خمسة قتلى جراء غارات إسرائيلية على وسط سوريا

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

خمسة قتلى جراء غارات إسرائيلية على وسط سوريا

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)

قُتل خمسة أشخاص على الأقل، جراء غارات إسرائيلية استهدفت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مواقع عسكرية في وسط سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر، قوله إن «عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مصياف ارتفع إلى 5 شهداء و19 مصابا حالة بعضهم حرجة».

واستهدفت غارات إسرائيلية، مساء الأحد، عبر ثلاث دفعات، خمسة مواقع عسكرية بينها منطقة البحوث العلمية بمصياف غربي حماة، وفق ما أفاد المرصد السوري.

وذكرت وسائل إعلام سورية، إن إسرائيل نفذت عدة هجمات على ريف حماة في وقت متأخر من مساء أمس.

وصعدت إسرائيل غاراتها على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). واستهدفت إسرائيل أيضا الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مسؤول طبي محلي قوله إن 13 شخصاً أصيبوا أيضا بجروح بعضهم بحالة حرجة في أعقاب غارات اليوم في محيط مدينة مصياف، فيما تستمر سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى.

وقال مصدران مخابراتيان بالمنطقة إن مركزاً عسكرياً رئيسياً للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية ويقع بالقرب من مصياف تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن القصف تسبب في اندلاع حريقين وإن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما.

ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.

وفي الهجوم الأبرز على سوريا منذ الحرب في غزة، قصفت ما يعتقد أنها طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل (نيسان)، وهو الهجوم الذي قالت إيران إنه أدى إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بينهم ثلاثة من كبار القادة.


مقالات ذات صلة

10 سنوات سجناً لسائق حافلة سوري بتهمة الاتجار بالبشر في بريطانيا

أوروبا مهاجرون ينتظرون في مطار بنما باسيفيك قبل ترحيلهم إلى الهند، الجمعة 6 سبتمبر 2024 (أسوشيتد برس - صورة تعبيرية)

10 سنوات سجناً لسائق حافلة سوري بتهمة الاتجار بالبشر في بريطانيا

قضت محكمة بريطانية اليوم الجمعة بسجن سائق حافلة من أصل سوري 10 سنوات بتهمة تهريب مهاجرين عثر عليهم في مقصورة سرية وهم يصرخون طلبا للمساعدة ومحرومون من الأكسجين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي جندي روسي في مدينة درعا السورية (أرشيفية - رويترز)

محافظ درعا ينجو من محاولة اغتيال

نجا محافظ درعا (جنوب سوريا) وأمين فرع حزب «البعث» الحاكم بالمدينة ومسؤول شرطي، الأربعاء، من انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكباً رسمياً يضمهم، وأصيب 6 أشخاص.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي النازحون السوريون في لبنان تحوّلوا إلى مادة سجال داخلي (أ.ب)

معظم القوى اللبنانية لا تمانع حواراً مع النظام السوري لإعادة النازحين

عاد ملف النازحين السوريين في لبنان إلى الموائد السياسية اللبنانية.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي مسلحون من الفصائل المحلية في مدينة جاسم يستنفرون ضد القوات الحكومية (موقع شبكة كناكرالسوري)

تجدد التصعيد في جنوب سوريا وتفاقم الانفلات الأمني

تجدد التصعيد في درعا، جنوب سوريا، مع قيام مجموعات محلية مسلحة بقطع الطرق الرئيسية ومحاصرة نقاط التفتيش التابعة للقوات الحكومية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص إيثان غولدريتش خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 00:45

خاص غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا.

رنا أبتر (واشنطن)

المالكي يضغط لإقالة السوداني بعد اعترافات «قضية التنصت»


«الإطار التنسيقي» حذر من «الانهيار» بعد أزمتَي «سرقة القرن» و«التنصت» (إكس)
«الإطار التنسيقي» حذر من «الانهيار» بعد أزمتَي «سرقة القرن» و«التنصت» (إكس)
TT

المالكي يضغط لإقالة السوداني بعد اعترافات «قضية التنصت»


«الإطار التنسيقي» حذر من «الانهيار» بعد أزمتَي «سرقة القرن» و«التنصت» (إكس)
«الإطار التنسيقي» حذر من «الانهيار» بعد أزمتَي «سرقة القرن» و«التنصت» (إكس)

علمت «الشرق الأوسط» تفاصيل مجريات اجتماع لـ«الإطار التنسيقي» العراقي عُقد في 26 أغسطس (آب) الماضي، وتضمن عرض محضر قضائي عن «شبكة التنصت»، انتهى بطرح نوري المالكي، زعيم ائتلاف «دولة القانون»، شروطاً «قاسية» على رئيس الوزراء محمد شيّاع السوداني مقابل «عدم إجبار الحكومة على تقديم استقالتها مبكراً».

وقالت مصادر إن «قادة (الإطار) استمعوا لتسجيلات صوتية لأشخاص تحدثوا عن مهمات وتوجيهات من أعلى جهة حكومية لمراقبة سياسيين ومسؤولين عراقيين»، أبرزهم قيس الخزعلي والمالكي وآخرون.

وبحسب المصادر، عرض المالكي على السوداني شروطاً شبه تعجيزية مقابل «عدم استقالة الحكومة مبكراً تحت وطأة الفضيحة». في المقابل، رفض السوداني الرضوخ للضغوط؛ لأنه «يمتلك القوة الكافية لمواجهة ما يسميها معركة ليّ الأذرع»، بحسب المصادر نفسها.

وجدد السوداني، أمس (الأحد)، التذكير بإنجازات حكومته في مجالات التنمية، معتبراً أنها فرصة لـ«استعادة الثقة» مع العراقيين فيما سماها «المعركة المستمرة ضد الفساد».

'