أطلقت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، صواريخ على تل أبيب حيث دوّت، أمس، صفارات الإنذار في المدينة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، في حين تسعى الحركة إلى إظهار قوتها العسكرية رغم استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة. ويواكب هذا الهجوم مساعي لاستعادة مفاوضات الهدنة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 8 قذائف قادمة من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية الذي أمرها بوقف الهجوم على المدينة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اعترض عدداً من الصواريخ.
في هذه الأثناء، عُقد في بروكسل، أمس، اجتماع عربي – أوروبي، بدعوة من السعودية والنرويج، لبحث أفق الحل السياسي في غزة. وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وفد اللجنة الوزارية المكلَّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، التحرك دولياً لوقف الحرب.