بغداد تدعو إلى تعزيز التعاون في مواجهة المخدرات

الأمم المتحدة: العراق يتحول محوراً لتهريبها


السوداني يفتتح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات» (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني يفتتح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات» (رئاسة الوزراء العراقية)
TT

بغداد تدعو إلى تعزيز التعاون في مواجهة المخدرات


السوداني يفتتح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات» (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني يفتتح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات» (رئاسة الوزراء العراقية)

شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في افتتاح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات» في العاصمة العراقية، أمس، على «أهمية رفع مستوى التنسيق والتعاون المشترك في مواجهة هذه السموم الفتاكة بالمجتمعات والاقتصاد، وتأثيراتها في استقرار المنطقة بأسرها».

وشارك في المؤتمر وزراء الداخلية وأجهزة مكافحة المخدرات من 9 دول عربية وإقليمية، بالإضافة إلى الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، و«جامعة نايف للعلوم الأمنية»، فضلاً عن مشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المنظمة. وأكد المشاركون، في بيان ختامي، ضرورة «توحيد الجهود الإقليمية والدولية المشتركة لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي لمواجهة تحدي انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها».

إلى ذلك، حذّر تقرير الأمم المتحدة من أن «العراق معرّض لأن يصبح محوراً متزايد الأهمية بالنسبة لمنظومة تهريب المخدرات عبر الشرق الأوسط والأدنى».


مقالات ذات صلة

التبرعات تتدفق لهاريس... وخطة جمهورية لمواجهتها

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تخاطب حشدا من الرياضيين والرياضيات في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض أمس في أول ظهور لها منذ انسحاب  بايدن الأحد وإعلانه دعمه لها  (رويترز)

التبرعات تتدفق لهاريس... وخطة جمهورية لمواجهتها

أشادت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، بإرث الرئيس جو بايدن، في أول ظهور علني لها في البيت الأبيض بعد إعلانه الأحد انسحابه من سباق الرئاسة الأميركية.

علي بردى (واشنطن) هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يفرون (الاثنين) من شرق خان يونس (د.ب.أ)

إسرائيل تباغت خان يونس... ونتنياهو يخاطب الكونغرس

باغت الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس، جنوب غزة، أمس، بعملية عسكرية برية جديدة، بعد أكثر من 3 أشهر على الانسحاب من هناك، بدعوى «إحباط محاولة حركة (حماس).

كفاح زبون (رام الله) رنا أبتر (واشنطن) نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية 
صورة من فيديو لخطاب وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف في كاشان وسط إيران (شبكات التواصل)

ظريف يتعهد التفاوض وفق «قوانين البلاد»

قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق وأحد كبار مساعدي الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان، إن الحكومة الجديدة مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي.

عادل السالمي (لندن)
المشرق العربي 
دخان كثيف إثر احتراق مستودعات الوقود في ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين (أ.ف.ب)

واشنطن تدمر 4 زوارق حوثية في البحر الأحمر

أعلن الجيش الأميركي تدمير 4 زوارق حوثية مسيّرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، وذلك في سياق الضربات الاستباقية الدفاعية التي تقودها واشنطن لتحجيم قدرة الجماعة.

علي ربيع (عدن)
تكنولوجيا تأثرت مئات الرحلات في مطارات عدة حول العالم نتيجة العطل الذي أصاب الشاشات التي تعمل بنظام «ويندوز» (إ.ب.أ)

اجتماع طارئ في الرياض لمناقشة آثار العطل التقني العالمي

أعلنت منظمة التعاون الرقمي، التي مقرها الرياض، أمس، أنها ستدعو إلى اجتماع طارئ في العاصمة السعودية لدولها الأعضاء مع عدد من خبراء الاقتصاد الرقمي للتباحث حيال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مجموعة أوروبية تدعو إلى مراجعة سياسة التكتل نحو سوريا

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)
TT

مجموعة أوروبية تدعو إلى مراجعة سياسة التكتل نحو سوريا

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)

دعت مجموعة مكونة من ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في علاقات التكتل مع سوريا، بسبب الأعداد الهائلة من اللاجئين التي تتدفق من البلاد، حسب رسالة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية الإثنين.

وقالت الرسالة الموجهة إلى جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية: «يواصل السوريون مغادرة بلادهم بأعداد كبيرة، ما يشكل ضغطاً إضافياً على الدول المجاورة، في فترة تزداد فيه حدة التوتر في المنطقة، الأمر الذي يهدد بتدفق موجات جديدة من اللاجئين».

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قطع علاقاته مع سوريا تحت حكم الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011 بعد تصاعد العنف إبان الحرب الأهلية.

وفي عام 2017، وافق التكتل الأوروبي على عدم التطبيع مع النظام السوري، حتى يشارك الأسد في عملية سياسية لإنهاء الحرب بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.

ورغم ذلك، دعت مجموعة دول الثماني، من بينها إيطاليا والنمسا، إلى اتباع مسلك «واقعي واستباقي وفعال» حيال سوريا في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات جديدة.

وتدعو المجموعة في الورقة التي وجهتها إلى بوريل، لتعيين مبعوث لتقوية العلاقات الدبلوماسية للتكتل مع كل الأطراف السورية.