شوّش الخلاف بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحركة «حماس»، أمس، على مسار التهدئة في غزة، في وقت تباحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مصر وقطر، لمحاولة دفع اتفاق يُفضي إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
واتهم بايدن «حماس» بأنها «تتراجع» عن خطة الاتفاق المطروحة مع إسرائيل، لكن «حماس» ردت بحدة، وقالت إن تصريحاته «ادعاءات مضلّلة، ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقفٍ للعدوان»، واتهمت نتنياهو بأنه هو «من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطاً وطلبات جديدة».
وبعد يوم من إعلان بلينكن أن بنيامين نتنياهو وافق على مقترح التهدئة المطروح، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي ليؤكد، أمس، أن إسرائيل «لن تنسحب من محور فيلادلفيا (الموازي لحدود القطاع مع مصر)، وممر نتساريم (الذي يقسم القطاع عرضياً) بأي حال من الأحوال».