رئيسا «الموساد» و«الشاباك» يتوجهان إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن الهدنة في غزة

 رغم هجوم «حزب الله»

فلسطينيون يعاينون الدمار جراء قصف إسرائيلي في جنوب قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون الدمار جراء قصف إسرائيلي في جنوب قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية أمس (رويترز)
TT
20

رئيسا «الموساد» و«الشاباك» يتوجهان إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن الهدنة في غزة

فلسطينيون يعاينون الدمار جراء قصف إسرائيلي في جنوب قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون الدمار جراء قصف إسرائيلي في جنوب قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية أمس (رويترز)

قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى سيتوجه إلى القاهرة اليوم، على الرغم من هجمات «حزب الله»، للمشاركة في محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل الإفراج عن رهائن.

وسيقود الوفد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار.

وأشار المسؤول إلى أن واشنطن تضغط بشكل كبير على إسرائيل لإبرام صفقة، وذلك لمنع اندلاع حرب أكبر في المنطقة.

وأكد أن «واشنطن طالبت إسرائيل بالقيام بتصرفات توحي بأنها لا تسعى إلى تصعيد كبير، وأنها لا تزال مهتمة بصفقة الرهائن».

ومع ذلك، فإن إسرائيل ليست متفائلة بشكل خاص بشأن موافقة «حماس» على الصفقة، بحسب المسؤول.

وأمس (السبت)، قال مصدر أمني مصري رفيع المستوى وثيق الصلة بالمفاوضات لوكالة الأنباء الألمانية، إن تلك الجولة من المفاوضات لن تحضرها حركة «حماس» على الرغم من وجود وفد من الحركة في القاهرة برئاسة خليل الحية القيادي في حركة «حماس»، مشيراً إلى أن تلك الجولة سيشارك فيها أطراف المفاوضات من قطر والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ومصر فقط.

يأتي ذلك وسط إعلان «حزب الله» اللبناني، اليوم، أنه يشن هجوماً واسع النطاق «سيأخذ بعض الوقت»، على إسرائيل، رداً على مقتل القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، في ضاحية بيروت الجنوبية، بضربة إسرائيلية في 30 يوليو (تموز).

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، فجر اليوم، أنه يشن ضربات استباقية في لبنان، بعد رصده استعدادات لـ«حزب الله» لشن «هجمات واسعة النطاق» ضد إسرائيل.


مقالات ذات صلة

«الأونروا»: 400 ألف شخص نزحوا في غزة منذ تجدد القتال

المشرق العربي فلسطينية تقف بين خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز) play-circle

«الأونروا»: 400 ألف شخص نزحوا في غزة منذ تجدد القتال

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 400 ألف شخص نزحوا في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز) play-circle

السيسي يتوجه إلى الدوحة لبحث التطورات الإقليمية وجهود وقف النار في غزة

أفاد بيان للرئاسة المصرية اليوم الأحد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة في مستهل جولة خليجية تشمل قطر والكويت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي أشخاص يتفقدون الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على المستشفى المعمداني في غزة (أ.ف.ب)

إسرائيل تقصف المستشفى المعمداني في غزة وتدمر قسم الطوارئ والاستقبال

قال مسعفون إن صاروخين إسرائيليين أصابا مبنى داخل مستشفى رئيسي في قطاع غزة، اليوم (الأحد)، مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال وإلحاق أضرار بمبانٍ أخرى.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون ينفّذون عمليات في رفح بغزة (رويترز)

إسرائيل تضم رفح إلى «المنطقة الأمنية»

زادت إسرائيل، أمس (السبت)، ضغطها على حركة «حماس»، معلنة ضم مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، إلى «المنطقة الأمنية» التي تقيمها في القطاع المحاصر.

«الشرق الأوسط» (غزة - القاهرة)
العالم زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر (أ.ف.ب)

كندا: زعيم المحافظين يتعهد بترحيل الأجانب المروجين لمعاداة السامية

تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا خلال حملته الانتخابية، السبت، بترحيل الأجانب الذين يثيرون الكراهية، وندد بالمسيرات المؤيدة للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

«الأونروا»: 400 ألف شخص نزحوا في غزة منذ تجدد القتال

فلسطينية تقف بين خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)
فلسطينية تقف بين خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)
TT
20

«الأونروا»: 400 ألف شخص نزحوا في غزة منذ تجدد القتال

فلسطينية تقف بين خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)
فلسطينية تقف بين خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 400 ألف شخص نزحوا في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار، ويواجهون أطول فترة منع لإدخال المساعدات والإمدادات التجارية منذ بداية الحرب.

ودعت «الأونروا»، في بيان على منصة «إكس»، إلى تجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

ومنعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، في الثاني من مارس (آذار). ثم قطعت الكهرباء عن القطاع، في التاسع من الشهر نفسه، وقطعت الخط الوحيد الذي يغذي محطة تحلية المياه، قبل أن تستأنف القتال مرة أخرى.

بعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل قصفها العنيف للقطاع، وباشرت عمليات برية جديدة في شمال وجنوب القطاع بشكل متزامن للضغط على حركة «حماس» لتفرج عن الرهائن المتبقين.

وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، إلى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دماراً هائلاً وأزمة إنسانية كارثية.

وساهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

كان هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) قد أسفر عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، وفق حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.

ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم «حماس» محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل أكثر من 50 ألف، معظمهم من المدنيين (نساء وأطفال)، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.