«حزب الله» يتعهد بزيادة عملياته ضد إسرائيل بعد مقتل قيادي بارز

أعضاء من «حزب الله» يحملون نعش طالب عبد الله المعروف أيضاً باسم أبو طالب وهو قائد ميداني كبير بالحزب قُتل فيما تقول قوات الأمن إنها غارة إسرائيلية ليلة أمس (رويترز)
أعضاء من «حزب الله» يحملون نعش طالب عبد الله المعروف أيضاً باسم أبو طالب وهو قائد ميداني كبير بالحزب قُتل فيما تقول قوات الأمن إنها غارة إسرائيلية ليلة أمس (رويترز)
TT

«حزب الله» يتعهد بزيادة عملياته ضد إسرائيل بعد مقتل قيادي بارز

أعضاء من «حزب الله» يحملون نعش طالب عبد الله المعروف أيضاً باسم أبو طالب وهو قائد ميداني كبير بالحزب قُتل فيما تقول قوات الأمن إنها غارة إسرائيلية ليلة أمس (رويترز)
أعضاء من «حزب الله» يحملون نعش طالب عبد الله المعروف أيضاً باسم أبو طالب وهو قائد ميداني كبير بالحزب قُتل فيما تقول قوات الأمن إنها غارة إسرائيلية ليلة أمس (رويترز)

قال هاشم صفي الدين، رئيس اللجنة التنفيذية في «حزب الله»، اليوم الأربعاء، إن الجماعة تتعهد بزيادة عملياتها «شدة وبأساً وكماً ونوعاً» ضد إسرائيل التي قتلت قيادياً بارزاً بالحزب.

وأكد أن «جوابنا بعد استشهاد أبو طالب.. سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً، ولينتظرنا (العدو) في الميدان»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت ثلاثة مصادر أمنية أن غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان، في وقت متأخر الثلاثاء، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، على الأقل، بينهم قائد ميداني كبير في جماعة «حزب الله» اللبنانية المسلَّحة.

وعرَّفت المصادر الرجل بأنه قائد الجماعة بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي الذي يضم بعض البلدات الأكثر تضرراً من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وأكد «حزب الله» اللبناني مقتل القيادي طالب سامي عبد الله، الملقب بـ«أبو طالب» في غارة إسرائيلية.

ونعى الحزب أبو طالب، في بيان على «تلغرام»، وقال إنه يبلغ من العمر 55 عاماً، وإنه من بلدة عدشيت في جنوب لبنان.

وقالت المصادر، التي اشترطت عدم نشر أسمائها، لوكالة «ويترز»، إن دور «أبو طالب» لا يقل أهمية عن دور وسام الطويل، القائد الكبير بـ«حزب الله» الذي قُتل في غارة إسرائيلية، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقُتل نحو 300 من مقاتلي «حزب الله»، بمن فيهم قادة وأعضاء ذوو مسؤوليات رئيسية، في الغارات الإسرائيلية على لبنان، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فور اندلاع حرب غزة.


مقالات ذات صلة

مقتل 9 على الأقل وإصابة 3 في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

المشرق العربي من مراسم دفن قتلى قصف إسرائيلي سابق على صور بجنوب لبنان (رويترز)

مقتل 9 على الأقل وإصابة 3 في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

قالت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الاثنين، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدتي حاريص وطلوسة في جنوب لبنان أدت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي حطام مروحية تابعة للجيش السوري وفي الخلف الدخان يتصاعد من مطار حلب العسكري (إ.ب.أ)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: مقاتلو إيران في دمشق لم يستنفروا أمام معارك الشمال

وقالت مصادر في دمشق لـ«الشرق الأوسط»: «هناك وجود عسكري غير مرئي لمقاتلي الفصائل الإيرانية (الحرس الثوري) والفصائل التابعة له و(حزب الله) اللبناني، في قلب دمشق».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي منظر عام لبيروت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (رويترز) play-circle 01:22

الجيش الإسرائيلي يشُن سلسلة غارات على بلدات في جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي الاثنين إن طائراته نفذت سلسلة غارات على عدة أهداف في الجنوب اللبناني في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار في بلدات في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي قوات إسرائيلية تتحرك بين المنازل المدمرة في بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

مسؤول أميركي: الإسرائيليون يمارسون لعبة خطيرة في لبنان

قال موقع «أكسيوس»، الاثنين، إن أميركا أعربت لإسرائيل عن قلقها إزاء إمكانية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بعد تبادل القصف مؤخراً بين إسرائيل و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري دورية تركية وروسية بالقرب من بلدة الدرباسية في سوريا، الجمعة 1 نوفمبر 2019 (أ.ب)

تحليل إخباري من يقاتل في سوريا ولماذا؟

بعد الهجوم المباغت الذي شنّته فصائل سورية مسلّحة ضد الجيش السوري في مناطق بشمال سوريا، يعود إلى الواجهة الحديث عن الأطراف المتحاربة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في سوريا

TT

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في سوريا

سيارات لمقاتلين تابعين للفصائل المسلحة على طول الطريق السريع الدولي حلب - دمشق (أ.ف.ب)
سيارات لمقاتلين تابعين للفصائل المسلحة على طول الطريق السريع الدولي حلب - دمشق (أ.ف.ب)

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه» إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، ودعا إلى وقف فوري للقتال، وفق ما قال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك، الاثنين.

دخان يتصاعد وسط المعارك بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في حلب (د.ب.أ)

وقال دوجاريك في بيان: «على جميع الأطراف بذل ما بوسعها لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، خصوصاً من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية».

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن حصيلة قتلى المعارك والقصف في شمال سوريا منذ بدأت الفصائل المسلحة هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بلغت 514 شخصاً، بينهم 92 مدنياً.

وأشار «المرصد» إلى سقوط 268 قتيلاً في صفوف الفصائل المسلحة، و154 قتيلاً من قوات الجيش، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

بدوره، قال الجيش السوري، مساء الاثنين، إنه نجح في صد هجوم للفصائل المسلحة بمحافظة حماة، واستعاد السيطرة على عدد من البلدات والقرى.

وقال الجيش في بيان نشرته «وكالة الأنباء السورية»، إنه حرر كامل البلدات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة التنظيمات المسلحة، وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيخ حديد.