الجيش الإسرائيلي: قائد القيادة المركزية الأميركية زار تل أبيب لـ«تقييم الوضع»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5068601-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B2%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8
الجيش الإسرائيلي: قائد القيادة المركزية الأميركية زار تل أبيب لـ«تقييم الوضع»
قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارة سابقة لتل أبيب (القيادة المركزية الأميركية عبر منصة «إكس»)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي: قائد القيادة المركزية الأميركية زار تل أبيب لـ«تقييم الوضع»
قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارة سابقة لتل أبيب (القيادة المركزية الأميركية عبر منصة «إكس»)
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن قائد القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، الجنرال مايكل كوريلا، أجرى زيارة لإسرائيل؛ لإجراء «تقييم للوضع» تمحور حول التحديات التي تطرحها إيران ولبنان.
وجاء في بيان صادر عن الجيش أن «زيارة الجنرال كوريلا تمحورت حول المسائل الأمنية الراهنة، مع التركيز على إيران وعلى الجبهة الشمالية» مع «حزب الله» اللبناني، دون أن يحدد متى وصل كوريلا إلى إسرائيل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت إسرائيل، منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت، منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تُعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق، والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلنت إسرائيل أنها بدأت، في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» لـ«حزب الله».
وشنت إيران هجوماً صاروخياً، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مستهدفة قواعد جوية إسرائيلية ومقر الموساد في تل أبيب، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم.
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن قلق حكومة بنيامين نتنياهو بشأن رسائل الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، خصوصاً فيما يتعلق بتوجيه ضربة للبرنامج النووي.
تغيّر المشهد الجيوسياسيّ الإقليميّ... عادت إيران إلى محيطها المباشر... هُدّد الوجود العسكري الروسيّ، وتبوأت تركيا صدارة المستفيدين.
المحلل العسكري
مدنيون سوريون يتطوعون لتنظيم ازدحام السير في دمشق بعد سقوط النظامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5093887-%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7
متطوع سوري يساعد الشرطة في تنظيم حركة المرور بدمشق (أ.ف.ب)
TT
TT
مدنيون سوريون يتطوعون لتنظيم ازدحام السير في دمشق بعد سقوط النظام
متطوع سوري يساعد الشرطة في تنظيم حركة المرور بدمشق (أ.ف.ب)
عند تقاطع مروري في منطقة أبو رمانة بدمشق، يبذل متطوعون شباب بلباس مدني كلّ ما في وسعهم؛ لتنظيم السير في مدينتهم التي تختنق بازدحام السيارات والفوضى المرورية منذ إسقاط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وفرّ أفراد شرطة السير وتنظيم المرور جميعهم من نقاط تمركزهم في المدينة قبيل ساعات من إعلان سقوط النظام. ونزع بعضهم ملابسه الرسمية ورماها في الشارع، وترك البعض الآخر دراجاتهم النارية المخصّصة لشرطة السير.
وتسبّب ذلك في اختناقات مرورية، لا سيما عند النقاط التي تعطّلت فيها إشارات السير، أو الساحات التي تحوَّلت إلى أماكن لتجمّع المتظاهرين المحتفلين بإسقاط النظام.
وبعد أيام على تلك الفوضى، انتشر أكثر من 50 متطوعاً يرتدون سترات برتقالية مصنوعة محلياً، وكُتبت عليها كلمة «الشرطة»، عند الساحات العامة ومفارق الطرق الرئيسية بتنظيم من مؤسسة تطوعية محلية.
ويقول براء كردزلي (24 عاماً): »لدينا محبة لبلدنا، ورغبنا في التطوع لتنظيم السير. لقد أصبح البلد لنا جميعاً بعد أن كان لشخص واحد».
وخضع براء مع زملائه المتطوعين لدورة مكثفة في إدارة المرور بإشراف «هيئة تحرير الشام»، التي تقود السلطة الجديدة في دمشق. وزوّدتهم الهيئة بمعدّات بسيطة مثل صافرة، وعصا صغيرة؛ للتلويح للسيارات.
ويُضيف الشاب: «الناس لُطفاء للغاية، ويلتزمون معنا بالتعليمات بكل لطف، وليس لدينا أساساً أيّ سلطة سوى أن نبتسم للسائقين، ونطلب منهم الوقوف أو التحرك».
وفتحت مؤسسة «سند للشباب» التنموية باب التطوع للشباب، ونظَّمتهم في مجموعات متخصصة بين المساعدة الطبية للمشافي، والمساعدة التنظيمية للبلدية، ومساعدة شرطة السير.
ويقول عمر مرعي، المسؤول في المؤسسة: «ينتشر متطوعونا من التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساءً، كل حسب وقته، واستطعنا خلال يومين حلّ أكثر من 50 في المائة من مشكلة السير في دمشق».
وفي محيط ساحة السبع بحرات وسط العاصمة، افترش عدد من الأطفال زاوية، ووضعوا عبوات بنزين ومازوت للبيع بشكل مباشر للسائقين، في حين ظهر أطفال آخرون باعةً للعلم السوري الجديد وساروا بين السيارات.
وقرب حديقة السبكي بدمشق، توقفت إشارة المرور عن العمل منذ أسبوع بعد انقطاع الكهرباء عنها. ويشير محمّد موفق العوا إلى أحد السائقين طالباً منه التريث قبل العبور، ويستجيب السائق مباشرة.
وبعد غياب لسنوات، شاهد سكان دمشق سيارات تحمل لوحات من إدلب وحلب ومناطق أخرى بقيت خارج سيطرة قوات النظام، وانقطعت حركة العبور منها وإليها.
وصار مألوفاً أن تشاهَد في دمشق سيارات جديدة، مقارنة مع السيارات المهترئة التي تنتشر في مناطق سيطرة النظام الذي كان يفرض ضرائب عالية للغاية على استيراد السيارات.
ويقول العوا (25 عاماً): «لم يحدث معنا أي موقف غير متوقع، وغالبية الناس تساعدنا بالاستجابة».
ولم يكن هذا الشاب، خريج كلية إدارة الأعمال، يتخيل يوماً أن يعمل في تنظيم السير، ومع ذلك فهو لا يخفي فرحته بهذا العمل التطوعي.
ويقول: «سعادتي اليوم لا توصف بأنني أسهم ولو بجزء صغير في مساعدة هذا البلد على النهوض مجدداً. علينا أن نتكاتف جميعاً مهما كان حجم العمل كبيراً أو صغيراً، وعلينا أن نقف مرة أخرى».