فرنسا تحذر من «حرب شاملة» على الحدود اللبنانية ــ الإسرائيلية

تضرر نحو 1500 «هدف» جراء هجمات «حزب الله»

جنديان من «يونيفيل» على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (د.ب.أ)
جنديان من «يونيفيل» على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (د.ب.أ)
TT

فرنسا تحذر من «حرب شاملة» على الحدود اللبنانية ــ الإسرائيلية

جنديان من «يونيفيل» على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (د.ب.أ)
جنديان من «يونيفيل» على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (د.ب.أ)

حذّرت الدبلوماسية الفرنسية من خطر وقوع «حرب شاملة» عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بسبب التصعيد الذي يمكن أن يؤدّي إلى سوء حسابات أو تقدير.

وقبيل جلسة مشاورات مغلقة، عقدها أعضاء مجلس الأمن، أمس (الأربعاء)، لمناقشة الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، إن بلاده «تشعر بقلق بالغ حيال تدهور الوضع على طول الخط الأزرق»، مضيفاً أن فرنسا «ملتزمة تماماً التوصل إلى وقف التصعيد، وتعزيز الحل الدبلوماسي لتجنّب حرب شاملة».

من جهة أخرى، نُشرت في تل أبيب معطيات عن آثار القصف الذي نفذه «حزب الله» منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكشفت عن أن 43 بلدة تم إخلاؤها ينتشر سكانها البالغ عددهم نحو 80 ألفاً في 400 نقطة بشتى أنحاء البلاد، في حين بلغ عدد الأهداف التي تضررت 1536 هدفاً، بينها مبانٍ وسيارات وبنى تحتية.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يدعو لغزة «منزوعة السلاح» ويهاجم إيران

المشرق العربي 
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى إلقاء خطابه أمام الكونغرس في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

نتنياهو يدعو لغزة «منزوعة السلاح» ويهاجم إيران

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن بلاده ستعمل على جعل قطاع غزة منطقة «منزوعة السلاح وخالية من المتطرفين».

رنا أبتر (واشنطن) «الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحقيقات وقضايا 
أحد منفّذي عملية ميونيخ يطلّ من مقر البعثة الإسرائيلية في القرية الأولمبية (غيتي)

يوم هزّت «أيلول الأسود» شباك «أولمبياد ميونيخ»

تفتتح، غداً، في باريس دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، وسط إجراءات استثنائية صارمة استدعتها المخاوف الأمنية وذكريات المجزرة التي شهدتها القرية الأولمبية.

غسان شربل (لندن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جاي دي فانس ينزل من طائرة «ترمب فورس 2» في مطار رونوك - بلاكسبرغ فيرجينيا (أ.ب)

ترمب قلق من «تدفق الأموال التاريخي» لحملة هاريس

تلقّت الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ما وصفه البعض بأنه «تدفق تاريخي» للأموال خلال أيام قليلة، بعد الشح النسبي الذي عاناه الرئيس جو بايدن.

علي بردى (واشنطن)
أوروبا 
عناصر من الشرطة الألمانية خارج «المركز الإسلامي» في هامبورغ خلال مداهمة أمس (أ.ب)

ألمانيا تحظر أنشطة مركز يمثل المرشد الإيراني

حظرت السلطات الألمانية أنشطة «المركز الإسلامي» في هامبورغ، الذي تربطه صلات وثيقة بالمرشد علي خامنئي، بعدما داهمت 53 موقعاً تابعاً للمركز في ثماني ولايات.

راغدة بهنام (برلين)
المشرق العربي وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونائب رئيس «فتح» محمود العالول وقيادي «حماس» موسى أبو مرزوق خلال توقيع الاتفاق في بكين أمس (أ.ب)

«اتفاق بكين»: تأكيد شرعية لعباس... و«مظلة لحماس»

قدّرت مصادر فلسطينية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» أن إعلان حركتي «فتح» و«حماس» و12 فصيلاً آخر، اتفاقاً في بكين على إنهاء الانقسام يمثل فرصة للسلطة الوطنية لدعم شرعيتها.

«الشرق الأوسط» (جدة) رنا أبتر (واشنطن) كفاح زبون (رام الله)

نتنياهو يدعو لغزة «منزوعة السلاح» ويهاجم إيران


رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى إلقاء خطابه أمام الكونغرس في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى إلقاء خطابه أمام الكونغرس في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يدعو لغزة «منزوعة السلاح» ويهاجم إيران


رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى إلقاء خطابه أمام الكونغرس في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى إلقاء خطابه أمام الكونغرس في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن بلاده ستعمل على جعل قطاع غزة منطقة «منزوعة السلاح وخالية من المتطرفين».

ودعا في خطاب له أمام الكونغرس الأميركي، هو الرابع له، الولايات المتحدة إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع إسرائيل في الحرب الدائرة في غزة ومواجهة ما سماه «محور الشر» بقيادة إيران في المنطقة.

وقال نتنياهو: «إن إسرائيل ستقوم بكل ما ينبغي القيام به» لضمان أمن منطقتها الشمالية، وخاطب المشرعين الأميركيين قائلاً: «أعداؤنا هم أعداؤكم». وطلب نتنياهو من الولايات المتحدة تسريع دعمها العسكري لإسرائيل، وإقامة حلف في المنطقة يكون «امتداداً لاتفاقات أبراهام» على حد تعبيره. وتابع أنه «واثق» بأن جهود الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» ستثمر.

وكان لافتاً أن نتنياهو لم يتوجه إلى واشنطن بدعوة من البيت الأبيض، وإنما بدعوة من القادة البرلمانيين الجمهوريين. كما أن نائبة الرئيس كامالا هاريس، غابت عن الخطاب، متذرعة باضطرارها للمشاركة في اجتماع طلابي في إنديانابوليس، وهو ما تسبب بغضب اليمين الإسرائيلي.