خطة عراقية لتوطين المعارضة الإيرانية في بلد ثالث


عناصر من حزب «كوملة» الكردستاني الإيراني المعارض في معسكر بموقع شمال العراق (إكس)
عناصر من حزب «كوملة» الكردستاني الإيراني المعارض في معسكر بموقع شمال العراق (إكس)
TT
20

خطة عراقية لتوطين المعارضة الإيرانية في بلد ثالث


عناصر من حزب «كوملة» الكردستاني الإيراني المعارض في معسكر بموقع شمال العراق (إكس)
عناصر من حزب «كوملة» الكردستاني الإيراني المعارض في معسكر بموقع شمال العراق (إكس)

أعلن العراق إغلاق عشرات المقرات التابعة لأحزاب كردية معارضة لإيران، بينما يعتزم توطين عناصرها في بلد ثالث.

وقال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس (الثلاثاء)، إن بلاده أغلقت 77 مقراً للمعارضة الإيرانية، على الحدود المشتركة في إقليم كردستان، وذكر أن «العمل جارٍ على توطين عناصر هذه الجماعات في بلد ثالث، بالتنسيق مع الأمم المتحدة».

ونقل «المركز الخبري العراقي» عن التلفزيون الإيراني، أن الأعرجي أعلن «نقل أعضاء هذه الجماعات إلى 6 مخيمات: 4 في أربيل، و2 في السليمانية».

وأكّد الأعرجي «تسليم الأسلحة الثقيلة الخاصة بتلك الأحزاب إلى قوات البيشمركة الكردية (العراقية)»، بينما أشاد بالتعاون الذي أبدَته سلطات كردستان للانتهاء من ملف المعارضة الإيرانية التي تتهمها طهران بـ«الإرهاب».

بدورها، أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن الحكومة العراقية «أجبرت» جماعات وصفتها بـ«الإرهابية» على إخلاء مقراتها والانسحاب من الحدود، وقالت إن العملية جزء من «تنفيذ جزء من اتفاقية أمنية بين طهران وبغداد».


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء العراقي: وجود الشرع بالقمة العربية مهم لإيضاح رؤيته لسوريا الجديدة

المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يتحدث خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ - أرشيفية)

رئيس الوزراء العراقي: وجود الشرع بالقمة العربية مهم لإيضاح رؤيته لسوريا الجديدة

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن وجود الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة العربية المقرر عقدها في بغداد هذا الشهر مهم لإيضاح رؤيته لسوريا الجديدة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي جانب من أعمال «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» الذي عُقد عام 2021 (رويترز)

بغداد تأمل قمة عربية ناجحة بمشاركة واسعة

جددت الحكومة العراقية حرصها على إنجاح القمة العربية المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو (أيار) الحالي، وأعربت عن أملها في تحقق مشاركة واسعة فيها.

حمزة مصطفى (بغداد)
الاقتصاد فني في حقل نفطي بالعراق (الموقع الإلكتروني لوزارة النفط العراقية)

العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي

وقَّع العراق، الأربعاء، ملحق عقد تطوير حقل شرق بغداد (الجزء الجنوبي) مع شركة «إي بي إس» الصينية، لمضاعفة إنتاجه إلى 100 ألف برميل يومياً.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي جانب من أعمال «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» الذي عُقد عام 2021 (رويترز)

بغداد «جاهزة» لاستضافة القمة العربية

أكّدت بغداد جاهزيتها لاستضافة القمة العربية الشهر المقبل، في حين شدَّد دبلوماسي بارز على أن موعدها «ثابت ولم يتغير».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي صورة نشرها مكتب الحلبوسي من لقائه مع رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد يوم 14 أبريل الحالي

العراق: عودة قوية للحلبوسي إلى المشهد السياسي

سبّب قرار القضاء العراقي تبرئة رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، صدمة كبيرة داخل الأوساط الشعبية، فضلاً عن خصومه ومناوئيه من القوى السياسية، خصوصاً السُّنية.

فاضل النشمي (بغداد)

ألمانيا تعرب عن «قلقها الكبير» حيال الاشتباكات في سوريا

عناصر من القوات الأمنية السورية تقف في حاجز بجرمانا قرب دمشق (أ.ف.ب)
عناصر من القوات الأمنية السورية تقف في حاجز بجرمانا قرب دمشق (أ.ف.ب)
TT
20

ألمانيا تعرب عن «قلقها الكبير» حيال الاشتباكات في سوريا

عناصر من القوات الأمنية السورية تقف في حاجز بجرمانا قرب دمشق (أ.ف.ب)
عناصر من القوات الأمنية السورية تقف في حاجز بجرمانا قرب دمشق (أ.ف.ب)

أعربت ألمانيا، اليوم الجمعة، عن «قلقها الكبير» حيال «المواجهات العنيفة» التي وقعت مؤخراً في سوريا، داعية الحكومة السورية إلى ضمان «حماية السكان المدنيين».

وبعد ساعات على إعلان إسرائيل شن غارات على دمشق، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، أن «سوريا يجب ألا تصبح مسرحاً للتوترات في المنطقة». وتابع البيان: «ندعو جميع الأطراف الوطنية والأجنبية إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وحضّ البيان الحكومة السورية التي أطاحت الرئيس بشار الأسد في أواخر العام الماضي على الحرص على «إنهاء العنف». ودعت إلى «مواصلة الحوار مع كل الفئات السكانية، لضمان مشاركتها الكاملة في العملية السياسية».

وتعهّدت السلطات الجديدة بممارسة حكم لا يستثني أي فئة في البلد المتعدد الطوائف.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية: «من الواضح أن عقوداً من الدكتاتورية والحرب الأهلية خلّفت جروحاً عميقة يجب أن تلتئم من خلال عملية شفافة وبمساعدة عدالة انتقالية». وأعربت برلين عن استعدادها للمساعدة في هذه العملية.