«حزب الله» يقصف موقعاً إسرائيلياً بالمدفعية

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
TT

«حزب الله» يقصف موقعاً إسرائيلياً بالمدفعية

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)

أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (الخميس)، استهداف موقع معيان باروخ الإسرائيلي بقذائف المدفعية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم، ساحة بلدة الخيام الجنوبية، وتسبب القصف باندلاع النيران في منزل في البلدة بعد استهدافه، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية تلة العزية وأطراف بلدة الناقورة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وقُتل شخص وجُرح تسعة آخرون في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، مساء أمس، واستهدفت سيارة في ساحة بلدة جديدة مرجعيون في جنوب لبنان، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.

ونعى «حزب الله»، أمس، اثنين من عناصره ليرتفع عدد قتلاه إلى 440.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.


مقالات ذات صلة

هوكستين يطلب في بيروت «مهلة للدبلوماسية»

المشرق العربي طفل فلسطيني يجلس وسط الركام بعد قصف إسرائيلي على مخيم المغازي بغزة، أمس (رويترز)

هوكستين يطلب في بيروت «مهلة للدبلوماسية»

طلب المبعوث الأميركي الخاص، أموس هوكستين، من بيروت «مهلة للدبلوماسية»، متمنياً في لقاءاته بالعاصمة اللبنانية «عدم التصعيد» من قبل «حزب الله» الذي يُهدّد.

نظير مجلي ( تل أبيب) كفاح زبون (رام الله) ثائر عباس (بيروت)
المشرق العربي سيارات الإسعاف تصل إلى مكان الغارة الإسرائيلية بينما يتجمع الناس في أعقاب هجوم بمسيّرة إسرائيلية على الساحة الرئيسية لبلدة مرجعيون جنوب لبنان في 14 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة مرجعيون جنوب لبنان  

قتل شخصان وجرح 4 آخرون في استهداف مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم (الأربعاء)، لسيارة في بلدة مرجعيون جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته إلى لبنان في أبريل الماضي

وزير الخارجية الفرنسي في بيروت الخميس ضمن جهود خفض التصعيد

يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، غداً (الخميس)، بزيارة لبيروت «في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة من أجل خفض التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط (الوكالة الوطنية للإعلام)

لبنان: فتور في علاقة «التقدمي» و«القوات» يسعيان لاستيعابه بوقف الحملات

حالة من الفتور بين حزبي «القوات اللبنانية» و«التقدمي الاشتراكي» أدت إلى انقطاع التواصل بينهما، واستعيض عنه باتصال بين النائبين وائل أبو فاعور وملحم رياشي

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي مقاتل من «كتائب القسّام» في حركة «حماس» بجنوب لبنان يوم 10 أغسطس الحالي (أ.ف.ب)

خيارات القادة بين الاستراتيجي والتكتيكي... «حماس» في معادلة إيران «بيدق تضحية»

أسوأ تخطيط استراتيجي هو الذي يعتمد في نجاحه على استراتيجية الآخر، حتى لو كان حليفاً، فعندما تتناقض الاستراتيجيتان، سيدفع الثمن الأضعف في معادلة القوة.

المحلل العسكري

«القسام»: الحارس الذي قتل رهينة إسرائيلية «تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات»

جندي إسرائيلي يمشي أمام صور تذكارية للرهائن في تل أبيب (رويترز)
جندي إسرائيلي يمشي أمام صور تذكارية للرهائن في تل أبيب (رويترز)
TT

«القسام»: الحارس الذي قتل رهينة إسرائيلية «تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات»

جندي إسرائيلي يمشي أمام صور تذكارية للرهائن في تل أبيب (رويترز)
جندي إسرائيلي يمشي أمام صور تذكارية للرهائن في تل أبيب (رويترز)

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، في منشور على تطبيق «تلغرام»، إن الحارس الذي قتل أحد الرهائن الإسرائيليين يوم الاثنين، تصرف «بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات» بعد أن تلقى نبأ مقتل طفليه في غارة إسرائيلية.

وأضاف أن الواقعة لا تمثل أخلاقيات الحركة.

قتل مسلحون من «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، رهينة إسرائيلية، وأصابوا رهينتين في حادثين منفصلين في قطاع غزة، بحسب ما أعلن عنه الناطق باسم «القسام».

وفي سياق متصل اليوم، طالبت إسرائيل بالإفراج عن 33 من الرهائن، ما زالوا أحياء كمرحلة أولى، وذلك خلال المباحثات بشأن الحرب على غزة المنعقدة بالدوحة، حسبما ذكرت تقارير إعلامية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، اليوم الخميس.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن المندوبين الإسرائيليين قدموا قائمة بالأسماء شرطاً للتوصل لاتفاق. وقال المسؤولون إن إسرائيل لا تريد أن تجد نفسها في موقف تتسلم فيه جثث الرهائن من حركة «حماس».

ويتردد أن الرهائن الـ33 من الحالات الإنسانية، التي تشمل نساء وأطفالاً وكبار سن ومرضى، بالإضافة إلى جنديات. ووفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، فإن «حماس» ما زالت تحتجز 115 رهينة، بينها 41 أعلنت تل أبيب وفاتهم.