تبون: الجزائر أمام مرحلة مفصلية... والانتخابات الرئاسية مصيرية للدولة والشعب

سيدة جزائرية تظهر علامات الحبر على يديها عقب الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية في الجزائر (أ.ف.ب)
سيدة جزائرية تظهر علامات الحبر على يديها عقب الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية في الجزائر (أ.ف.ب)
TT

تبون: الجزائر أمام مرحلة مفصلية... والانتخابات الرئاسية مصيرية للدولة والشعب

سيدة جزائرية تظهر علامات الحبر على يديها عقب الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية في الجزائر (أ.ف.ب)
سيدة جزائرية تظهر علامات الحبر على يديها عقب الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية في الجزائر (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المرشح بقوة للفوز بولاية ثانية، أن بلاده أمام مرحلة مفصلية، وأن الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم (السبت) «مصيرية للدولة والشعب».

وقال تبون، في تصريح للصحافة بعد تصويته بأحد مراكز الاقتراع في العاصمة الجزائرية، إن «الحملة الانتخابية كانت نظيفة جدا، الفرسان (المرشحون) الثلاثة كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة جدا عن الجزائر والديمقراطية، وأتمنى أن تكون قدوة للآخرين».

وأضاف: «الجزائر جزء لا يتجزأ من العالم العربي والأفريقي والمتوسطي، وبلادنا أمام مرحلة مفصلية لأن من سيفوز سيواصل المشوار، مشوار مصيري بالنسبة للدولة والشعب حتى نصل لنقطة لا رجوع من أجل تعزيز الحقوق وبناء ديمقراطية حقة وليس ديمقراطية الشعارات»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

ونوه تبون إلى أن العالم يشهد أن المواطن الجزائري يكتسب يوما بعد يوم مزيدا من الحقوق، مشددا على أنه سيعمل على تلبية كل طلباته ورغباته.

وكانت مكاتب الاقتراع في الجزائر فتحت أبوابها إيذانا بانطلاق التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد لعهدة مدتها خمس سنوات.

وينافس تبون على منصب الرئيس، كل من عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، ويوسف أوشيش، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض.

وكانت مكاتب الاقتراع في الجزائر فتحت أبوابها إيذانا بانطلاق التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد لعهدة مدتها خمس سنوات.

وأحصت هيئة الانتخابات 24 مليوناً و351 ألفاً و551 مسجلاً من بينهم 23 مليوناً و486 ألفاً و61 ناخباً داخل الوطن، موزعين على 47 في المائة نساء و53 في المائة رجالاً، في حين بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 في المائة.

ويحظى الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عاماً) بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية، وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقاً، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانياً في انتخابات 2019، وهو ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيداً.


مقالات ذات صلة

جدل «الإخوان» في الأردن يعود من بوابة البرلمان

المشرق العربي الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الجديدة للبرلمان الأردني (رويترز)

جدل «الإخوان» في الأردن يعود من بوابة البرلمان

مع بدء الدورة العشرين لمجلس النواب الأردني، الذي انتخب في العاشر من سبتمبر (أيلول) الماضي، بدأ الشحن الداخلي في معادلة الصراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
شمال افريقيا ممثلو دول أوروبية داخل مركز العدّ والإحصاء التابع لمفوضية الانتخابات الليبية (المفوضية)

ليبيا: إجراء الانتخابات المحلية ينعش الآمال بعقد «الرئاسية» المؤجلة

قال محمد المنفي رئيس «المجلس الرئاسي» إن إجراء الانتخابات المحلية «مؤشر على قدرة الشعب على الوصول لدولة مستقرة عبر الاستفتاءات والانتخابات العامة».

جمال جوهر (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

هل يمكن أن يصبح إيلون ماسك رئيساً للولايات المتحدة في المستقبل؟

مع دخوله عالم السياسة، تساءل كثيرون عن طموح الملياردير إيلون ماسك وما إذا كان باستطاعته أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزير الداخلية جيرالد دارمانان (اليمين) متحدثاً إلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (رويترز)

زلزال سياسي - قضائي في فرنسا يهدد بإخراج مرشحة اليمين المتطرف من السباق الرئاسي

زلزال سياسي - قضائي في فرنسا يهدد بإخراج مرشحة اليمين المتطرف من السباق الرئاسي، إلا أن البديل جاهز بشخص رئيس «حزب التجمع الوطني» جوردان بارديلا.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا جلسة برلمانية في «البوندستاغ»... (إ.ب.أ)

أكثر من 100 برلماني يتقدمون باقتراح لحظر حزب «البديل من أجل ألمانيا»

تقدم أكثر من 100 نائب ألماني باقتراح لرئيسة البرلمان لمناقشة حظر حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف.

راغدة بهنام (برلين)

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
TT

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)

في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية جرائم حرب في غزة، يسود قلقٌ في إسرائيلَ من إمكان أن تشمل الملاحقات أيضاً قادة جيشها.

وإذا كان المتهمان الأساسيان بجرائم غزة هما نتنياهو وغالانت، فإنه يوجد منفذون أيضاً هم قادة الجيش الكبار والصغار وألوف الجنود والضباط الذين نشروا صوراً في الشبكات الاجتماعية يتباهون فيها بممارساتهم ضد الفلسطينيين.

ولم يشهد سكان غزة، أمس، ما يدعوهم للأمل في أن يؤديَ أمرا اعتقال نتنياهو وغالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع، فيما قال مسعفون إن 21 شخصاً على الأقل قُتلوا في غارات جديدة.