مقتدى الصدر عن محاولة اغتيال ترمب: ادعاء أميركا أنها دولة عظمى كاذبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5040336-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D8%B8%D9%85%D9%89
مقتدى الصدر عن محاولة اغتيال ترمب: ادعاء أميركا أنها دولة عظمى كاذب
مقتدى الصدر يخطب في النجف يوم 19 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT
TT
مقتدى الصدر عن محاولة اغتيال ترمب: ادعاء أميركا أنها دولة عظمى كاذب
مقتدى الصدر يخطب في النجف يوم 19 أكتوبر 2023 (رويترز)
أكد زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، الاثنين، أن فلسطين وغزة «كشفتا ألاعيب الغرب الخدّاعة، وكذب شعاراتهم الإنسانية والمدنية» وغيرها.
وأضاف الصدر، على منصة «إكس»: «علينا أن نأخذ العبرة من كل ما يحدث في عالمنا الصغير هذا، وبالأخص مما حدث في الولايات المتحدة الأميركية من صراع على السلطة وخروج الديمقراطية والانتخابات عن (مسارها) السلمي، حيث محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة ترمب».
وتابع: «وبغض النظر عن أنها حقيقية أو أنها مقطع من فيلم أُعدّ سابقاً، فإن ما حدث ينبئ عن أن أميركا وادّعاءاتها بأنها الدولة العظمى، أو أنها راعية الحرية، أو داعمة الديمقراطية الأولى، أو ناشرة السلام ونابذة العنف... إنما هو أمر زائف وكاذب ومجرد ادعاءات لا صحة لها».
وأشار إلى أن محاولة اغتيال ترمب «رسالة واضحة إلى شبابنا الذين يميلون للغرب ظناً منهم أنهم دعاة سلم ورعاة ديمقراطية أو حرية».
وتعرض المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب لمحاولة اغتيال خلال تجمّع انتخابي في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، عندما أطلق توماس ماثيو كروكس (20 عاماً) النار باتجاهه من سطح مبنى قريب؛ ما تسبب في إصابة ترمب واثنين من الحضور، ومقتل أحد الحاضرين، قبل أن يُردي قناص يتبع «الخدمة السرية» كروكس قتيلاً.
أعلنت مراجع دينية عراقية مواقف متضامنة مع لبنان و«حزب الله»، في وقت يُجري رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مباحثات في نيويورك لمنع توسيع نطاق الحرب.
فجّر رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي معلومات من الوزن الثقيل بشأن قيادات شيعية في «الإطار التنسيقي» كانت حثته على «إبادة» أتباع التيار الصدري.
يمهد زعيم التيار الصدري تدريجياً لعودة محتملة، لا سيما بعد زيارته الغامضة لمنزل المرجع الأعلى للشيعة، علي السيستاني، الأسبوع الماضي.
حمزة مصطفى (بغداد)
بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5084553-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%8E%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%AD%D8%9F
بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟
صورة متداولة للقيادي في «حزب الله» طلال حمية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم (السبت)، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».
ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
وفي 13 سبتمبر 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي «13224» بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة «حزب الله» الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
أبو جعفر «الشبح»
يعد طلال حمية المُكنّى بـ«أبو جعفر» والذي يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، القائد التنفيذي للوحدة «910»، وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.
وهو القائد التنفيذي الحالي للوحدة، ومُلقَّب بـ«الشبح» من قِبل القيادات العسكرية الإسرائيلية لعدم وجود أي أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماماً عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني، واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظياً.
ويُدير حميّة الوحدة في منصب شغله قيادي «حزب الله» الأشهر عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها طلال حسني وعصمت ميزاراني.
طلال حمية خليفة بدر الدين
وقد خلف طلال حمية قائد الوحدة السابق مصطفى بدر الدين، صهر مغنية وخليفته والذي قُتل أيضاً في سوريا عام 2016.
وينحدر طلال حمية من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق أحمد وحيدي، كما كان وفق معلومات «الموساد» مسؤولاً عن نقل ترسانة «حزب الله» عبر سوريا.
بدأ نشاطه مع «حزب الله» في منتصف الثمانينات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب، كما كان حميّة نائب مغنية في شبكة «الجهاد»، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في «حزب الله».