«القسام» تعلن إيقاع قوة مدرعة إسرائيلية في كمين شرق رفح

«صفا»: هجوم إسرائيلي غرب النصيرات وشرق مخيم البريج

تصاعد الأدخنة جرَّاء الغارات الإسرائيلية على خان يونس أمس (أ.ف.ب)
تصاعد الأدخنة جرَّاء الغارات الإسرائيلية على خان يونس أمس (أ.ف.ب)
TT

«القسام» تعلن إيقاع قوة مدرعة إسرائيلية في كمين شرق رفح

تصاعد الأدخنة جرَّاء الغارات الإسرائيلية على خان يونس أمس (أ.ف.ب)
تصاعد الأدخنة جرَّاء الغارات الإسرائيلية على خان يونس أمس (أ.ف.ب)

أعلنت «كتائب القسام» -الجناح العسكري لحركة «حماس»- اليوم (الثلاثاء) إيقاع قوة مدرعة إسرائيلية في كمين محكم، وتدمير ناقلتي جند، واستهداف دبابتين، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت «القسام»، في منشور أوردته «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا) على منصة «إكس»، اليوم، إن «مجاهديها تمكنوا من إيقاع قوة مدرعة صهيونية في كمين محكم؛ حيث دمروا ناقلتي جند من نوع (نمر) بعبوة (العمل الفدائي) وقذيفتي (الياسين 105) وبعدها تم استهداف دبابتين من نوع (ميركفاه) بعبوة أرضية وقذيفة (الياسين 105) في شارع جورج، بالقرب من مسجد التابعين، شرق مدينة رفح جنوب القطاع».

وأشار المنشور إلى رصد هبوط الطيران المروحي للإجلاء، لافتاً إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.

ويشن الجيش الإسرائيلي حرباً واسعة النطاق على حركة «حماس» في قطاع غزة، للشهر العاشر على التوالي، عقب تنفيذ الأخيرة هجوماً عسكرياً مباغتاً على البلدات الإسرائيلية، وقتل واختطاف عدد من الإسرائيليين.

وفي سياق متصل، نقلت الوكالة الفلسطينية وقوع قصف مدفعي إسرائيلي شمال غربي النصيرات، وإطلاق نار من مروحية إسرائيلية شرقي مخيم البريج. ونقلت الوكالة عن «الهلال الأحمر» أن «طواقمنا في جنين تتعامل مع إصابة حرجة جداً، وجارِ إنعاش قلب ورئتين لطفل سنه 15عاماً، نتيجة قصف في الحي الشرقي من المدينة، وجارٍ نقله إلى المستشفى». وأفادت وكالة «صفا» عبر «إكس» بانتشال جثامين 5 فلسطينيين شرق البريج، ووصولهم إلى مستشفى «شهداء الأقصى».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل قائد «القسّام» محمد الضيف

شؤون إقليمية جانب من الدمار جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم المواصي حيث قالت إسرائيل إنها قتلت الضيف (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل قائد «القسّام» محمد الضيف

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل قائد «كتائب القسّام» محمد الضيف في ضربة جوية إسرائيلية على غزة الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي صورة متداولة لوسيم أبو شعبان المرافق والحارس الشخصي لإسماعيل هنية الذي كان موجوداً بمعيته في طهران لحظة الاستهداف

مقاتل قسّامي... من يكون وسيم أبو شعبان الذي قُتِل مع هنية في طهران؟

برز اسم وسيم أبو شعبان المرافق والحارس الشخصي لإسماعيل هنية الذي كان موجوداً بمعيته في طهران لحظة الاغتيال.

كوثر وكيل (لندن)
شؤون إقليمية يحيى السنوار قائد «حماس» في غزة في صورة تعود إلى 13 أبريل 2022 (أ.ب)

هل أرسل السنوار رسالة لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر؟

أرسل زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار، رسالة تحذير سرية إلى إسرائيل قبل أسابيع من شن هجوم 7 أكتوبر، وتساءل تقرير في القناة «12» عن سبب عدم تفسيرها بشكل صحيح!!

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي مصابة فلسطينية تتجه إلى مستشفى ناصر في خان يونس يوم الاثنين بعد قصف إسرائيلي شرق المدينة (أ.ف.ب)

نزوح جديد في خان يونس بعد تصعيد إسرائيلي كبير

أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية جديدة في خان يونس، الاثنين، بدعوى أن الهدف هو «إحباط محاولة حركة (حماس) استعادة قوتها وتجديد نفسها في المنطقة».

كفاح زبون (رام الله)

وزير الخارجية اللبناني: نعمل لمنع أي رد على إسرائيل يؤدي إلى حرب شاملة

وزير الخارجية اللبناني: نعمل لمنع أي رد على إسرائيل يؤدي إلى حرب شاملة
TT

وزير الخارجية اللبناني: نعمل لمنع أي رد على إسرائيل يؤدي إلى حرب شاملة

وزير الخارجية اللبناني: نعمل لمنع أي رد على إسرائيل يؤدي إلى حرب شاملة

قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الثلاثاء، إن الحكومة اللبنانية تحاول منع حزب الله" من "رد" على إسرائيل قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وأضاف بوحبيب: «نعمل من أجل ألا نصل في أي رد إلى حرب شاملة».

وقال إن الحرب «لا تفيد أياً من الدول ولا تفيد إسرائيل، لا تفيد إلا من يريد الحرب. لكن نسعى، ألا يكون الرد... إذا كان هناك لا بد من رد، ألا يكون جماعياً وألا يكون كذلك قوياً بحيث يقودنا إلى حرب واسعة».

وتصاعد التوتر في المنطقة الأسبوع الماضي، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، وكذلك مقتل القائد العسكري الكبير في «حزب الله» فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال «حزب الله» الأسبوع الماضي، إن الجماعة المتحالفة مع إيران سترد بطريقة مدروسة.

وتتبادل إسرائيل و«حزب الله» إطلاق النار منذ أن هاجمت «حماس» جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مما أشعل فتيل الحرب الدائرة حتى الآن في غزة.