البرهان: لا شروط مسبقة للحوار طالب بتنفيذ «اتفاق جدة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5065456-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D9%85%D8%B3%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%AC%D8%AF%D8%A9
البرهان: لا شروط مسبقة للحوار طالب بتنفيذ «اتفاق جدة»
البرهان يدلي بخطابه في الأمم المتحدة بنيويورك 26 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
اتَّهم رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان، «قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بأنَّها «خانت العهود»، برفضها ما جرى الاتفاق عليه خلال محادثات جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في مايو (أيار) 2023، مؤكداً أنَّه «لا يضع شروطاً مسبقة»، بل يطالب بتنفيذ التوافقات السابقة بين الطرفين.
وتزامن كلامُ البرهان مع نشاطات مكثفة في الأمم المتحدة على هامش أعمال الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث كشفتِ المملكة العربية السعودية أنَّ مساعداتِها بلغت أكثرَ من 3 مليارات دولار، بينما حضَّتِ الولايات المتحدة على التوصل إلى «هدن إنسانية»، لا سيما في الفاشر بإقليم دارفور.
أكدت مصادر من حركة «حماس» أن «هناك ضغوطاً أميركية واضحة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق قريب»، خلال المفاوضات الجارية مع إسرائيل في الدوحة، التي تهدف للتوصل إلى هدنة
أطلقت واشنطن «مساراً دبلوماسياً» لنزع سلاح «حزب الله» عبر موفدها إلى بيروت توم برّاك الذي تسلّم من المسؤولين اللبنانيين رؤية «الحل الشامل»، واعداً الحزب
ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصنيف «جبهة النصرة»، المعروفة أيضاً باسم هيئة تحرير الشام، «منظمة إرهابية أجنبية»، في خطوة كبيرة ضمن مساعي واشنطن لتخفيف
في تصعيد جديد للأزمة الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس، أعلن رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة تمسكه بخطة «بسط سلطة الدولة»، وتفكيك الميليشيات
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله، داعياً الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى كبحها وتجنب الانجرار إلى حرب، محذراً من أن رئيس الوزراء
محكمة تونسية ترفض طعناً من السياسية عبير موسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5163022-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%B7%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A
من مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح عبير موسي (أرشيفية - رويترز)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
محكمة تونسية ترفض طعناً من السياسية عبير موسي
من مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح عبير موسي (أرشيفية - رويترز)
رفضت إحدى الدوائر الجزائية لدى محكمة الاستئناف في تونس، طعن فريق الدفاع عن رئيسة الحزب «الحر الدستوري»، عبير موسي، في قرار إحالتها على الدائرة الجنائية في القضية المعروفة «بمكتب الضبط».
وكانت دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف قد قررت إحالة «عبير موسي، بحالة إيقاف، ومريم ساسي، بحالة سراح، على المحكمة الابتدائية لمحاكمتهما» بتهم تتعلق «بالاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض، وإثارة الهرج بالتراب التونسي»، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بقضية «مكتب الضبط برئاسة الجمهورية».
عبير موسي رئيسة الحزب «الدستوري الحر» المعتقلة في السجن (الشرق الأوسط)
وكان القضاء التونسي قد أصدر الثلاثاء، أحكاماً بالسجن لمدد تتراوح بين 12 و35 عاماً بحقّ عدد من السياسيين، من بينهم راشد الغنوشي، زعيم «حركة النهضة» المسجون حالياً، وذلك بتهمة «التآمر على أمن الدولة».
وفي هذه القضية التي أُطلق عليها اسم «ملف التآمر على أمن الدولة 2»، حُكم على الغنوشي الذي قاطع جلسات المحاكمة، بالسجن لمدة 14 عاماً، وفقاً لبيان أصدرته الحركة المذكورة.
ووُجّهت في إطار هذه القضية، اتّهامات إلى نحو 20 شخصاً، من بينهم نادية عكاشة، المديرة السابقة لديوان الرئيس قيس سعيد، ورفيق عبد السلام، صهر الغنوشي ووزير خارجيته السابق.
رئيس البرلمان السابق راشد الغنوشي لدى مغادرته المحكمة (أرشيفية - متداولة)
وأفادت وسائل إعلام، بأنّ عكاشة وعبد السلام، وهما حالياً فارّان من وجه العدالة في بلدهما، ويقيمان في الخارج، حُكم على كل منهما غيابياً بالسجن لمدة 35 عاماً. ووُجّهت إليهما تهمٌ عدّة من بينها «التآمر على أمن الدولة الداخلي»، و«تكوين تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية».
أما الغنوشي فقد اتُّهم مع قياديين آخرين في «حركة النهضة»، بالإضافة إلى الضابط المتقاعد كمال بن بدوي، بإنشاء «جهاز أمني سري» يعمل لحساب الحركة الإسلامية التي فازت في أول انتخابات جرت ما بعد ثورة 2011، بحسب الدفاع... وسبق أن حكم على الغنوشي في مطلع فبراير (شباط) بالسجن لمدة 22 عاماً بتهمة «التآمر على أمن الدولة».
نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي سابقاً (غيتي)
وبعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي سنة 2011، عُلّقت آمال كبيرة على المسار الديمقراطي في تونس، التي انطلقت منها شرارة «الربيع العربي»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» في تقرير لها.
وأصدر الرئيس قيس سعيّد سلسلة قرارات، بدءاً من 25 يوليو (تموز) 2021 لإقامة نظام رئاسي يُعزّز صلاحيات الرئيس على حساب البرلمان.
وبداية من ربيع عام 2023، أوقف عشرات المسؤولين السياسيين والمحامين والصحافيين والناشطين الحقوقيين، لا سيما منهم مدافعون عن المهاجرين، بموجب مرسوم «نشر أخبار زائفة». وفي أبريل (نيسان)، في ختام محاكمة غير مسبوقة، حكمت المحكمة الابتدائية بالسجن النافذ لفترات تتراوح بين 13 و66 عاماً على نحو 40 متّهماً، بينهم وجوه من المعارضة، بعد إدانتهم بـ«التآمر على أمن الدولة».