الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل «مهاجمين» اثنين في الضفة الغربية

قوات الأمن الإسرائيلية تفحص سيارة انفجرت في محطة وقود بالضفة الغربية (أ.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تفحص سيارة انفجرت في محطة وقود بالضفة الغربية (أ.ب)
TT
20

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل «مهاجمين» اثنين في الضفة الغربية

قوات الأمن الإسرائيلية تفحص سيارة انفجرت في محطة وقود بالضفة الغربية (أ.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تفحص سيارة انفجرت في محطة وقود بالضفة الغربية (أ.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن قواته قتلت شخصين في واقعتين منفصلتين بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن تسلل أحدهما إلى مستوطنة إسرائيلية وأطلق آخر النار على جنود بعد انفجار سيارته.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن رجلين أصيبا بطلقات نارية في الحادثين، لكنها لم تحدد هويتهما.

ولم يصدر تعليق فلسطيني حتى الآن، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأفاد الجيش بأن شخصاً حاول تنفيذ هجوم بسيارة مفخخة قرب تجمع مستوطنات غوش عتصيون، فيما قام آخر بـ«التسلل إلى (مستوطنة) كرمي تسور».

وأوضح الجيش في بيان أن سيارة انفجرت عند محطة وقود قرب غوش عتصيون، واصفا ذلك بـ«محاولة تفجير سيارة مفخخة من قبل إرهابي». وأشار إلى أنه في أثناء تعامل قواته مع الحادثة «تعرض قائد لواء غوش عتصيون لإصابات طفيفة وواصل قيادة عملية القضاء على الإرهابي. علاوة على ذلك، أصيب ضابط بجروح متوسطة، وتعرض ضابط احتياط مسؤول عن الأمن في بلدة قريبة لإصابات طفيفة».

وبشأن مستوطنة كرمي تسور، قال الجيش الإسرائيلي إن شخصاً تسلل إلى المجمع (مستقلا سيارة)، ما دفع مسؤول الأمن الى مطاردته بسيارته، مشيرا إلى وقوع اصطدام بين السيارتين ما «أدى إلى القضاء على الإرهابي بعيد ذلك». وأوضح الجيش أن عبوة ناسفة انفجرت في هذا الشخص.

وقال الجيش إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الواقعتين مرتبطتين.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة، والتي كانت في تصاعد بالفعل قبل الحرب في غزة، مع تكثيف الغارات العسكرية الإسرائيلية والعنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقتل شاباً فلسطينياً رشق الجنود بالحجارة في الضفة

المشرق العربي مركبة عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية (أ.ف.ب) play-circle

الجيش الإسرائيلي يقتل شاباً فلسطينياً رشق الجنود بالحجارة في الضفة

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه أطلق النار على فلسطيني وقتله بعدما رشق جنوداً بالحجارة قرب قرية حوسان في الضفة الغربية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فلسطينية تمر قرب منزل رفع مستوطنون عليه العلم الإسرائيلي في وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية الخميس (أ.ف.ب)

أصوات إسرائيلية تندد بتصاعد «عربدة المستوطنين في الضفة الغربية»

قام عشرات المستوطنين المتطرفين بالانتشار في عدة بلدات فلسطينية، وتنظيم اعتداءات مباشرة عليها تتسم بالتخريب والإحراق والإرهاب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم أهل حمزة محمد سعيد خماش خلال تشييعه (أ.ف.ب)

قتيل في عملية دهم للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مقتل شاب في الضفة الغربية المحتلة خلال عملية دهم للجيش الإسرائيلي الذي أكد أن الواقعة «قيد المراجعة».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية فلسطينيون يتفقدون مبنى الأمم المتحدة بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة الأربعاء 2 أبريل 2025 (أسوشييتد برس) play-circle

إسرائيل توسع «الضم الأمني» في غزة... وبن غفير يقتحم الأقصى

في الوقت الذي وسعت فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة والضفة الغربية، استفز وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير الفلسطينيين باقتحامه المسجد الأقصى.

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي مستوطنون يقفون إلى جانب جنود إسرائيليين (أرشيفية - رويترز)

إصابة 3 فلسطينيين في هجوم لمستوطنين على بلدة في الضفة الغربية

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 3 فلسطينيين أصيبوا، اليوم (الثلاثاء)، في هجوم شنّه مستوطنون إسرائيليون قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

«الشرق الأوسط» ( القدس)

غزة «مقطعة الأوصال»... وإسرائيل تحاول «عزل رفح»

نازحون فلسطينيون يعبرون ممر «نتساريم» وهم في طريقهم إلى الأجزاء الشمالية من قطاع غزة (أ.ف.ب)
نازحون فلسطينيون يعبرون ممر «نتساريم» وهم في طريقهم إلى الأجزاء الشمالية من قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT
20

غزة «مقطعة الأوصال»... وإسرائيل تحاول «عزل رفح»

نازحون فلسطينيون يعبرون ممر «نتساريم» وهم في طريقهم إلى الأجزاء الشمالية من قطاع غزة (أ.ف.ب)
نازحون فلسطينيون يعبرون ممر «نتساريم» وهم في طريقهم إلى الأجزاء الشمالية من قطاع غزة (أ.ف.ب)

بينما يشدد الجيش الإسرائيلي ضغطه لعزل مدينة رفح، على الحدود مع مصر، عن بقية أرجاء قطاع غزة، يبدو القطاع اليوم فعلياً مقطع الأوصال رغم أن التوغلات الإسرائيلية براً ما زالت محدودة.

وطلبت إسرائيل من سكان رفح إخلاءها، علماً أن قواتها تسيطر حالياً على نحو 60 في المائة من أراضي المدينة. ويأتي ذلك بعدما أعلن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بدء السيطرة على محور «موراغ» الذي يفصل فعلياً رفح في أقصى جنوب القطاع عن خان يونس.

وترجح مصادر ميدانية، تحدّثت لـ«الشرق الأوسط»، أن تبسط القوات الإسرائيلية سيطرتها على رفح خلال أيام، وبذلك تكون عزلتها عن وسط القطاع وجنوبه. كما أن وجود القوات الإسرائيلية على محور «نتساريم» يعني أنها تفصل جنوب القطاع ووسطه عن شماله. ويشهد شمال القطاع بدوره عمليات تهجير على غرار ما يحصل في الشجاعية شرق مدينة غزة وبيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا.

إلى ذلك، استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، وفداً من حركة «فتح»، وأكد له موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتزامن اللقاء مع معلومات عن تقديم مصر مقترحاً جديداً بمثابة «حل وسط»، يهدف إلى «سد الفجوات» بين إسرائيل و«حماس» بخصوص التهدئة في غزة.