إسرائيل تريد نقل قوات «يونيفيل» لـ5 كيلومترات شمالاً

جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان 10 أكتوبر2024 (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان 10 أكتوبر2024 (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تريد نقل قوات «يونيفيل» لـ5 كيلومترات شمالاً

جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان 10 أكتوبر2024 (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان 10 أكتوبر2024 (إ.ب.أ)

قال داني دانون، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن إسرائيل توصي بنقل قوات «يونيفيل» في لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً «لتجنّب الخطر مع تصاعد القتال».

وأضاف دانون، في بيان، أن إسرائيل تُركز على قتال «حزب الله»، وستواصل الحوار والتنسيق مع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل)، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتابع: «إسرائيل لا ترغب في أن تكون موجودة في لبنان، لكنها ستفعل ما يلزم لإبعاد (حزب الله) عن حدودها الشمالية» وحتى يتمكن 70 ألف من السكان من العودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل.

وأوضحت «يونيفيل»، في بيان، الخميس، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار «عمداً» على 3 نقاط لها، خلال يومي الأربعاء والخميس، ما تسبّب في جرح جنديين.

وانتشرت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان في العام 1978، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان خلال العام 1978 على خلفية المواجهات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة كانت متمركزة في جنوب لبنان. ويتمّ تجديد مهامها منذ ذلك الوقت بتصويت دوري في مجلس الأمن.

وجرى تعديل مهامها وتوسيعها على مرّ السنين، لا سيما بعد الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982، ثم انسحاب إسرائيل في العام 2000، وبعد حرب العام 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل.

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

قبضة الأسد الحديدية في خطر مع تقدم الفصائل المسلحة نحو دمشق

المشرق العربي سكان حماة يشعلون النار في لافتة كبيرة تحمل صورة الرئيس السوري بشار الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة على المدينة (أ.ف.ب)

قبضة الأسد الحديدية في خطر مع تقدم الفصائل المسلحة نحو دمشق

استخدم نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة التي زودته بها روسيا وإيران لصد الفصائل المسلحة خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات دون أن يتمكن من هزيمتهم.

شؤون إقليمية تُظهر هذه الصور المباني المدمّرة في قرية الخيام بجنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل في أعقاب الضربات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من «حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه نفّذ غارة جوية في جنوب لبنان استهدفت عنصراً في «حزب الله»، بعد نحو 10 أيام من دخول وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج المبعوث الأميركي آموس هوكستين (رويترز)

هوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـ«حزب الله» وإيران

أكد المبعوث الأميركي آموس هوكستين، السبت، أن الوضع في سوريا يُشكل نقطة ضعف جديدة لـ«حزب الله» اللبناني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
المشرق العربي دمار عند معبر حدودي قصفته إسرائيل اليوم الجمعة بين لبنان سوريا في منطقة العريضة (أ.ب)

تمدد الفصائل يُقلق دول الجوار السوري

ما تداعيات ما يحصل في سوريا على دول الجوار؟ إسرائيل تتمسك بتحجيم «حزب الله» وإيران. تركيا ترى فرصة. لبنان يخشى التداعيات. العراق بين نارين. والأردن قلِق.

كميل الطويل (لندن)
المشرق العربي تلبيسة شمال حمص 2017 (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle 00:27

«حزب الله» أرسل قوات «مشرفة» إلى حمص

قال مصدران أمنيان لبنانيان كبيران لـ«رويترز» إن جماعة «حزب الله» اللبنانية أرسلت، الليلة الماضية، عدداً صغيراً من «القوات المشرفة» من لبنان إلى سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

بشار الأسد بمكان غير معلوم... واختفاء طائرة يُعتقد أنها تقله يثير تكهنات

الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بشار الأسد بمكان غير معلوم... واختفاء طائرة يُعتقد أنها تقله يثير تكهنات

الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال ضابطان كبيران بالجيش السوري لوكالة «رويترز»، إن بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد)، بالتزامن مع إعلان المعارضة الإطاحة بحكمه الذي استمر 24 عاماً.

ولم يتحدث الأسد على العلن ​​منذ التقدم المفاجئ الذي أحرزته المعارضة قبل أسبوع، عندما سيطر مقاتلوها على حلب بالشمال في هجوم مباغت، قبل السيطرة على عدد من المدن وسط انهيار خطوط المواجهة. ولا يزال مكان وجوده ومكان زوجته أسماء وابنيهما غير معلوم.

وأظهرت بيانات موقع «فلايت رادار» الإلكتروني المعني بتتبع الرحلات الجوية، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في التوقيت نفسه تقريباً الذي تواترت فيه أنباء سيطرة مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة على العاصمة.

وحلّقت الطائرة في البداية باتجاه الساحل السوري، حيث معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها حوّلت اتجاهها فجأة، وحلّقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي من على الخريطة.

ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التأكد بعد من هوية من كانوا على متن الطائرة.

وقال مصدران سوريان إن هناك احتمالاً وارداً للغاية بأن يكون الأسد ربما قُتل إذا كان على متن الطائرة، لأنها حوّلت اتجاهها فجأة واختفت من على الخريطة، وفقاً لموقع «فلايت رادار».

وقال مصدر سوري: «اختفت الطائرة من على الرادار، ربما تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال، لكنني أعتقد أن الاحتمال الأكبر هو أن الطائرة أُسقطت»، دون الخوض في تفاصيل.

وغادرت الطائرة دمشق بعد وقت قصير من سيطرة مقاتلين من المعارضة السورية على مدينة حمص بوسط البلاد، مما قطع الطريق بين العاصمة والساحل حيث توجد قاعدتان جوية وبحرية لروسيا حليفة الأسد.

وخلال مواصلة المعارضة تقدمها على مدار الأسبوع الماضي، شاعت تكهنات بأنه قد يسعى إلى اللجوء إلى موسكو أو إلى حليفته الأخرى إيران.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أمس (السبت)، أنه لا يزال في دمشق. ولم تعلّق على مكان وجوده منذ ذلك الحين.

وأجرى الأسد زيارة لموسكو قبل هجوم المعارضة، ونشرت وكالات أنباء إيرانية صورة له، أمس (السبت)، قالت إنها للقائه بمسؤول إيراني كبير في دمشق.