قيادي بحماس ينتقد حديث بلينكن عن اقتراح محدث لوقف النار

القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان (رويترز)
القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان (رويترز)
TT

قيادي بحماس ينتقد حديث بلينكن عن اقتراح محدث لوقف النار

القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان (رويترز)
القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان (رويترز)

انتقد أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اقتراحا محدثا، قائلا إنه "يثير التباسات كثيرة" لأنه "ليست الورقة التي قدمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس".

وأبلغ حمدان رويترز أن حماس أكدت بالفعل للوسطاء بأنها لا تحتاج "إلى مفاوضات جديدة ولا أفكار جديدة وهناك مقترح وافقنا عليه ونحتاج إلى تطبيقه ويستند إلى مقترح (الرئيس الأميركي جو) بايدن أيضا".


مقالات ذات صلة

مصر تجدد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا

شمال افريقيا معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)

مصر تجدد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا

نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الاثنين، موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في معبر فيلادلفيا.

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن يتجهان إلى طائرة مارين ون في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، 19 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

واشنطن: مسؤولون يعقدون اجتماعاً بشأن غزة في القاهرة هذا الأسبوع

قال البيت الأبيض إن مسؤولين كباراً سيجتمعون في القاهرة قبل نهاية الأسبوع لإجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإن الرئيس الأميركي يسعى لإتمام الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الملازم شاهار بن نون (تايمز أوف إسرائيل)

مقتل ضابط إسرائيلي «بالخطأ» في غارة على خان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضابطاً بالجيش قُتل وأصيب عدد آخر من أفراده في غارة جوية إسرائيلية «استهدفتهم بالخطأ» في جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي تصاعد الدخان من موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أطراف قرية كفر حمام بجنوب لبنان في 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

غارات إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ﻟـ«حزب الله» في وادي البقاع اللبناني

قال مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» للأنباء، إن غارة إسرائيلية، مساء الاثنين، استهدفت مستودع أسلحة لجماعة «حزب الله» في وادي البقاع بشرق لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ مؤيدون لفلسطين يتظاهرون قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي في 18 أغسطس 2024 في شيكاغو، إلينوي، الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين قبل بدء مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي

يحتشد محتجون مؤيدون للفلسطينيين، من المرجح أن يصل عددهم إلى عشرات الألوف، أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي يبدأ اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غارات إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ﻟـ«حزب الله» في وادي البقاع اللبناني

تصاعد الدخان من موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أطراف قرية كفر حمام بجنوب لبنان في 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان من موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أطراف قرية كفر حمام بجنوب لبنان في 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
TT

غارات إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ﻟـ«حزب الله» في وادي البقاع اللبناني

تصاعد الدخان من موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أطراف قرية كفر حمام بجنوب لبنان في 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان من موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أطراف قرية كفر حمام بجنوب لبنان في 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

استهدفت غارات إسرائيلية، مساء الاثنين، مخازن أسلحة تابعة لـ«حزب الله» في شرق لبنان، كما أفاد مصدر مقرب من الحزب وكالة الصحافة الفرنسية، بعيد مقتل جندي إسرائيلي ومقاتلين اثنين من «حزب الله»، كما أعلن الجانبان.

وقال مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» للأنباء، إن غارة إسرائيلية، استهدفت مستودع أسلحة لجماعة «حزب الله» في وادي البقاع بشرق لبنان.

ويتبادل «حزب الله» وجماعات مسلحة أخرى في لبنان إطلاق النار مع إسرائيل بالتوازي مع حرب غزة.

بينما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن «تعرض بلدات في قضاء بعلبك» في منطقة البقاع في شرق لبنان «لثلاث غارات إسرائيلية معادية مساء» الاثنين، دون أن تحدّد ما الذي طالته. وأكّد المصدر المقرب من الحزب، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن «الغارات الإسرائيلية في منطقة البقاع في شرق لبنان استهدفت مخازن أسلحة تابعة لـ(حزب الله)».

واستهدفت الغارات الإسرائيلية على مدى الأشهر العشرة الماضية مقاتلي «حزب الله» ومواقع إطلاق الصواريخ بشكل منتظم، لكن الغارات على مستودعات الأسلحة كانت نادرة. في وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده «خلال القتال» في منطقة شمال إسرائيل. ونعى «حزب الله» من جهته في بيانين منفصلين اثنين من مقاتليه قضيا «على طريق القدس»، وهي العبارة التي يستخدمها منذ بدء التصعيد لنعي مقاتليه الذين يقتلون في جنوب لبنان. وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أفادت في وقت سابق عن «استشهاد شخصين» في «غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة حولا هذا الصباح». وقال الجيش الإسرائيلي من جهته إنه قصف مقاتلين من «حزب الله»، الاثنين، «في منطقة حولا». وأفادت الوزارة في وقت لاحق بمقتل شخص آخر بغارة إسرائيلية «بمسيرة (...) استهدفت سيارة في بلدة دير قانون راس العين في قضاء صور» في جنوب لبنان، لم تحدّد هويته.

«إفلات من العقاب»

في وقت سابق، الاثنين، أعلن «حزب الله» أن عناصره شنّوا «هجوماً جوياً مُتزامناً بأسراب من المسيرات الانقضاضية» على موقعين عسكريين أحدهما ثكنة قرب مدينة عكّا الساحلية على مسافة نحو 15 كيلومتراً من الحدود، والثاني قاعدة لوجيستية.

وأشار بيان «حزب الله» إلى أن هجوم المسيّرات جاء «ردّاً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في منطقة قدموس» في منطقة صور في جنوب لبنان، بينما كان الجيش الإسرائيلي قال، السبت، إن قواته «قضت» على «قائد» في قوة الرضوان في «حزب الله» في غارة جوية على منطقة صور.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت «أهدافاً جوية مشبوهة آتية من لبنان»، ونجحت بإسقاط بعضها في منطقة يعارا في الجليل الغربي. وأعلن «حزب الله»، ليل الأحد - الاثنين، أن مقاتليه استهدفوا «بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية» جنوداً إسرائيليين عند رصد «تسلّل» مجموعة منهم قرب الحدود، ما أجبرهم على التراجع. وارتفع منسوب التوتّر في الفترة الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في «حزب الله» فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.

وقُتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنيّة في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل. وتوعّدت طهران و«حزب الله» بالردّ على مقتلهما. وعلى وقع استمرار التصعيد، قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا في بيان إنه لا يزال «نحو 150 ألف شخص يعيشون في مناطق وقرى تتعرض للضربات المدفعية والهجمات الجوية يومياً» في جنوب لبنان.

وأشار إلى أن «الملايين يسترجعون ذكريات أليمة من حرب 2006، ويخشون من مخاطر أي تصعيد محتمل». وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح أكثر من 110 آلاف شخص من جنوب لبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول) بسبب التصعيد.

وتقول السلطات الإسرائيلية من جهتها إن نحو 100 ألف نزحوا من شمال إسرائيل. وأوضح ريزا أنه في لبنان «قُتل 21 مسعفاً كانت مهمتهم إنقاذ الآخرين» في التصعيد، مضيفاً أن «الإفلات الواضح من العقاب الذي ارتكبت به هذه الأعمال» يظهر «تجاهلاً مقلقاً للقانون الدولي الإنساني».

وأدّى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 585 شخصاً على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من «حزب الله» وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي الحزب والمجموعات الأخرى. وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 23 عسكرياً و26 مدنياً على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.