قال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، في منشور على تطبيق «تلغرام»، إن الحارس الذي قتل أحد الرهائن الإسرائيليين يوم الاثنين، تصرف «بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات» بعد أن تلقى نبأ مقتل طفليه في غارة إسرائيلية.
وأضاف أن الواقعة لا تمثل أخلاقيات الحركة.
قتل مسلحون من «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، رهينة إسرائيلية، وأصابوا رهينتين في حادثين منفصلين في قطاع غزة، بحسب ما أعلن عنه الناطق باسم «القسام».
وفي سياق متصل اليوم، طالبت إسرائيل بالإفراج عن 33 من الرهائن، ما زالوا أحياء كمرحلة أولى، وذلك خلال المباحثات بشأن الحرب على غزة المنعقدة بالدوحة، حسبما ذكرت تقارير إعلامية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، اليوم الخميس.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن المندوبين الإسرائيليين قدموا قائمة بالأسماء شرطاً للتوصل لاتفاق. وقال المسؤولون إن إسرائيل لا تريد أن تجد نفسها في موقف تتسلم فيه جثث الرهائن من حركة «حماس».
ويتردد أن الرهائن الـ33 من الحالات الإنسانية، التي تشمل نساء وأطفالاً وكبار سن ومرضى، بالإضافة إلى جنديات. ووفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، فإن «حماس» ما زالت تحتجز 115 رهينة، بينها 41 أعلنت تل أبيب وفاتهم.