنطقة القريبة من السفارة التي تخضع لحراسة مكثفة من المناطق المعروفة التي تنظم بها احتجاجات عادة ضد إسرائيل.

وشهد الأردن بعض أكبر الاحتجاجات السلمية في المنطقة مع تصاعد المشاعر المعادية لإسرائيل بسبب الحرب في غزة.