نجاة رضيعة من غارة إسرائيلية قتلت 10 من أفراد عائلتها في خان يونس

ريم أبو هيا نجت من غارة إسرائيلية قتلت عائلتها بأكملها في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)
ريم أبو هيا نجت من غارة إسرائيلية قتلت عائلتها بأكملها في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

نجاة رضيعة من غارة إسرائيلية قتلت 10 من أفراد عائلتها في خان يونس

ريم أبو هيا نجت من غارة إسرائيلية قتلت عائلتها بأكملها في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)
ريم أبو هيا نجت من غارة إسرائيلية قتلت عائلتها بأكملها في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)

قتلت غارة إسرائيلية، الثلاثاء، عشرة أفراد من عائلة كانت تقيم في خان يونس جنوب قطاع غزة، ولم ينجُ منها سوى طفلة عمرها ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد مسعف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتفحص الأمر.

ريم أبو هيا نجت من غارة إسرائيلية قتلت عائلتها بأكملها في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)

وقال طبيب في مستشفى ناصر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن «عشرة أفراد من عائلة أبو حية قتلوا في غارة إسرائيلية على منطقة عبسان شرق خان يونس».

جثث عائلة ريم أبو هيا التي قتلت في غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)

وأضاف: «لم يبق من العائلة سوى ناجية واحدة هي طفلة اسمها ريم وعمرها ثلاثة أشهر فقط».

وأشار الطبيب إلى أن أفراد الأسرة العشرة الآخرين الذين قضوا في الغارة هم والداها وإخوتها الثمانية.

جثث عائلة ريم أبو هيا التي قتلت في غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)

ولفتت الطفلة الملفوفة بقطعة قماش بيضاء أنظار جميع الموجودين في باحة مستشفى ناصر، والذين جاءوا للبحث عن أهاليهم سواء القتلى أو الجرحى.

وقال إبراهيم بربخ، وهو من سكان خان يونس بينما كان يحمل الطفلة: «هذه الطفلة خرجت من تحت الأنقاض كل عائلتها قُتلت، حتى أمها ماتت».

ريم أبو هيا نجت من غارة إسرائيلية قتلت عائلتها بأكملها في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)

وتساءل: «من سوف يرضعها؟... أين العالم؟ أين من يدَّعون الإنسانية؟ أين حقوق الإنسان والصليب الأحمر؟ هذه الطفلة بقيت من بين عائلة كاملة».

وأكد عاملون في الدفاع المدني ومصادر طبية وشهود عيان تعرض عدة أجزاء من القطاع، الثلاثاء، لقصف إسرائيلي عنيف.

ريم أبو هيا نجت من غارة إسرائيلية قتلت عائلتها بأكملها في خان يونس جنوب قطاع غزة 13 أغسطس 2024 (رويترز)

واندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إثر شنّ «حماس» هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1198 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، وتُوفي 39 منهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وبلغت حصيلة الضحايا في القطاع منذ بدء الحرب 39929، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».


مقالات ذات صلة

واشنطن: سنواصل مساعينا للتوصل إلى هدنة بغزة رغم تغيير «حماس» لبعض شروطها

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن كان يأمل في إبرام اتفاق يحقق له نصراً سياسياً قبل خروجه من السلطة ويدفع بحظوظ نائبة الرئيس كامالا هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

واشنطن: سنواصل مساعينا للتوصل إلى هدنة بغزة رغم تغيير «حماس» لبعض شروطها

ألقى جون كيربي، منسّق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، باللوم على حركة «حماس» في عرقلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى هدنة لوقف إطلاق النار.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشير إلى محور «فيلادلفيا» على الخريطة (رويترز)

إسرائيل تحقق في وثائق مزورة نَسبَ نتنياهو محتواها إلى «حماس»

بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في تسريب وثائق مزورة، أو تم التلاعب بها، ونسب نتنياهو بعض محتواها إلى حركة «حماس» في محاولة على ما يبدو للتأثير على الرأي العام.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي القوات الإسرائيلية قرب الموقع الذي فتح فيه سائق شاحنة أردني النار على معبر «اللنبي - جسر الملك حسين» (إ.ب.أ) play-circle 00:56

فتح جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين الثلاثاء

أسرة الجازي تؤكد أن ابنها لا يرتبط بأي تنظيم حزبي قاطعة الطريق على استثمار بطولته لصالح تيارات سياسية تبحث عن الدعاية الانتخابية.

محمد الرواشدة (عمّان)
خاص بائع خضار ينسق علب البندورة في سوق خضار في تل أبيب (غيتي)

خاص «دبلوماسية البندورة» تخرق المقاطعة بين أنقرة وتل أبيب... بوساطة فلسطينية

فبعد مداولات طويلة في الدوائر الحكومية المتخصصة، تبخرت الاتهامات الموجَّهة إلى إردوغان. وقررت الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن أي إجراء مقاطعة لتركيا.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية فتاة فلسطينية أمام مسجد قبة الصخرة في باحة المسجد الأقصى المبارك بالقدس القديمة بعد صلاة ظهر الجمعة الماضية (أ.ف.ب)

نتنياهو يمنع وزراءه من الوصول إلى «الأقصى» دون إذن مسبق

في جلسة للمجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر «الكابينت»، قال نتنياهو إنه «لا يوجد تغيير في الوضع القائم بالحرم القدسي».

«الشرق الأوسط» (رام الله)

الأمم المتحدة قد تصوت على قرار لإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)
مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)
TT

الأمم المتحدة قد تصوت على قرار لإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)
مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)

من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بإنهاء «وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة» خلال ستة أشهر، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

الهدف الرئيسي لمشروع القرار، الذي أعدته السلطة الفلسطينية واطلعت عليه الوكالة، هو التأكيد على الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو (تموز) وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر عن أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا ينبغي أن يحدث «في أسرع وقت ممكن»، يحدد مشروع القرار جدولاً زمنياً مدته ستة أشهر لتنفيذ ذلك.

وطلبت المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، أمس، من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، التصويت يوم 18 الشهر الجاري. وقد يشهد مشروع القرار المؤلف من ثماني صفحات تغييرات قبل طرحه للتصويت.

وستجرى عملية التصويت قبل أيام قليلة من توافد زعماء العالم على نيويورك لحضور اجتماعهم السنوي في المنظمة الدولية.

ودعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعية العامة إلى «رفض هذا القرار المشين بشكل قاطع وبدلاً من ذلك تبني قرار يندد بـ(حماس) ويدعو إلى الإفراج عن جميع الرهائن فوراً».

والرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزماً لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة إذ إنه ليس ملزماً لكنه يحمل ثقلاً سياسياً.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967 ومنذ ذلك الحين تشيد مستوطنات في الضفة الغربية وتتوسع فيها بشكل متزايد.

وبعد اندلاع الحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) إلى هدنة إنسانية فوراً. ثم طالبت بأغلبية ساحقة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في ديسمبر (كانون الأول).