وفاة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري

بعد أيام على تعرضها لحادث سير

لونا الشبل المستشارة الإعلامية الخاصة للرئيس السوري
لونا الشبل المستشارة الإعلامية الخاصة للرئيس السوري
TT

وفاة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري

لونا الشبل المستشارة الإعلامية الخاصة للرئيس السوري
لونا الشبل المستشارة الإعلامية الخاصة للرئيس السوري

توفيت لونا الشبل، المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، بعدما كانت قد تعرضت لحادث سير، ونُقلت إلى العناية المشددة في مستشفى الشامي في دمشق.

ونعت الرئاسة السورية الشبل، بعد ظهر الجمعة، مشيرة إلى أنها عملت خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارة خاصة في الرئاسة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نقل عن مصادر «من داخل النظام السوري»، تعرض لونا الشبل لحادث سير مروع في الساعة الثالثة والنصف من عصر الثلاثاء، ما أسفر عن إصابتها «بإصابات حادة»، وقد نُقلت إلى مستشفى الشامي في دمشق، واصفاً حالتها بـ«الخطيرة».

وبينما أُحيط الغموض وتضارب المعلومات حول حادث الشبل، أشارت تقارير إعلامية إلى أن سيارة مصفحة صدمتها من الخلف، ما دفع سيارتها التي تعود إلى زوجها، باتجاه منتصف الطريق. كما أفادت تقارير أخرى بأن السيارة التي صدمتها كانت مجهزة بدعامة حديدية في المقدمة، ما أدى إلى تعرض الشبل لنزيف دماغي حاد.

وأشارت معلومات أخرى إلى أن حادث الشبل مدبّر وهو أتى بعد أسبوع على توقيف كل من شقيقها ملهم وزوجها عمار ساعاتي، عضو القيادة المركزية لحزب «البعث» الحاكم.

من جهته، قال موقع «كلنا شركاء» إن ساعاتي كان يرتب مع زوجته السفر إلى سوتشي في روسيا، حيث تمتلك الشبل منتجعاً، على أن يسافر هو أولاً وتلحق هي به، إلا أنه مُنع من السفر الأسبوع الماضي، مع العلم أن اسمي لونا الشبل وزوجها عمار ساعاتي مدرجان على قائمتي العقوبات الأميركية والبريطانية.

وبعد انتشار خبر تعرضها للحادث، نشرت وكالة «سانا» الرسمية بياناً عن المكتب السياسي والإعلامي في الرئاسة السورية، أعلن فيه تعرض الشبل لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، عصر يوم الثلاثاء.

كما أضاف المكتب في توضيحه أن الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار، مؤكداً أنها تعرضت لصدمات عدة أدت إلى إصابتها إصابة شديدة نقلت على أثرها إلى مستشفى «الشامي» أحد أشهر مشافي دمشق.

ولفت إلى أنه «تبين حصول نزف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص».

وبرز اسم لونا الشبل المولودة عام 1975 وتنحدر من مدينة السويداء جنوب سوريا بوصفها إعلامية، بعد تخرجها في جامعة دمشق عام 2003، وفي منتصف 2010، تسلّمت رئاسة المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية، ليزداد نفوذها خلال سنوات الحرب، بسبب قربها من الرئيس ثم نيلها دعماً روسياً خاصاً، بعد التدخل العسكري في سوريا، لتتوسع صلاحياتها داخل القصر الرئاسي.

تزوجت لونا الشبل الإعلامي اللبناني سامي كليب، وبعد انفصالها عنه، تزوجت الرئيس السابق لاتحاد الطلبة في سوريا عمار ساعاتي.


مقالات ذات صلة

«الكعكة السورية» تعزز «العداء» الإسرائيلي - التركي

تحليل إخباري سوري يشاهد شاحنة تنقل دبابة إسرائيلية إلى الأراضي السورية في الجولان (إ.ب.أ)

«الكعكة السورية» تعزز «العداء» الإسرائيلي - التركي

تحرص تل أبيب وأنقرة على إبقاء قنوات حوار مفتوحة بينهما، على الرغم من التنافس الخفي بين إسرائيل وتركيا على «الكعكة السورية».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي طفل سوري يقف تحت صورة عملاقة للرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد مطلية بالعَلم الجديد في دمشق الخميس (أ.ب) play-circle 01:00

اعتراف روسي غير مباشر بالتغيير في سوريا

وجَّه وزير الخارجية الروسي رسائل عدة حول مواقف بلاده تجاه التغييرات في سوريا، توحي باعتراف روسي غير مباشر بالتغيير في سوريا، ولم يتطرق إلى وجود الرئيس المخلوع.

رائد جبر (موسكو)
الخليج السعودية عدّت ممارسات إسرائيل في «الأقصى» تعدياً صارخاً (د.ب.أ)

السعودية تدين استمرار انتهاكات إسرائيل في فلسطين وسوريا

دانت السعودية اقتحام وزير الأمن القومي لباحة المسجد الأقصى، وتوغل قوات الاحتلال في الجنوب السوري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي شاحنات وسيارات تنتظر العبور إلى سوريا عبر معبر جابر - نصيب الحدودي 19 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

18 ألف سوري يعودون من الأردن إلى بلدهم بعد سقوط الأسد

عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني، الخميس.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
المشرق العربي الشرع مستقبلا الوفد العراقي (أ.ف.ب)

أول تواصل عراقي معلن مع الإدارة السورية الجديدة

«خطوة في الاتجاه الصحيح قامت بها حكومة الرئيس محمد شياع السوداني، من خلال فتح حوار مباشر مع القيادة السورية الجديدة».

حمزة مصطفى (بغداد)

أعنف ضربات إسرائيلية على الحوثيين... والجماعة تتمسك بالمواجهة

دخان يتصاعد إثر غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع للحوثيين (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد إثر غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع للحوثيين (إ.ب.أ)
TT

أعنف ضربات إسرائيلية على الحوثيين... والجماعة تتمسك بالمواجهة

دخان يتصاعد إثر غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع للحوثيين (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد إثر غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع للحوثيين (إ.ب.أ)

نفذت إسرائيل أعنف ضربات لها ضد الحوثيين، أمس (الخميس)، بالتزامن مع الخطبة الأسبوعية المتلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، مستهدفة مطار صنعاء، ومنشآت طاقة في صنعاء العاصمة اليمنية المختطفة، وفي محافظة الحديدة الساحلية.

وفي حين أكد الجيش الإسرائيلي الإغارة على ما وصفه بـ«أهداف عسكرية للنظام الإرهابي للحوثيين على ساحل اليمن الغربي وفي الداخل»، قال إن ذلك جاء رداً على «الهجمات المتكررة» للمتمردين اليمنيين على «دولة إسرائيل ومواطنيها».

وبحسب الإعلام الحوثي، استهدفت الغارات مطار صنعاء، ومحطة كهرباء «حزيز» في جنوب المدينة، وميناء رأس عيسى النفطي شمال الحديدة، ومحطة كهرباء «رأس كثيب» في الحديدة. وأدت الموجة الرابعة من الضربات الإسرائيلية على الحوثيين إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 16 شخصاً وفقد 3 آخرين.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن الحملة ضد جماعة الحوثي لا تزال في بدايتها «نحن مصممون على قطع أذرع إيران الإرهابية».وفي أول تعليق حوثي، قال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام إن الضربات لن تحول دون توقف هجمات الجماعة إسناداً للفلسطينيين في غزة، وفق زعمه، ورأى أن تدمير مطار صنعاء «إجرام إسرائيلي بحق كل اليمنيين».

وأعلن زعيم الحوثيين تحدي واشنطن وتل أبيب، وتوعد بالاستمرار في الهجمات.