قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة في غزة

فلسطينية تبكي بعد قصف مدرسة تديرها الأمم المتحدة في حي الرمال وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينية تبكي بعد قصف مدرسة تديرها الأمم المتحدة في حي الرمال وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة في غزة

فلسطينية تبكي بعد قصف مدرسة تديرها الأمم المتحدة في حي الرمال وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينية تبكي بعد قصف مدرسة تديرها الأمم المتحدة في حي الرمال وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

أعلن «الدفاع المدني» في غزة، اليوم (الأربعاء)، مقتل شخصين على الأقل، وإصابة 10 أطفال، في غارة إسرائيلية جديدة على مدرسة تؤوي نازحين، فيما اتهم الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» بإخفاء قاعدة لها في المدرسة.

وقال المتحدث باسم «الدفاع المدني»، محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه جرى انتشال جثتين من تحت الأنقاض، ونقل 15 جريحاً، بينهم 10 أطفال، إلى المستشفى، بعد غارات جوية إسرائيلية على «مدرسة صلاح الدين» في مدينة غزة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه نفذ «ضربة محددة الهدف على إرهابيين في (حماس) كانوا ينشطون في مركز قيادة» داخل المدرسة.

وأحصى الدفاع المدني، الثلاثاء، سقوط 12 قتيلاً على الأقل بعد غارة إسرائيلية على مدرسة أخرى في مدينة غزة تؤوي آلاف النازحين.

وأكد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه نفذ «ضربة محددة الهدف على إرهابيين كانوا ينشطون في مركز مراقبة تابع لـ(حماس) ومختبئين في المدرسة».

فلسطينيون يشاهدون الدمار الذي خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

وفي مطلع أغسطس (آب) الحالي، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة «التابعين» في غزة؛ الأمر الذي أثار غضباً دولياً. وأفاد «الدفاع المدني» حينها بمقتل 93 شخصاً؛ بينهم ما لا يقل عن 11 طفلاً، و6 نساء.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه «حدد حتى الآن 31» مقاتلاً من «حماس» وحركة «الجهاد» تمت «تصفيتهم» في غارته على مدرسة «التابعين».

في الأسابيع الأخيرة، قصف الجيش مدارس أخرى في القطاع، خصوصاً في مدينة غزة، بذريعة أنها تضم مراكز قيادة تابعة لـ«حماس»، وهو ما تنفيه الحركة.

ولجأ آلاف النازحين إلى المدارس في غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة في جنوب إسرائيل.


مقالات ذات صلة

نتنياهو راوغ بلينكن تحسباً لليمين في إسرائيل وأميركا

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يصافح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماع في القدس 19 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

نتنياهو راوغ بلينكن تحسباً لليمين في إسرائيل وأميركا

كشفت مصادر سياسية بتل أبيب عن أن أسباباً متنوعة إسرائيلية وأميركية دفعت نتنياهو إلى المراوغة والتعبير عن التراجع عما أعلنه بلينكن من قبوله اتفاق تهدئة في غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي مقاتلون من «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين (رويترز - أرشيفية)

ما حصة «الجهاد الإسلامي» في حرب غزة؟

أعاد إعلان «حماس» و«الجهاد» مسؤوليتهما عن تفجير في تل أبيب، إلقاء الضوء على حصاد الحرب لـ«الجهاد» بصفتها ثاني أقوى تنظيم مسلح في غزة والأكثر ارتباطاً بإيران.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يناير الماضي يطالبون بإطلاق سراح الأسرى لدى «حماس» (إ.ب.أ)

عائلات الأسرى الإسرائيليين غاضبة بعد استعادة 6 رهائن جثثاً

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لعائلات محتجزين في قطاع غزة إنه «ليس من المؤكد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق تبادل».

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي أشخاص يتفقدون الأضرار بعد غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال وسط مدينة غزة في 20 أغسطس 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب) play-circle 00:39

12 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الثلاثاء، مقتل 12 شخصاً في غارة إسرائيلية على مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي عناصر أمنية في مكان وقوع التفجير بتل أبيب الأحد (أ.ب)

لماذا يُعد تفجير تل أبيب متغيراً مهماً؟

أثار إعلان «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، بالتعاون مع «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي»، استئناف عمليات تفجيرية في إسرائيل اهتماماً على مستويات عدة.

كفاح زبون (رام الله)

تهدئة غزة تدخل «نفق الانتظار» مجدداً

أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)
TT

تهدئة غزة تدخل «نفق الانتظار» مجدداً

أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)

دخلت مساعي التهدئة للحرب في غزة «نفق الانتظار»، وساهمت مغادرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة من دون اتفاق في إحاطة المفاوضات المرتقبة للهدنة بعقبات عدة.

وبعد ساعات من تباين علني بين بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ماهية الوجود العسكري في محور فيلادلفيا (الموازي لحدود مصر مع غزة)، ذكر موقع «أكسيوس»، أمس، أنه من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نتنياهو لحثّه على «إظهار مزيد من المرونة بشأن القضايا المتعلقة بالحدود بين مصر وغزة (أي محور فيلادلفيا، ومعبر رفح) في محادثات وقف إطلاق النار». وقبيل عودته إلى أميركا، قال بلينكن، مساء الثلاثاء، إنه يتعين إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة «خلال الأيام المقبلة».

بدوره، لوّح نتنياهو، أمس، بقدرات جيشه على تنفيذ عمليات دفاعية وهجومية. وقال لدى زيارته قاعدة جوية شمال إسرائيل: «مستعدون لأي سيناريو». وميدانياً، قالت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس، إن غارات جوية إسرائيلية في غزة قتلت 50 شخصاً على الأقل.