«أمبري»: سفينة تبلّغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة قبالة إريتريا

«أمبري»: سفينة تبلّغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة قبالة إريتريا
TT

«أمبري»: سفينة تبلّغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة قبالة إريتريا

«أمبري»: سفينة تبلّغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة قبالة إريتريا

قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الخميس، إن سفينة تجارية أبلغت عن محاولة للاقتراب منها تتضمن إطلاق نيران من أسلحة خفيفة في المياه على بعد 92 ميلاً بحرياً شمال شرقي ميناء مصوع الإريتري في مياه البحر الأحمر المتاخمة للساحل اليمني.


مقالات ذات صلة

«كاوست» تعلن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في السعودية

يوميات الشرق السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)

«كاوست» تعلن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في السعودية

يُنتظر أن يكتمل بناء أول سفينة أبحاث إقليمية بالسعودية عام 2026 وستتيح الوصول الكامل إلى البحر الأحمر بما في ذلك المياه الساحلية.

«الشرق الأوسط» (ثول)
شمال افريقيا السيسي يستقبل شيخ محمود في القاهرة (الرئاسة المصرية)

القاهرة تعزّز دعمها لمقديشو ببروتوكول عسكري «محوري»

وقّعت مصر والصومال، الأربعاء، بروتوكول تعاون عسكري، وصفه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بـ«المحوري»، بينما عَدّه خبراء «تعزيزاً للحضور المصري في القرن الأفريقي».

أحمد إمبابي (القاهرة)
أفريقيا وزير الدفاع التركي خلال لقاء مع نظيريه الصومالي والإثيوبي في ختام جولة المفاوضات الثانية في أنقرة الثلاثاء (الخارجية التركية)

ما دوافع تركيا لإنهاء نزاع ساحل «أرض الصومال» بين الصومال وإثيوبيا؟

ذهبت المفاوضات بين الصومال وإثيوبيا التي تتوسط فيها تركيا لحل النزاع على ساحل «أرض الصومال» على البحر الأحمر والتي أصبح يطلق عليها «عملية أنقرة» إلى جولة ثالثة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي زوارق للجماعة الحوثية خلال دورية بحرية (أ.ف.ب)

تقرير دولي يكشف عن تنويع الحوثيين أدوات عملياتهم البحرية

تطورت شبكة الإمداد الحوثية بشكل كبير منذ بداية الانقلاب، حتى أصبحت تعتمد على مصادر متعددة بدلاً من الاعتماد الحصري على الدعم الإيراني.

وضاح الجليل (عدن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الأول مع وزيري خارجية الصومال وإثيوبيا في أنقرة في 2 يوليو الماضي (الخارجية التركية)

تركيا تستضيف جولة ثانية من المفاوضات بين الصومال وإثيوبيا

تستضيف تركيا هذا الأسبوع جولة ثانية من المفاوضات بين الصومال وإثيوبيا حول الخلاف بشأن اتفاق بحري بين الأخيرة و«أرض الصومال».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الأمم المتحدة: العالم دخل «مرحلة مظلمة» مع تجاوز عدد القتلى في غزة 40 ألفاً 

فلسطينيون يحفرون قبوراً جديدة مع تخطي عدد القتلى في قطاع غزة أربعين ألفاً (رويترز)
فلسطينيون يحفرون قبوراً جديدة مع تخطي عدد القتلى في قطاع غزة أربعين ألفاً (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: العالم دخل «مرحلة مظلمة» مع تجاوز عدد القتلى في غزة 40 ألفاً 

فلسطينيون يحفرون قبوراً جديدة مع تخطي عدد القتلى في قطاع غزة أربعين ألفاً (رويترز)
فلسطينيون يحفرون قبوراً جديدة مع تخطي عدد القتلى في قطاع غزة أربعين ألفاً (رويترز)

أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخميس، أن تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في حرب قطاع غزة المتواصلة منذ عشرة أشهر الأربعين ألفاً يشكل «مرحلة مظلمة للعالم أجمع».

وقال تورك، في بيان: «قتل نحو 130 شخصاً يومياً في غزة خلال الأشهر الـ10 الأخيرة. حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة على يد الجيش الإسرائيلي صادم للغاية».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «اليوم يدخل العالم أجمع مرحلة مظلمة. سكان غزة ينعون اليوم 40 ألف قتيل فلسطيني»، مشيراً إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.

وأكد أن «هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره ناجم إلى حد كبير عن الانتهاكات المتكررة للقوات الإسرائيلية لقواعد الحرب».

ويشهد القطاع معارك بين إسرائيل و«حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، منذ الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأدى إلى مقتل 1198 شخصاً، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصاً خطفوا في ذلك اليوم، لا يزال 111 في غزة وتوفي منهم 39 وفقاً للجيش الإسرائيلي.

وأدى الهجوم الإسرائيلي رداً على ذلك إلى مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص، وفقاً لأرقام نشرتها، الخميس، وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها «حماس»، ولا تتضمن تفاصيل عن عدد المدنيين والمقاتلين الذين قتلوا.

وذكر تورك أن القانون الإنساني الدولي «واضح تماماً حول الأهمية الأساسية لحماية المدنيين والممتلكات والمنشآت المدنية»، ويشير إلى أن مكتبه وثق «انتهاكات خطرة لهذا الحق من قبل الجيش الإسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك الجناح المسلح لحركة حماس».

وتساءل: «بينما يدرك العالم عجزه عن منع هذه المذبحة، أدعو جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وإلقاء السلاح ووقف هذه المجازر نهائياً».

كذلك دعا إلى الإفراج عن الرهائن و«الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً». وتابع: «لا بد من وضع حد للاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وأن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دولياً حقيقة واقعة».

ورداً على البيان، اتهمت البعثة الإسرائيلية في جنيف مكتب المفوض السامي «مرة أخرى بنشر دعاية (حماس)، ورفض التمييز طواعية بين الإرهابيين والمدنيين».

وبحسب البعثة الإسرائيلية فإن «لنحو 20 عاماً، قامت (حماس) بتحويل غزة إلى معقل للإرهابيين. واستراتيجيتها الوحشية واضحة: الاختباء وراء المدنيين الفلسطينيين لاستهداف الإسرائيليين».

وأضاف البيان: «إن الأرواح التي تزهق على الجانبين هي انتصار لحماس. إن بيان اليوم يقوّي (حماس) ويشجعها على مواصلة حملتها التضليلية».