بريطانيا تدعم «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»

بحث عن الناجين في موقع تعرَّض لغارة إسرائيلية في لبنان (إ.ب.أ)
بحث عن الناجين في موقع تعرَّض لغارة إسرائيلية في لبنان (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تدعم «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»

بحث عن الناجين في موقع تعرَّض لغارة إسرائيلية في لبنان (إ.ب.أ)
بحث عن الناجين في موقع تعرَّض لغارة إسرائيلية في لبنان (إ.ب.أ)

قالت بريطانيا اليوم (الاثنين) إنه يتعين على جميع الأطراف السعي إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف في لبنان، مؤكدة على ضرورة تراجع جميع أطراف الصراع عن حافة الهاوية.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر، إن دعم بريطانيا لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس «لا يتزعزع» لكن لا يمكن إعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة إلا من خلال وقف إطلاق النار، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأردف المتحدث باسم ستارمر: «نواصل العمل بشكل متزامن مع الحلفاء، من أجل خفض التصعيد في الشرق الأوسط».

وقال: «رئيس الوزراء واضح في أن المواطنين البريطانيين يجب أن يغادروا لبنان الآن، وأن يستقلوا رحلات تجارية أثناء توفرها». وأضاف: «نعمل على إعداد كافة الخطط الطارئة اللازمة فيما يتعلق بالوضع في لبنان والإخلاء المحتمل».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يشن غارة جديدة على الضاحية الجنوبية بعد تحذيرات للسكان بإخلاء المباني

المشرق العربي الدخان يتصاعد عقب غارة إسرائيلية على قرية جنوب لبنان (د.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يشن غارة جديدة على الضاحية الجنوبية بعد تحذيرات للسكان بإخلاء المباني

أصدر الجيش الإسرائيلي إنذاراً عاجلاً لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء بسبب ضربات مزمعة على ما يقول إنها أهداف لجماعة «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أ.ف.ب)

وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط بعد مشاورات مع بلينكن

كرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دعواته لوقف إطلاق النار الفوري وسط تقارير عن تصعيد محتمل في الصراع الإسرائيلي اللبناني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)

بوريل: يجب تجنُّب أي تدخل عسكري آخر في لبنان

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إنه من الضروري تجنُّب أي تدخلات عسكرية أخرى في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان

يرفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أي اجتياح برّي إسرائيلي للبنان، وفق ما أعلن الناطق باسمه اليوم (الاثنين)، في حين تواصل الدولة العبرية غاراتها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي جماعة الحوثي اليمنية تقول إنها ستصعّد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل (إ.ب.أ)

الحوثيون: سنصعّد عملياتنا العسكرية رداً على الهجمات الإسرائيلية

قالت جماعة الحوثي، الاثنين، إنها ستصعّد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل رداً على هجماتها على اليمن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

محكمة إسرائيل العليا تجيز استخدام جثة أسير فلسطيني للمساومة لإعادة الرهائن

احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» بالقرب من تل أبيب (إ.ب.أ)
احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» بالقرب من تل أبيب (إ.ب.أ)
TT

محكمة إسرائيل العليا تجيز استخدام جثة أسير فلسطيني للمساومة لإعادة الرهائن

احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» بالقرب من تل أبيب (إ.ب.أ)
احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» بالقرب من تل أبيب (إ.ب.أ)

أجازت المحكمة الإسرائيلية العليا للحكومة، الاثنين، الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني تُوفي في أبريل (نيسان) الماضي في السجن لاستخدامها ورقةَ مساوَمةٍ للإفراج عن رهائن محتجَزين في غزة.

وفي قرار جرى تبنّيه بالإجماع، رفضت المحكمة استئنافاً قدّمته منظمة «عدالة» غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق المجتمع العربي، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة الذي تُوفي في السجن في أبريل، إلى عائلته.

ويتحدر دقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتُقل في عام 1986 بتهمة خطف جندي إسرائيلي وقتله، وحُكم عليه بداية بالإعدام، لكن الحكم خُفف إلى السجن 38 عاماً.

وكان من المفترض أن يُطْلق سراحه، العام الماضي، إلا أن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكم حبسه عامين آخرين بتهمة إدخال هواتف جوالة إلى داخل السجن.

أصيب دقة بسرطان في النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، لكن هذا لم يحدث، كما لم يحصل على الرعاية الطبية.

واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات التي كانت جارية وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجَزين في قطاع غزة.

وقضت المحكمة الإسرائيلية العليا بأن «احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم من القيم الأساسية للدولة»، لكنّ المبدأ الأساسي الآخر «الإفراج عن الأسرى» هو الذي يطغى.

وبالتالي، فإن احتجاز «جثث الإرهابيين له هدف مشروع» إذا كان من شأنه «تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم (حماس)»، وفق ما أضافت المحكمة.

وندّدت منظمة «عدالة» بـ«القرار (الذي) يجسد آيديولوجيا عنصرية عميقة»، منتقدة سياسة «ورقة المساوَمة».