عقّد التصريح الذي أدلى به الجيش الإسرائيلي حول استحالة القضاء على حركة «حماس»، الخلافات الكثيرة التي ظلت تطفو على السطح، في الأسابيع الأخيرة، داخل الحكومة الإسرائيلية، وأيضاً بينها وبين الجيش. وكان الناطق العسكري الإسرائيلي، دانييل هاغاري، قد وصف هدف إسرائيل بالقضاء على حركة «حماس» بأنه «بعيد المنال»، وأن «تدمير الحركة ببساطة ذرٌّ للرمال في عيون الناس؛ لأن (حماس) فكرة متجذرة في قلوب الناس».
وأثار التصريح جدلاً واسعاً، ما دفع مكتب نتنياهو إلى الرد الفوري بتوضيح أن «المجلس الأمني حدّد تدمير قدرات (حماس) العسكرية والحكومية بصفتها أحد أهداف الحرب».
إلى ذلك، عدَّ البيت الأبيض، أمس، تصريحات نتنياهو بشأن التأخير في تسليم شحنات الأسلحة الأميركية لبلاده «مخيّبة للآمال بشدة ومُهينة لنا بالتأكيد؛ نظراً لحجم الدعم الذي نقدمه لإسرائيل».