جعجع: ممارسات فريق «الممانعة» تضع لبنان في موقف خطيرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5044918-%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%B9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1
جعجع: ممارسات فريق «الممانعة» تضع لبنان في موقف خطير
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (موقع القوات)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
جعجع: ممارسات فريق «الممانعة» تضع لبنان في موقف خطير
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (موقع القوات)
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن «ممارسات فريق الممانعة تعيق تحقيق العدالة وتضع لبنان في موقف خطير».
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن جعجع قوله، خلال كلمة مصورة في عشاء سنوي أقامه الحزب، إن الوضع الحالي في الجنوب «مشابه للوضع الذي واجهته البلاد عقب انفجار مرفأ بيروت».
وأوضح، وفقاً لـوكالة الأنباء الألمانية، أن «الحكومة لم تتخذ قراراً بالحرب الدائرة في الجنوب، وأن هناك بعض الأطراف التي تتصرف خارج الأطر الشرعية والقانونية وبتفرد من دون مشاركة بقية اللبنانيين في اتخاذ القرارات».
وقال جعجع: «ليس هناك من أسباب لبنانية موجبة لهذه الحرب. وفي هذا الإطار لا يزايد أحد على الآخرين بالقضية الفلسطينية، فهي القضية الأولى فيما يتعلق بنا جميعاً».
وأوضح أن «القضية الفلسطينية بحاجة لتفكير أعمق وطرق أفضل، وقبل كل شيء صدق تجاه هذه القضية وليس أن تستعمل لغايات ومرام أخرى مختلفة تماماً عن جوهر هذه القضية».
وأشار إلى أن «بعض النواب تقدموا بعريضة إلى رئيس مجلس النواب من أجل دعوة لجلسة لمناقشة الحكومة بشأن ما يحدث في الجنوب، ولكن الدلائل تشير إلى أن طلبهم سيقابل بالرفض».
واتهمت إسرائيل «حزب الله» اللبناني بالوقوف خلف سقوط صاروخ على ملعب في قرية مجدل شمس بهضبة الجولان المحتلة، يوم السبت، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً. وينفي «حزب الله» تورطه في ذلك الهجوم.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم، وفوض مجلس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت: «باتخاذ قرار بشأن طريقة الرد على (حزب الله) وتوقيته».
ظهرت خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في تل أبيب حول كيفية الرد على هجوم الجولان ومداه، رغم الاتفاق العام على ضرورة «الرد بقسوة» على «حزب الله».
الأمراض الجلدية تنتشر لدى أحد الأطفال في غزة (إكس)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
أمراض جلدية خطيرة تفتك بأطفال غزة
الأمراض الجلدية تنتشر لدى أحد الأطفال في غزة (إكس)
يعاني أطفال في غزة من أمراض جلدية متفاقمة، تظهر في شكل بثور على أجسادهم، في حين توالت دعوات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إنقاذهم من البيئة غير الصحية.
وينتظر أطفال على أسرّة مستشفى «المعمداني» في مدينة غزة تلقي العلاج، في ظل نقص حادّ في الأدوية والمسـتلزمات الطبية من جرّاء الحرب. والحال يتشابه في أماكن النزوح المكتظة بالفلسطينيين؛ إذ انتشرت الأمراض الجلدية نتيجة للتلوث وشح المياه، وانتشار مياه الصرف الصحي والنفايات، ما فاقم الوضع الصحي.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إن «أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفاً صعبة وسط الأمراض الجلدية والبيئية غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي». وأضافت «يونيسيف»، في منشور على حسابها عبر منصة «إكس»، أن «أطفال غزة يواجهون ظروفاً صعبة، منها الأمراض الجلدية، والبيئة غير الصحية، والأعمال العدائية التي لا تنتهي».
وداخل مستشفى «المعمداني»، تنظر الأم رنا أبو كرنوب إلى طفلتيها بحزن شديد من جرّاء انتشار حبوب كبيرة في جسدهما، صنّفها الأطباء بأنها «جدري مائي»، وتقول: «نزحنا إلى مدرسة مكتظة بالنازحين فلا بديل لذلك، وهناك مصابون بأمراض جلدية بسبب انتشار مياه الصرف الصحي والنفايات والبعوض»، حسبما أوردت «وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا).
وتقيم أبو كرنوب مع آلاف الأسر في مخيم جباليا، بعد أن نزحت من منزلها في بلدة بيت لاهيا بفعل الحرب، وتعاني الأم داخل المدرسة من انتشار النفايات ومياه الصرف الصحي وانعدام مواد التنظيف، ما تسبّب في انتشار الأمراض الجلدية بين النازحين.
وترتفع نسبة الالتهابات الجلدية في قطاع غزة، بسبب انتشار الحشرات والقوارض والبعوض وتسرّب مياه الصرف الصحي إلى المياه الجوفية وارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه النظيفة الصالحة للشرب، والعجز التام عن توفير العلاجات والأدوية ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
يُرجع الخبراء والمنظمات الإنسانية انتشار الأمراض إلى عوامل عديدة منها نقص المياه (أ.ف.ب)
وفي سياق متصل، عدّ حسام أبو صفية، مدير مستشفى «كمال عدوان»، أن انتشار الأمراض الجلدية في صفوف الأطفال هو «حرب جرثومية» تشنها إسرائيل، مضيفاً أن هناك تعمداً واضحاً لنشر العدوى والجراثيم في شمال قطاع غزة. وأضاف، في تصريحات هاتفية، اليوم (الاثنين)، أن هناك أعداداً هائلة مصابة بأمراض جلدية، تصل إلى أكثر من 200 حالة يومياً، لافتاً إلى أن هذا يعدّ مهدداً لصحة الأطفال، خاصة أنها أمراض معدية للصغار والكبار.
وأفاد أبو صفية بأن الأمراض التي تنتشر لدى الأطفال هي بكتيريا عنقودية تنتشر على سطح الجلد، بسبب التلوث وقلة النظافة وشدة الحر، وعدم وجود تهوية بسبب التكدس في مناطق الإيواء، وأيضاً بسبب عدم السماح بدخول العلاج للأطفال. وحذّر الطبيب من أن الأطفال هم الأكثر عرضة بالإصابة بالأمراض الجلدية نتيجة قلة المناعة، فضلاً عن ندرة المياه الصالحة للاستحمام، واستخدام الأدوات الصحية للأطفال المصابين.
ونشر الصحافي الفلسطيني أسامة الكحلوت لقطات فيديو لطفليْن في إحدى خيام النزوح، واسمهما شام ومحمد، وهما مصابان بأمراض جلدية تنتشر في أجسادهما، بسبب قلة الاستحمام ونقص الأدوية.
وتقول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الأسر في غزة لديها قدرة محدودة للغاية على الوصول إلى المياه النظيفة ومنتجات النظافة ولوازم التنظيف؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في الأمراض والالتهابات الجلدية.
وقالت «أونروا»، في منشور لها على موقع «إكس»، إن «العائلات في غزة تعيش في ظروف غير إنسانية، مع الحد الأدنى من الوصول إلى المياه والصرف الصحي؛ ما يؤدي إلى زيادة في الالتهابات والأمراض الجلدية».
وأضافت «أونروا» أن «غزة تحتاج إلى مزيد من الوصول الإنساني من أجل جلب الوقود بصفة منتظمة للمياه النظيفة ولوازم النظافة، بما في ذلك الصابون».
ويُقدّر عدد النازحين الذين أُصيبوا بأمراض معدية نتيجة رحلات النزوح المتكررة جراء عدوان الاحتلال المتواصل بأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، حسب «وفا».