وفاة قيادي بـ«حماس» في الضفة الغربية بعد نقله من سجن إسرائيلي للمستشفى

سجن جلبوع الإسرائيلي (أرشيفية - رويترز)
سجن جلبوع الإسرائيلي (أرشيفية - رويترز)
TT

وفاة قيادي بـ«حماس» في الضفة الغربية بعد نقله من سجن إسرائيلي للمستشفى

سجن جلبوع الإسرائيلي (أرشيفية - رويترز)
سجن جلبوع الإسرائيلي (أرشيفية - رويترز)

ذكرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أن قيادياً بحركة «حماس» في الضفة الغربية توفي بعد نقله من سجن إسرائيلي لمستشفى.

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد أوضحت الهيئة أن مصطفى محمد أبو عره (63 عاماً) توفي جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي نُقل على إثره من سجن «ريمون» إلى مستشفى.

وقالت الهيئة في بيان «قبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة، وكان بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، إلا أنه ومنذ لحظة اعتقاله، واجه الشيخ أبو عره كما الأسرى كافة، جرائم وإجراءات غير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة».

واعتبرت الهيئة أن أبو عره تعرّض منذ اعتقاله في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «لعملية قتل بطيء نُفذت بحقه... وحرمانه من العلاج».

ولم يصدر على الفور تعقيب من جانب إسرائيل.

وذكرت مؤسسات فلسطينية في الآونة الأخيرة أن 18 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم خلال احتجازهم لدى إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

لضلوعهم في عنف بالضفة... أستراليا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

العالم فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة إسرائيلية في طولكرم بالضفة الغربية (رويترز)

لضلوعهم في عنف بالضفة... أستراليا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

فرضت أستراليا، اليوم (الخميس)، عقوبات مالية وحظر سفر على 7 مستوطنين إسرائيليين وحركة شبابية قالت إنهم متورطون في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
المشرق العربي بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع حكومي في تل أبيب 7 يناير الماضي (رويترز)

نقابات فلسطينية سترفع دعوى لتعويض العمال الممنوعين من العمل في إسرائيل

أعلنت نقابات عمّال فلسطين أنها سترفع دعوى ضد إسرائيل للمطالبة بتعويض العمال الفلسطينيين عن إلقائهم في سوق البطالة بسبب منعهم من العمل في إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في أعقاب غارة إسرائيلية على طولكرم بالضفة الغربية (رويترز)

في 24 ساعة... مقتل 11 فلسطينياً برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

قُتل ثلاثة فلسطينيين، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طوباس، ومخيم قلنديا شمال القدس، ومدينة طولكرم بالضفة الغربية. وأفاد الهلال الأحمر…

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون يفرون من الجزء الشرقي من خان يونس بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء (رويترز)

«هدنة غزة»: «تحركات جديدة» تعزز جهود «المرحلة الأولى»

تتراجع نقاط «الخلاف العلني» في مسار مفاوضات «هدنة غزة»، مع «تحركات جديدة»، تشمل مناقشات إسرائيلية للانسحاب من كامل القطاع بأول مراحل تنفيذ مقترح بايدن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون في قرية سوسيا جنوب الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

منظمة: إسرائيل تضخ الأموال إلى البؤر الاستيطانية غير المصرح بها في الضفة الغربية

خصّصت الحكومة الإسرائيلية ملايين الدولارات لحماية المزارع الصغيرة غير المرخصة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

فصائل مسلحة تنهي الهدنة مع الأميركيين في العراق

مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون في قاعدة عين الأسد (أرشيفية - الجيش الأميركي)
مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون في قاعدة عين الأسد (أرشيفية - الجيش الأميركي)
TT

فصائل مسلحة تنهي الهدنة مع الأميركيين في العراق

مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون في قاعدة عين الأسد (أرشيفية - الجيش الأميركي)
مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون في قاعدة عين الأسد (أرشيفية - الجيش الأميركي)

استأنفت فصائل موالية لإيران هجماتها ضد قواعد أميركية في العراق وسوريا، بعد أيام من اتفاق أمني شمل التزام واشنطن بتطوير القدرات العسكرية، وتعهد بغداد بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمرافق الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي في العراق.

وليل الخميس – الجمعة، أُطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمّان قوات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم «داعش»، كما نقلت «وكالة الأنباء الفرنسية» عن مسؤولين عراقيين وأميركيين و«المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ولم تسفر هذه الهجمات عن أي إصابات، في حين لم تعلن أي جهة – حتى الآن – مسؤوليتها بما فيها المجموعة التي تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق».

وقال مصدر أمني عراقي لـ«وكالة الأنباء الفرنسية» طالباً عدم ذكر اسمه إنّ «أربعة صواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد ولا توجد إصابات». بدوره، قال مسؤول أمني عراقي ثانٍ مشترطاً عدم نشر اسمه إنّ «قاعدة عين الأسد العسكرية استُهدفت بثلاثة صواريخ وطائرة مسيّرة، من دون وقوع إصابات». وأضاف أنّ «الصواريخ والمسيّرة استهدفت أطراف قاعدة عين الأسد». من جهته، قال مسؤول أميركي طالباً عدم نشر اسمه إنّ الصواريخ سقطت خارج القاعدة من دون أن تسبّب، وفق تقارير أولية، خسائر بشرية أو أضراراً مادية. وفي سوريا، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «سقوط صاروخ على الأقل في منطقة قاعدة» للتحالف في منطقة حقل كونيو للغاز في ريف دير الزور في شرق سوريا.

وأشار إلى أن الصاروخ انطلق من «مناطق نفوذ مجموعات موالية لإيران»، مضيفاً لم ترد «معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن».

قاعدة عين الأسد غرب العراق (أ.ف.ب)

مرحلة جديدة بين واشنطن وبغداد

وجاء هجوم الخميس بعد اجتماع أمني عُقد في واشنطن هذا الأسبوع بين مسؤولين عراقيين وأميركيين حول مستقبل التحالف الدولي المناهض لـ«داعش» في العراق، بينما تطالب الفصائل المسلّحة المدعومة من إيران بانسحاب هذه القوات. وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء الماضي، إنّ المباحثات «توصلت إلى اتفاق حول مفهوم مرحلة جديدة في العلاقة الأمنية الثنائية». وفي 16 يوليو (تموز) استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيّرتين، من دون وقوع إصابات أو أضرار. ورجّح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف «إحراج» الحكومة العراقية و«الضغط» من أجل رحيل قوات التحالف الدولي المناهض للمتطرفين، وهو المطلب الذي تكرره الفصائل الموالية لإيران. ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، نفّذت «المقاومة الإسلامية في العراق»، أكثر من 175 هجوماً صاروخياً وبطائرات مسيّرة خلال الشتاء الماضي في العراق وسوريا، استهدفت جنوداً أميركيين ضمن التحالف الدولي. وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، أدى هجوم بطائرة مسيّرة إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في منطقة صحراوية على المثلث الحدودي العراقي - الأردني - السوري. رداً على ذلك؛ نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الفصائل الموالية لإيران، في العراق وسوريا. ومذّاك، توقفت الهجمات ضدّ القوات الأميركية إلى حدّ كبير. وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وزير الدفاع العراقي بعد اجتماعه مع مسؤولين في البنتاغون بواشنطن الأسبوع الماضي (فيسبوك)

التزام أميركي

وخلال الاجتماع الأمني في واشنطن، اتفق المسؤولون العراقيون والأميركيون، وفق بيان وزارة الدفاع، على ضرورة أن يواصل العراق دعمه لقوات التحالف المتواجدة في سوريا. واتفق العراق مع الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين الماضي، على التزام تطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وتعميق التعاون الأمني الثنائي في جميع المجالات.

وأكدت حكومة بغداد التزامها المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمرافق الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي في العراق.

ووفقاً لنص البيان المشترك، نقلته وكالة «واع» الرسمية العراقية، فإن «وزارتي الدفاع الأميركية والعراقية قادتا الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الجانبين في واشنطن العاصمة، يومي الـ22 و23 من يوليو (تموز) الحالي، حيث أكدا التزامهما التعاون الأمني والمصلحة المشتركة في الاستقرار الإقليمي».

وأضاف البيان أن «الولايات المتحدة والعراق يعتزمان مواصلة التشاور بشأن تعزيز التعاون الثنائي لضمان الهزيمة الدائمة لـ(داعش) بعد أكثر من عقد من التعاون بين التحالف الدولي والعراق».

وأكد الجانبان أهمية «استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة (داعش) في سورية وحول العالم»، كما توصل الوفدان إلى «تفاهم بشأن مفهوم مرحلة جديدة من العلاقة الأمنية الثنائية، والتي تشمل التعاون من خلال ضباط الاتصال والتدريب وبرامج التعاون الأمني التقليدية».

وناقش الوفدان كذلك الجهود الرامية إلى بناء القدرات العملياتية لقوات الأمن العراقية من خلال المساعدات العسكرية الأميركية وبرامج التعاون الأمني، بما في ذلك المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي.

وأكد الممثلون العراقيون التزامهم «المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمرافق الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي».