العراق: «الإطار التنسيقي» لتطويق «التنصت» و«سرقة القرن»

المالكي شبّه التجاوز على القضاء بالإرهاب

«الإطار التنسيقي» عقد اجتماعاً في بغداد بحضور السوداني لبحث «سرقة القرن» (إكس)
«الإطار التنسيقي» عقد اجتماعاً في بغداد بحضور السوداني لبحث «سرقة القرن» (إكس)
TT

العراق: «الإطار التنسيقي» لتطويق «التنصت» و«سرقة القرن»

«الإطار التنسيقي» عقد اجتماعاً في بغداد بحضور السوداني لبحث «سرقة القرن» (إكس)
«الإطار التنسيقي» عقد اجتماعاً في بغداد بحضور السوداني لبحث «سرقة القرن» (إكس)

يسعى تحالف «الإطار التنسيقي» لتطويق أزمتي «التنصت» و«سرقة القرن» في العراق.

وقالت مصادر سياسية، لـ«الشرق الأوسط» إن «التحالف الحاكم بات يخشى من انهيار النظام بسبب الملفين، لا سيما بعد الاتهامات التي ساقها رئيس هيئة النزاهة ضد القضاء».

واجتمع «الإطار التنسيقي» في بغداد بحضور رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، ودعا إلى «محاسبة المقصرين في جميع الملفات»، وشدد على «دعم تحقيقات القضاء». وقال بيان صدر عقب الاجتماع: «إن الإطار التنسيقي استمع إلى ملخص من السوداني، حول خروقات بعض موظفيه». كما أكد دعم «جهود الحكومة المبذولة لتنفيذ برنامجها لخدمة المواطنين وتنفيذ المشاريع التي تنهض بالواقع العراقي».

بدوره، قال رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي إن «التجاوز على القضاء ‏يمثل بداية خطيرة لتداعيات أخطر من العمليات الإرهابية التي تستهدف ‏النظام».

من جهته، دعا زعيم «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، إلى إجراء «محكمة القرن» لمقاضاة «سرقة القرن».


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية ــ أردنية تتناول أمن المنطقة

الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي مستقبلاً العاهل الاردني الملك عبد الله بن الحسين في جدة (واس)

مباحثات سعودية ــ أردنية تتناول أمن المنطقة

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في جدة أمس، مواضيع على الساحتين العربية

«الشرق الأوسط» ( جدة)
المشرق العربي الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة

الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة

داهم الأردن جماعة «الإخوان المسلمين»، أمس، بقرارات حلّ وحظر ومصادرة، وأغلقت أجهزة الأمن مكاتبها في العاصمة والمحافظات، بعد نحو 8 عقود من نشاطها في البلاد

محمد خير الرواشدة (عمّان)
المشرق العربي الرئيس محمود عباس خلال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله الأربعاء (إ.ب.أ)

عباس يضغط على «حماس» لتسليم سلاحها

زاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضغوطه على حركة «حماس»، بخطاب لم يخلُ من كلام قاسٍ ضدها، متهماً إياها بـ«إلحاق ضرر بالغ بالقضية الفلسطينية، وتقديم خدمات مجانية

كفاح زبون (رام الله)
الولايات المتحدة​ ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي في واشنطن (إ ب أ)

«صندوق النقد»: الرسوم قد تدفع الدين العالمي إلى أعلى مستوياته

حذّر صندوق النقد الدولي من أن تداعيات سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تُنذر برفع الدين الحكومي في جميع أنحاء العالم إلى مستويات

«الشرق الأوسط» ( واشنطن)
المشرق العربي رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني خلال استقباله الوزير الفرنسي (رئاسة الوزراء)

باريس تحث بغداد على مساعدة دمشق وبيروت

حثَّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال زيارته بغداد، أمس (الأربعاء)، المسؤولين العراقيين على مساعدة سوريا ولبنان بوصفهما «أولوية فرنسية»، وأبدى مشاطرته

فاضل النشمي (بغداد) فتحية الدخاخني (القاهرة) «الشرق الأوسط» (دمشق)

الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة

الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة
TT

الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة

الأردن يُداهم «الإخوان» بالحل والحظر والمصادرة

داهم الأردن جماعة «الإخوان المسلمين»، أمس، بقرارات حلّ وحظر ومصادرة، وأغلقت أجهزة الأمن مكاتبها في العاصمة والمحافظات، بعد نحو 8 عقود من نشاطها في البلاد.

وأعلن وزير الداخلية، مازن الفراية، خلال مؤتمر صحافي، في عمّان، حظر نشاطات «الإخوان» كافة، مشدداً على «اعتبار أي نشاط مرتبط بها مخالفاً للقانون». وقال وزير الداخلية إنه «ثبت قيام عناصر ما يسمى بجماعة (الإخوان المسلمين) بنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن».

واتهمت أجهزة أمنية أردنية، الأسبوع الماضي، 16 شخصاً بالمشاركة في قضية عرفت باسم «خلايا الفوضى»، وقالت إنها تضمنت «حيازة مواد متفجرة وإخفاء صاروخ، ومشروع تصنيع طائرات مسيَّرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج».

وطالبت حركة «حماس»، يوم الثلاثاء، بالإفراج عن المتهمين في القضية، وعدّت أن «أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين».

ولم تعلق «الإخوان» على القرار بأي وسيلة، لكن ذراعها السياسية «حزب جبهة العمل الإسلامي»، الممثل في البرلمان بعشرات النواب، قال أمس إنه «مستمر في أداء دوره الوطني كحزب سياسي أردني مستقل استقلالية تامة عن أي جهة أخرى».