غزة: مقتل 10 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين

فلسطينيون يحملون ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين بغزة (د.ب.أ)
فلسطينيون يحملون ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين بغزة (د.ب.أ)
TT

غزة: مقتل 10 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين

فلسطينيون يحملون ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين بغزة (د.ب.أ)
فلسطينيون يحملون ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين بغزة (د.ب.أ)

كشف مسعفون لوكالة «رويترز» أن 10 فلسطينيين على الأقل قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مدخل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال «التلفزيون الفلسطيني»، اليوم، أيضاً، إن 10 أشخاص لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين. وأشار التلفزيون إلى أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بوابة المدرسة الواقعة في شمال مخيم النصيرات، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 43 ألفاً و259، بينما زاد عدد المصابين إلى 101 ألف و827.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات بالضفة الغربية

شؤون إقليمية مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي تغادر «مخيم نور شمس» للاجئين الفلسطينيين بعد مداهمة شمال الضفة الغربية يوم 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات بالضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى مداهمة استمرَّت ليوم كامل في «مخيم نور شمس» بالضفة الغربية بالقرب من طولكرم، قُتل خلالها 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مسعفون بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

منظمة الصحة «تدين» الهجوم الإسرائيلي الجديد على مستشفى كمال عدوان في غزة

أدان مدير منظمة الصحة العالمية، الخميس، الهجوم الإسرائيلي الجديد على مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، والذي أدى إلى جرح أشخاص وألحق أضراراً بتجهيزات حيوية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا السيسي خلال استقباله وليام بيرنز في القاهرة (الرئاسة المصرية)

لقاء السيسي وبيرنز... مساعي الوسطاء تتواصل لدفع «هدنة غزة»

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من «خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية مستوطنون إسرائيليون يسيرون خلال جولة إرشادية في السوق بمدينة الخليل في الضفة الغربية 22 أكتوبر 2024 خلال عيد المظال اليهودي (أ.ف.ب)

فكرة إعادة استيطان غزة تكتسب زخماً كبيراً لدى اليمين الإسرائيلي

اكتسبت فكرة الاستيطان زخماً كبيراً بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والدعم السياسي من ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أطفال داخل مركز تدريب تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «الأونروا» في لبنان (رويترز) play-circle 01:52

مجلس الأمن يرفض محاولات إسرائيل «تفكيك أو تقليص» عمليات «الأونروا»

رفض مجلس الأمن محاولات إسرائيل «تفكيك» وكالة «الأونروا» أو «تقليص» عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً على «دورها الحيوي» في المنطقة.

علي بردى (واشنطن)

تقرير: إدارة بايدن تكثف ضغوطها على إسرائيل لمعالجة أزمة غزة الإنسانية قبل 13 نوفمبر

فلسطينيون يتجمعون للحصول على مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي في جباليا بشمال غزة (رويترز)
فلسطينيون يتجمعون للحصول على مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي في جباليا بشمال غزة (رويترز)
TT

تقرير: إدارة بايدن تكثف ضغوطها على إسرائيل لمعالجة أزمة غزة الإنسانية قبل 13 نوفمبر

فلسطينيون يتجمعون للحصول على مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي في جباليا بشمال غزة (رويترز)
فلسطينيون يتجمعون للحصول على مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي في جباليا بشمال غزة (رويترز)

قال موقع «أكسيوس» الأميركي إن إدارة جو بايدن تكثّف ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية؛ لتلبية مجموعة من المطالب لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

ووفقاً لمسؤول أميركي، فإن إسرائيل إذا فشلت في تنفيذ المطالب الأميركية بالكامل بحلول 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، فقد تعلِّق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لها، وهي الخطوة التي تجنبتها إدارة بايدن حتى الآن، ولكنها تكتسب مزيداً من الدعم داخل وزارة الخارجية.

وذكر الموقع أنه حول تحديد ما إذا كانت إسرائيل قد أوفت بالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة، وما إذا كانت قد انتهكت القانون الأميركي خلال الحرب في غزة، قد يكون أول قرار رئيسي يتعين على إدارة بايدن اتخاذه خلال فترة الانتقال بعد الانتخابات الرئاسية.

وأرسل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، رسالة في 13 أكتوبر (تشرين الأول) إلى نظيريهما الإسرائيليَّين بإنذار نهائي: «يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات في غضون 30 يوماً لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة، أو المخاطرة بتأثر إمدادات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل».

وأشارت الرسالة إلى أن الإدارة لا تعتقد بأن إسرائيل تفي بهذه الالتزامات.

وفي مارس (آذار) الماضي، أرسلت الحكومة الإسرائيلية التزاماً مكتوباً إلى إدارة بايدن بالالتزام بهذه الشروط.

وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عملية في شمال غزة أدت إلى خفض المساعدات الإنسانية للمنطقة بشكل حاد إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.

وتقول إسرائيل إن هدف العملية، التي تركز على مدينة جباليا، هو منع «حماس» من إعادة تجميع صفوفها.

والآن أصبح لدى الفلسطينيين هناك قليلٌ جداً من الطعام والإمدادات الطبية، وهم تحت قصف عنيف، وأجبر ما لا يقل عن 50 ألف فلسطيني على مغادرة المنطقة منذ بدء العملية.

وتقول منظمات الإغاثة إن العملية الإسرائيلية تشبه خطة اقترحها جنرالات إسرائيليون سابقون لإغلاق شمال غزة، وتجويع مسلحي «حماس» حتى يستسلموا.

وينفي الجيش والحكومة الإسرائيليان أنهما ينفذان الخطة، لكن المسؤولين الأميركيين يشككون بشكل متزايد في عملية إسرائيل.

وقال مسؤولون أميركيون إن بلينكن أثار المطالب في الرسالة خلال اجتماعاته في إسرائيل، الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين عقد بلينكن اجتماعات داخلية عدة؛ لمتابعة ما إذا كانت إسرائيل تنفذ طلبات الولايات المتحدة.

جنود إسرائيليون يقتحمون مقر «الأونروا» في غزة فبراير الماضي (أ.ب)

كما أثار أوستن المطالب الأميركية في مكالمات هاتفية حديثة عدة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بما في ذلك يوم الخميس.

وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي مع أوستن، يوم الخميس: «نحن وفريقنا نتابع بعناية شديدة مسؤوليات إسرائيل في الوفاء بالقانون فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية». وتابع: «إرسال الشاحنات إلى غزة ليس كافياً، ومن الأهمية أن يتم توزيع ما يحضرونه معهم بشكل فعال داخل غزة».

وقال بلينكن وأوستن إن إسرائيل أحرزت تقدماً، لكنهما أكدا أنها بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد.

وذكر مسؤولان إسرائيليان ومسؤولان أميركيان لـ«أكسيوس» أن مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية عقدوا اجتماعات صعبة ومكالمات هاتفية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم الإسرائيليين يطالبونهم ببذل مزيد من الجهود لتنفيذ المطالب، كما احتج مسؤولو وزارة الخارجية في محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين على الغارة الجوية الإسرائيلية التي دمرت مبنى سكنياً في شمال غزة وقتلت العشرات من الفلسطينيين، بمَن في ذلك كثير من الأطفال.

كما أثاروا مسألة عدم وصول أي مساعدات إلى جباليا، وأعربوا عن قلقهم بشأن قانون إسرائيلي جديد من شأنه أن يحد بشكل كبير من عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المزوِّد الرئيسي للأمم المتحدة بالمساعدات الإنسانية في غزة.

وفي الوقت نفسه، صعَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بشكل كبير من انتقاداته العلنية لإسرائيل والأزمة في غزة.

وأشارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال اجتماع لمجلس الأمن في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى أن إسرائيل تُجوِّع الفلسطينيين في جباليا.

وقال مسؤول أميركي كبير: «نشعر بأننا لم نعد قادرين على الدفاع عن هذا».

وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، كُلف صياغة الرد على الرسالة من بلينكن وأوستن.

وقال المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون إنهم يتوقعون الانتهاء من الرسالة وإرسالها فقط بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومن المرجح أن تؤثر النتائج في محتوياتها.

وذكر مسؤول أميركي: «إذا فاز ترمب، أعتقد بأن الرد الإسرائيلي سيكون (اذهب إلى الجحيم)».

وقال مسؤولون أميركيون إن الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية اتخذا خطوات لتنفيذ بعض المطالب الأميركية، لكن لا يبدو من المرجح أن تتمكّن إسرائيل من تلبية المطالب الرئيسية، بما في ذلك دخول 350 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم بحلول 13 نوفمبر.

كما تحتاج مجموعة من المطالب الأميركية إلى موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي من أجل تنفيذها، وهو ما لا يُتوقع أن يحدث قبل الانتخابات الأميركية.