«حماس» تعلن اغتيال قائد كتيبة «تل السلطان» في رفح برفقة السنوار

صورة للمبنى الذي استُهدِف فيه يحيى السنوار (أ.ب)
صورة للمبنى الذي استُهدِف فيه يحيى السنوار (أ.ب)
TT

«حماس» تعلن اغتيال قائد كتيبة «تل السلطان» في رفح برفقة السنوار

صورة للمبنى الذي استُهدِف فيه يحيى السنوار (أ.ب)
صورة للمبنى الذي استُهدِف فيه يحيى السنوار (أ.ب)

أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، مساء (الجمعة)، مقتل قائد كتيبة «تل السلطان»، محمود حمدان، في العملية الإسرائيلية التي قتلت زعيم الحركة، يحيى السنوار، في مدينة رفح بقطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الحارس الشخصي لزعيم «حماس»، قُتل على يد قواته في جنوب غزة الجمعة، قرب المكان الذي قتل فيه السنوار قبل يومين.

وأورد بيان عسكري: «اليوم (الجمعة)، قُتل محمود حمدان (...) خلال مواجهة (...) على بعد نحو 200 متر من المكان الذي قُتل فيه السنوار». وأشار الجيش إلى أن حمدان كان مسؤولاً عن حراسة السنوار، وكان أيضاً قائد كتيبة تل السلطان التابعة لـ«حماس».

ونعت «حماس»، الجمعة، السنوار وهو رئيس مكتبها السياسي الذي أعلنت إسرائيل قتله الخميس، في عملية بقطاع غزة، مؤكدة أن ذلك سيزيدها «قوة وصلابة».

ولاحقاً، نعت «حماس» قائد كتيبة «تل السلطان» في رفح محمود حمدان، مشيرة إلى أنه قُتل مع السنوار.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الخميس، أنه قتل في المنطقة نفسها، 3 مقاتلين بينهم السنوار.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تدفع بقوات كبيرة لموقع قتل السنوار وتوسع عملياتها في قلب جباليا

خاص جنود إسرائيليون في رفح الجمعة (أ.ف.ب)

إسرائيل تدفع بقوات كبيرة لموقع قتل السنوار وتوسع عملياتها في قلب جباليا

قال مواطنون وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن قوة إسرائيلية كبيرة عادت إلى المبنى الذي قتل فيه السنوار، وتمركزت داخله وفي محيطه.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية اجتماع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع وفد حركة «حماس» في إسطنبول مساء الجمعة (الخارجية التركية)

فيدان بحث مع وفد من «حماس» جهود وقف النار والمصالحة الفلسطينية

أكدت تركيا أنها ستواصل بذل جهودها لمعاقبة مرتكبي الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في حكومة بنيامين نتنياهو، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
خاص يافطة في طهران اليوم تحمل صورة زعيم «حماس» الراحل يحيى السنوار (إ.ب.أ)

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة

تتجه حركة «حماس» إلى إخفاء هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد بعد اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع «نور نيوز» الإيراني للقاء سابق بين خامنئي والسنوار

إيران تتهم أميركا بمساعدة إسرائيل على قتل السنوار

اتهمت «الخارجية الإيرانية»، السبت، الولايات المتحدة الأميركية بمساعدة إسرائيل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال غزة

فلسطينيون يبحثون عن جثث وناجين بين أنقاض منزل عائلة التلباني المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون يبحثون عن جثث وناجين بين أنقاض منزل عائلة التلباني المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال غزة

فلسطينيون يبحثون عن جثث وناجين بين أنقاض منزل عائلة التلباني المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون يبحثون عن جثث وناجين بين أنقاض منزل عائلة التلباني المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)

واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ13 على التوالي عمليته العسكرية على شمال قطاع غزة، مخلّفاً عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين، وفق ما أعلنت عنه مصادر أمنية وطبية فلسطينية، السبت.

وأفادت السلطات الصحية في قطاع غزة، السبت، بأن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع ويقصفه، ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 شخصاً.

وقال مدير المستشفى مروان سلطان إنّ «الدبابات الإسرائيلية تقصف المستشفى، وتحاصر المبنى بالكامل، وقطعت التيار الكهربائي عنه، واستهدفت الطابقين الثاني والثالث من المستشفى بقذائف مدفعية». وأضاف أنّ «هناك مخاطر شديدة تحيط بالطواقم الطبية والمرضى»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

«وضع كارثي»

ومن جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، في اتصال هاتفي مع «وكالة الأنباء الألمانية»، إن «الوضع كارثي في شمال قطاع غزة، وخاصة داخل المستشفى، حيث يوجد أكثر من 40 مريضاً وعدد من الطواقم الطبية».

وأضاف: «الجيش الإسرائيلي يمنع التحرك داخل المستشفى؛ ما يمنع العاملين فيه من تشغيل المولدات، وهذا ما تَسَبَّبَ بانقطاع التيار الكهربائي، وعَرَّضَ حياة المرضى والعاملين في المستشفى لخطر الموت».

وقال البرش: «بسبب القصف الإسرائيلي المستمر قُتل أكثر من 450 فلسطينياً حتى هذه اللحظة منذ بدء العملية العسكرية، كان آخرها مقتل 33 فلسطينياً، الجمعة». وأضاف البرش: «هناك العشرات من الجثث في الطرقات والشوارع والمنازل في جباليا لا يمكن لأي من الطواقم الطبية أو الدفاع المدني الوصول إليها». ويضيف قائلاً: «إن الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يتعرضون للإبادة الممنهجة».

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إنّ المدفعية الإسرائيلية استهدفت «الطوابق العليا من المستشفى الإندونيسي شمال غزة»، مضيفة أنّ «أكثر من 40 مريضاً وجريحاً» أصيبوا بجروح، إضافة إلى الطاقم الطبي.

وفي هذا السياق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال قطاع غزة في الأسبوعين الماضيين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «انتشلنا أكثر من 400 شهيد من أماكن الاستهداف المختلفة في محافظة شمال قطاع غزة التي تضم جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون، منذ بدء العملية العسكرية لجيش الاحتلال» في السادس من أكتوبر (تشرين الأول).

«مسرح لأعنف المعارك»

وفي السياق نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال القطاع، والذي بدأ في السادس من الشهر الحالي، ويشدد من حصاره لآلاف العائلات الفلسطينية في منازلها، وسط تكثيف من غاراته الجوية والبرية.

وأعلن الدفاع المدني في غزة، ليل الجمعة – السبت، مقتل 33 شخصاً في ضربة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين.

هذه المنطقة التي تعرضت لغارات إسرائيلية كثيفة وقصف مدفعي مدمر، وزادت عمليات القصف الجديدة في تدميرها، كانت مسرحاً لبعض أعنف المعارك منذ بداية الحرب.