بعد زعم الجيش الإسرائيلي «تحييد» مهاجمَين عبرا من الأردن... عمان تنفي اجتياز عسكريين الحدود

حركة «حماس» تشيد بالعملية التي «استهدفت جنود جيش الاحتلال الصهيوني»

جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
TT

بعد زعم الجيش الإسرائيلي «تحييد» مهاجمَين عبرا من الأردن... عمان تنفي اجتياز عسكريين الحدود

جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)

بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن قواته تمكنت من «تحييد مهاجمين عبرا من الأردن إلى الأراضي الإسرائيلية» جنوب البحر الميت وأطلقا النار على الجنود، أكد المتحدث باسم جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن أن المهاجمَين، ينتميان للجماعة.

وقال الناطق باسم الجماعة معاذ الخوالدة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المهاجمَين «من أبناء الجماعة وكانا يشاركان دائماً في الفعاليات المتضامنة مع غزة والمؤيدة للمقاومة». وأضاف أن المهاجمين اللذين قتلهما الجيش الإسرائيلي هما «الشهيدان حسام أبو غزالة وعامر قواس من منتسبي الجماعة في عمان».

وأشادت حركة «حماس» في بيان بالعملية التي «استهدفت جنود جيش الاحتلال الصهيوني»، معتبرة أنها «تؤكد» استمرار الدعم العربي للقضية الفلسطينية.

في المقابل، نفى مصدر عسكري مسؤول في القوات المسلحة الأردنية صحة الأخبار المتداولة في الإعلام العبري باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».

كان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد قال، في منشور على منصة «إكس»، إن قوات الجيش «رصدت قبل قليل عدداً من المخربين الذين عبروا من الأردن نحو الأراضي الإسرائيلية جنوب بحر الميت. لقد هرعت قوات جيش الدفاع إلى المكان وتمكنت من تحييد مخربين اثنين أطلقا النار نحوها».

ويستخدم الجيش الإسرائيلي كلمة «تحييد» في معظم الأحيان ليقول إنه تمّ قتل المهاجمين، وفي أحيان أخرى إذا تمّ اعتقالهم أو إذا أصيبوا بجروح، أي أنهم أصبحوا خارج القدرة على إلحاق الأذى.

وأعلن الجيش إصابة جنديين أحدهما احتياطي بجروح طفيفة في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين، فيما تواصل القوات عمليات بحث في المنطقة.

ويأتي حادث (الجمعة) غداة إعلان إسرائيل قتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار في عملية في قطاع غزة.

وفي الثامن من سبتمبر (أيلول)، أطلق الأردني ماهر الجازي النار عند معبر اللنبي (جسر الملك حسين) الذي يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن وتسيطر عليه إسرائيل، وقتل ثلاثة إسرائيليين قبل أن يُقتل بدوره.


مقالات ذات صلة

الخارجية الأميركية: نأمل أن يختار خليفة السنوار مساراً مختلفاً

المشرق العربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر (موقع وزارة الخارجية الأميركية)

الخارجية الأميركية: نأمل أن يختار خليفة السنوار مساراً مختلفاً

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، اليوم (الخميس)، إن واشنطن تأمل أن يتبع زعيم «حركة حماس» القادم مساراً مختلفاً عن يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
شؤون إقليمية عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تشكو من أن الحكومة تتجاهل مصيرهم (أ.ف.ب)

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب الحكومة بصفقة تبادل «فوراً»

طالب منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الخميس، الحكومة بالاستفادة من مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار المحتمل لضمان صفقة رهائن فورية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أشخاص يحاولون انتشال رجل من تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

بينهم أطفال... قتلى جراء غارة إسرائيلية على مدرسة بجباليا في غزة

كشف مدحت عباس المسؤول بوزارة الصحة في غزة لوكالة «رويترز» أن 19 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال قتلوا اليوم (الخميس) بعد أن أصابت غارة إسرائيلية مدرسة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أطفال نازحون بسبب الحرب يلعبون في ساحة مُجمّع تحول مركز إيواء وسط بيروت (أ.ف.ب)

بين الكوليرا والجـرَب... أمراض عدة تهدّد النازحين اللبنانيين في مراكز الإيواء المكتظة

تعجّ المدارس التي فتحت أبوابها لتصبح مراكز إيواء بأعداد ضخمة من النازحين، حيث يكثُر الحديث عن إمكانية تحولها بؤراً للأوبئة والأمراض حال غياب خطة حكومية.

تمارا جمال الدين (بيروت)
شؤون إقليمية صورة وزّعها مكتب نتنياهو خلال المكالمة التي أُجريت مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء

نتنياهو وافق على «قائمة أهداف» لضربها داخل إيران

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مجموعة من الأهداف لتوجيه ضربة إلى إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس الأركان الإسرائيلي: «حزب الله» خسر نحو 1500 رجل حتى الآن

الجنرال هرتسي هاليفي خلال جولته في جنوب لبنان (الجيش الإسرائيلي)
الجنرال هرتسي هاليفي خلال جولته في جنوب لبنان (الجيش الإسرائيلي)
TT

رئيس الأركان الإسرائيلي: «حزب الله» خسر نحو 1500 رجل حتى الآن

الجنرال هرتسي هاليفي خلال جولته في جنوب لبنان (الجيش الإسرائيلي)
الجنرال هرتسي هاليفي خلال جولته في جنوب لبنان (الجيش الإسرائيلي)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن تقديراته تشير إلى أن هناك حوالي 1500 قتيل من عناصر «حزب الله» منذ بدء التصعيد على الحدود مع لبنان.

وعقد رئيس الأركان الإسرئيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، يوم (الأربعاء) الماضي، تقييماً للوضع وجولة في جنوب لبنان مع قائد المنطقة الشمالية، وقائد الفيلق الشمالي ومنظومة المناورة البرية وقائد الفرقة 36 وقادة ومقاتلي الفرقة.

ووفق ما نقله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم، قال رئيس الأركان «نحن مصممون جداً على ضرب حزب الله بأكبر قوة ممكنة. لقد ضربنا له كل طبقة القيادة العليا، وأنتم تضربون هنا كل الطبقة القيادية المحلية. هناك أضرار كبيرة جداً، تم محو سلسلة قيادية كاملة وحزب الله يخفي قتلاه، ويخفي القادة القتلى».

وأوضح هاليفي أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن هناك حوالي 1500 قتيل في صفوف عناصر «حزب الله»، وأضاف «نحن نضع تقديراتنا في النطاق المحافظ، أعتقد أن هناك أكثر ونحن لا نعرف وذلك يأتي من خلال الكثير من الغارات».

وعن مقاتلي «حزب الله»، قال هاليفي «كونهم يستسلمون يعني شيئاً عن الحالة المعنوية لديهم، يعني شيئاً عن مستوى قتالهم، عن الثقة بالنفس عندهم... لذلك أعتقد أن القتال صائب جداً وهو يوصل رسالة صحيحة».

وأشار هاليفي إلى اعتقاده بأن إيران «أيضاً لا تفهم ما يحدث لحزب الله هنا. وهذه هي ذراعها الأساسية التي اعتمدت عليها وهذا أمر مهم جداً الآن. نحن نسعى لأن تكون هناك مفاجأة صعبة جداً لحزب الله كل يوم، وستحضرون مفاجآتكم... المفاجآت تعني تحقيق الإنجازات ومنع إنجازات من العدو».