غارات على مواقع لـ«الحشد الشعبي» في بابل

المحافظ يعلن الاستنفار لإسعاف الجرحى

تشييع عناصر من «كتائب حزب الله» قُتلوا بغارة أميركية على جرف الصخر في بغداد - 22 نوفمبر (أرشيفية - رويترز)
تشييع عناصر من «كتائب حزب الله» قُتلوا بغارة أميركية على جرف الصخر في بغداد - 22 نوفمبر (أرشيفية - رويترز)
TT

غارات على مواقع لـ«الحشد الشعبي» في بابل

تشييع عناصر من «كتائب حزب الله» قُتلوا بغارة أميركية على جرف الصخر في بغداد - 22 نوفمبر (أرشيفية - رويترز)
تشييع عناصر من «كتائب حزب الله» قُتلوا بغارة أميركية على جرف الصخر في بغداد - 22 نوفمبر (أرشيفية - رويترز)

أفادت مصادر أمنية أن غارة جوية استهدفت، مساء الثلاثاء، موقع فصيل مسلح شمال محافظة بابل العراقية، وأشارت إلى أن سماء المدينة شهدت نشاطا كثيفا للمسيرات، وصل إلى حدود كربلاء.

وقالت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين، فيما لم يتسن التأكد من طبيعة الموقع المستهدف وحجم الأضرار حتى الساعة. وتداولت منصات مقربة من فصائل مسلحة، أن الغارة ضربت موقعاً تابعاً لـ«الحشد الشعبي» في منطقة جرف الصخر شمالي بابل. وقالت المصادر وشهود عيان، إن المنطقة شهدت 4 انفجارات.

وتخضع هذه المنطقة منذ سنوات إلى سيطرة فصائل موالية لإيران، وغالباً ما تتعرض إلى ضربات من طيران أميركي رداً على هجمات ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا. ونقل إعلام حكومي عن محافظ بابل، عدنان فيحان، أنه وجه باستنفار الفرق الطبية لإسعاف جرحى «الحشد الشعبي».


مقالات ذات صلة

العراق: دعوة لدمج «الحشد» في الجيش تقود نائباً إلى المحاكمة

المشرق العربي 
عنصر في «الحشد الشعبي» يحرس بوابة عليها صورة أبو مهدي المهندس في بغداد (أ.ف.ب).

العراق: دعوة لدمج «الحشد» في الجيش تقود نائباً إلى المحاكمة

يواجه نائب عراقي مستقل احتمال رفع الحصانة عنه ومحاكمته على خلفية دعوته إلى دمج عناصر «الحشد الشعبي» بالجيش العراقي، وتجريم «السلاح خارج الدولة».

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية تركيا صعَّدت من غاراتها الجوية في الأيام الأخيرة على مناطق في دهوك (إكس)

للمرة الثانية في أسبوع... تركيا تنفِّذ غارات في كردستان العراق

نفَّذت القوات التركية غارات جوية جديدة على مواقع لحزب «العمال الكردستاني» المحظور، في منطقتي كاره وهفتانين بمحافظة دهوك شمال العراق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عنصر في «الحشد الشعبي» يحرس بوابة عليها صورة أبو مهدي المهندس في بغداد (أ.ف.ب)

نائب عراقي يواجه المحاكمة بتهمة «الإساءة للحشد»

يواجه النائب المستقل والمحامي سجاد سالم تهمة «الإساءة» إلى هيئة «الحشد الشعبي» بعد تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي، وطالب بدمج «هيئة الحشد» مع الجيش.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي صورة نشرتها منصات مقرَّبة من «الإطار التنسيقي» لأحد اجتماعاته في بغداد

العراق: «الإطار التنسيقي» مصمم على تعديل «الأحوال الشخصية»

أعاد التحالف الشيعي الحاكم تعديل قانون «الأحوال الشخصية» إلى الواجهة بالدعوة إلى تمريره خلال أول جلسة للبرلمان.

حمزة مصطفى (بغداد)
العالم العربي عجلة مدرعة تابعة للداخلية العراقية ترابط في شارع فلسطين شرق بغداد بعد هجمات على مطاعم أميركية (أ.ف.ب)

الفصائل المسلحة العراقية تتهم طرفاً ثالثاً بمهاجمة القوات الأميركية

فصيل «كتائب سيد الشهداء»، أحد أكبر فصائل «المقاومة الإسلامية في العراق» يؤكد التزامه بالهدنة، نافياً معرفته بهوية الجهة التي تستهدف القوات الأميركية في الأنبار.

حمزة مصطفى (بغداد)

اغتيالات إسرائيل في لبنان منذ اندلاع حرب غزة

رجل يتفقد مبنى مدمراً ضربته غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
رجل يتفقد مبنى مدمراً ضربته غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
TT

اغتيالات إسرائيل في لبنان منذ اندلاع حرب غزة

رجل يتفقد مبنى مدمراً ضربته غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
رجل يتفقد مبنى مدمراً ضربته غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

أعلنت إسرائيل أن هجوماً شنته على الضاحية الجنوبية في بيروت، أمس (الثلاثاء) أسفر عن مقتل فؤاد شكر الذي حدد الجيش الإسرائيلي هويته بأنه أكبر قيادي عسكري في جماعة «حزب الله».

واستهداف شكر هو الأحدث في سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول) عندما اندلعت أعمال قتالية بين الجماعة والجيش الإسرائيلي، بالتوازي مع حرب غزة.

وبلغ إجمالي القتلى من أعضاء «حزب الله» جرَّاء الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين 350 قتيلاً. وفيما يلي قائمة بأبرز الشخصيات بين القتلى المستهدفين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

فؤاد شكر

كان شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في «حزب الله» منذ أن أسسه «الحرس الثوري» الإيراني قبل أكثر من 4 عقود.

واتهمت الولايات المتحدة شكر بأداء دور محوري في تفجير ثكنة لقوات مشاة البحرية الأميركية في 1983 في بيروت، وهو تفجير أسفر عن مقتل 241 عسكرياً أميركياً. ووضعت واشنطن مكافأة بقيمة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل قتله، حسب الموقع الإلكتروني «مكافآت من أجل العدالة» التابع للحكومة الأميركية.

وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015، بسبب دور «حزب الله» في مساعدة الجيش السوري. وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى لحسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله»، وإنه المسؤول عن هجوم في هضبة الجولان أسفر عن مقتل 12 طفلاً وفتى. ونفى «حزب الله» تورطه في الهجوم.

محمد ناصر

تقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن ناصر -وهو قيادي كبير في «حزب الله»- كان مسؤولاً عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية.

وقُتل ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو (تموز). وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غربي لبنان صوب إسرائيل.

طالب عبد الله

قُتل عبد الله القيادي الكبير في «حزب الله» في 12 يونيو (حزيران)، في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في «حزب الله»، وكانت له مكانة ناصر نفسها. ودفع مقتله الجماعة إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.

وسام الطويل

كان الطويل، القيادي في قوة النخبة التابعة لـ«حزب الله»، «قوة الرضوان»، أول قيادي بارز من الجماعة اللبنانية تقتله إسرائيل في أحدث جولة من القتال.

وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزاً مع «حزب الله» في سوريا والعراق، واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الجماعة في الجنوب منذ أكتوبر.

وقُتل الطويل وعضو آخر بـ«حزب الله» في الثامن من يناير (كانون الثاني) حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان. وأعلنت إسرائيل لاحقاً مسؤوليتها عن الهجوم.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في هجوم استهدف مكتب «حماس» في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الثاني من يناير.

ورغم اتهام رئيس وزراء لبنان و«حزب الله» ومسؤولين آخرين لإسرائيل، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفِ تورطه في مقتل العاروري.