مَن «الناجي الوحيد» مِن القيادة العسكرية العليا لـ«حزب الله»؟

الجيش الإسرائيلي أعلن القضاء عليهم جميعاً إلا هو

0 seconds of 1 minute, 46 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:46
01:46
 
TT
20

مَن «الناجي الوحيد» مِن القيادة العسكرية العليا لـ«حزب الله»؟

الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله
الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أنه قام بتصفية قيادة «حزب الله» العسكرية، في ضربة غير مسبوقة للجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، شجرة لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الجمعة، وقد حمل كل من فيها علامة «تم القضاء عليه»، باستثناء فرد واحد هو أبو علي رضا «قائد وحدة بدر» التابعة لجبهة الجنوب.

فمن هو أبو علي رضا؟

يُلقب بـ«الحاج أبو حسين»، ويتولى قيادة وحدة «بدر» أحد أبرز التشكيلات العسكرية في «حزب الله»، وأشارت تقارير إسرائيلية إلى توليه قيادة وحدة «الرضوان» النخبوية، خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل يوم 20 سبتمبر (أيلول) الحالي.

لا يُعرف عنه الكثير، وتشير التقارير إلى أنه يبلغ من العمر 60 عاماً، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور جنوب لبنان.

حسب التقارير، نجا أبو علي رضا في تسعينات القرن الماضي من محاولة اغتيال مع إبراهيم عقيل، وتدرج في مناصب عسكرية متعددة ضمن هيكلية «حزب الله»، ليصبح من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب.

يُصنف ضمن الجيل الثالث من قيادات الحزب، وتلقى تدريبات عسكرية متقدمة في إيران. قليل الخروج للعلن، وعندما يظهر يكون متستراً أو مغطى الوجه ليشرح مهام أو أهدافاً أو معلومات عسكرية تخص الحزب.


مقالات ذات صلة

لبنان: دعوات للاقتراع لـ«الثنائي الشيعي» في الانتخابات النيابية

المشرق العربي صورة لأمين عام «حزب الله» السابق حسن نصر الله معلَّقة على أحد المباني في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)

لبنان: دعوات للاقتراع لـ«الثنائي الشيعي» في الانتخابات النيابية

قبل نحو سنة من الانتخابات النيابية المقررة العام المقبل، خرج المفتي الجعفري عبد الأمير قبلان قبل أيام ليدعو أبناء الطائفة الشيعية للاقتراع لـ«الثنائي الشيعي».

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي أورتاغوس لحظة وصولها إلى السراي الحكومي للقاء الرئيس نواف سلام (الشرق الأوسط)

أورتاغوس في بيروت توسّع ملفاتها من الأمن للإصلاحات المالية والإدارية

عقدت أورتاغوس، السبت، في بيروت اجتماعات وُصّفت بأنها «بنّاءة» و«إيجابية» مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

الاتفاقيات بين لبنان وإسرائيل بدأت في 1949... وغَلَبَ عليها الطابع الأمني

الاتفاقات بين لبنان وإسرائيل بدأتْ منذ عام 1949، وتعرض بعضها لخروقات، ولم تخترقها إلا مفاوضات سياسية واحدة في عام 1983، لم تصمد أكثر من بضعة أشهر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس تلتقي الرئيس اللبناني جوزيف عون بالقصر الرئاسي في بعبدا (رويترز)

لبنان: المبعوثة الأميركية أورتاغوس تعقد اجتماعات «بناءة» و«إيجابية» مع عون وسلام

عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتماعا «بنّاء» اليوم السبت مع نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تسلم وتسليم بين الحاكم الجديد لـ«المركزي» اللبناني كريم سعيد (يمين) وسلفه بالإنابة وسيم منصوري (أ.ب)

حاكم «المركزي» يتعهّد بتنظيم المصارف اللبنانية ومكافحة الاقتصاد غير الشرعي

تعدّت عملية التسلّم والتسليم في منصب حاكم مصرف لبنان المركزي، الإطار البروتوكولي المعتاد لتشمل إشهار تعهدّات من قبل الخلف كريم سعيد، وجردة «حساب» عرضها السلف.

علي زين الدين (بيروت)

«القسام» تنشر تسجيلاً مصوراً لمحتجزَين إسرائيليَين... وتحذر: «الوقت ينفد»

محتجزان إسرائيليان أحدهما مصاب ظهرا في فيديو نشرته «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)
محتجزان إسرائيليان أحدهما مصاب ظهرا في فيديو نشرته «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)
TT
20

«القسام» تنشر تسجيلاً مصوراً لمحتجزَين إسرائيليَين... وتحذر: «الوقت ينفد»

محتجزان إسرائيليان أحدهما مصاب ظهرا في فيديو نشرته «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)
محتجزان إسرائيليان أحدهما مصاب ظهرا في فيديو نشرته «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)

نشرت حركة «حماس»، اليوم السبت، تسجيلاً مصوراً لرهينتين إسرائيليين ظهر أحدهما وهو يقول إنه أصيب في قصف على المكان الذي يوجدون فيه ونجا من الموت بأعجوبة، مشيراً إلى أن هذا المكان غير آمن، ولا يوجد به مياه أو غذاء أو دواء.

وقالت حركة «حماس» الفلسطينية، في التسجيل المصور: «لن يعودوا إلا بصفقة والوقت ينفد».

كان أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قال أمس إن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء يوجدون في مناطق بقطاع غزة طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها مؤخراً.

وأضاف المتحدث، في بيان: «قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم».

وحمَّل المتحدث باسم «كتائب القسام» الحكومة الإسرائيلية «كامل المسؤولية» عن حياة الأسرى، وقال: «إذا كانت الحكومة الإسرائيلية معنية بمصير محتجزيها لالتزمت بالاتفاق الموقع في يناير (كانون الثاني)».

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتسبّب الهجوم في مقتل 1218 شخصاً، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخلال الهجوم، خُطف 251 شخصاً، لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 شخصاً توفوا أو قُتلوا، بحسب الجيش.