فضت قوات الشرطة العراقية أمس (الثلاثاء)، بالقوة احتجاجاً لآلاف الأطباء، الذين تظاهروا أمام «المنطقة الخضراء»، وسط بغداد، للمطالبة بوظائف حكومية.
وتعرّض عدد كبير من المتظاهرين للضرب من قوات «مكافحة الشغب» التي أحاطتهم بطوق أمني؛ مما أدى إلى إصابة 25 متظاهراً على الأقل، نتيجة استخدام خراطيم المياه الساخنة والهراوات. وتحدّث ناشطون عن «فقدان أثر 11 متظاهراً» يُعتقد أنهم احتجزهم عناصر الأمن.
وأعربت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان عن «رفضها الاعتداءات المتكررة التي تطول المتظاهرين من ذوي المهن الطبية، ودعت إلى فتح تحقيق عاجل».
وقرر رئيس الحكومة فتح تحقيق في ملابسات العنف، وشدد على أن جميع العراقيين «يتمتعون بحق التظاهر السلمي لضمان حقوقهم المشروعة».
يشار إلى أن القانون العراقي يُلزم السلطات تعيين أصحاب المهن الطبية في المستشفيات والمؤسسات الصحية حال تخرجهم من الكليات والجامعات.