أسماء الأسد تخاطب السوريين قبل بدء علاجها من «اللوكيميا»

بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد (أرشيفية - أ.ب)
بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد (أرشيفية - أ.ب)
TT

أسماء الأسد تخاطب السوريين قبل بدء علاجها من «اللوكيميا»

بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد (أرشيفية - أ.ب)
بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد (أرشيفية - أ.ب)

بعد أيام قليلة من الإعلان عن إصابتها بسرطان الدم (اللوكيميا) وتدفق سيل من التكهنات حول حقيقة مرضها، ظهرت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس بشار الأسد، في مقطع فيديو بثته الرئاسة السورية، السبت، لتوجه رسالة إلى السوريين قبل خضوعها للعلاج.

وبدت أسماء الأسد في الفيديو بحالة جيدة ومتماسكة وقالت: «منذ إعلان خبر إصابتي باللوكيميا وصلتني الكثير من رسائلكم المليئة بالمحبة والمساندة، والتي أعطتنا كعائلة مزيداً من القوة بهذا الظرف». ولفتت إلى أن «أي أحد يخوض معركة مع المرض لا بد أن يمتلك القوة والإرادة، ليس للتغلب عليه فقط، ولكن أيضاً كي يتحمل بعده عن الناس الذين يحبهم والذين يلتزم بخدمتهم».

وختمت أسماء الأسد مؤكدة: «أنا سوف أخوض هذه المعركة متسلحة بالإيمان والثقة المطلقة برب العالمين وبدعائكم ومحبتكم... أراكم قريباً».

أسماء الأسد لدى زيارتها مع زوجها الرئيس بشار الأسد للإمارات العربية في 19 مارس 2023 (د. ب. أ)

وأعلنت الرئاسة السورية، الثلاثاء الماضي، في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية أنه وبعد ظهور أعراض وعلامات سريرية تبعتها سلسلة من الفحوصات تم تشخيص إصابة أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا). وأنها «ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب» وأضاف البيان «أنها ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج».

وأسماء الأخرس الأسد (48 عاماً) من عائلة حمصية تعيش في بريطانيا، حيث ولدت ونشأت هناك، وبعد ارتباطها بالرئيس بشار الأسد. عام 2000 عادت إلى سوريا، وأنجبا ثلاثة أبناء هم حافظ وزين وكريم. في 2018 أعلنت الرئاسة السورية إصابتها بسرطان الثدي، وفي عام 2019 أعلن عن استجابتها للعلاج وشفائها منه، لتعود إلى ممارسة نشاطها العام بقوة كسيدة أولى، فحضرت في وسائل الإعلام بشكل لافت، لا سيما في العام الأخير في ظل أنباء عن ممارستها دوراً أساسياً في إدارة اقتصاد الظل.



اغتيال نصر الله... صدمة الحزب والمحور

شاب يعاين أمس مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في الشويفات بضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)
شاب يعاين أمس مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في الشويفات بضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

اغتيال نصر الله... صدمة الحزب والمحور

شاب يعاين أمس مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في الشويفات بضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)
شاب يعاين أمس مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في الشويفات بضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)

حسن نصر الله يوجه خطاباً من على شاشة تلفزيون «المنار» في 19 سبتمبر (أيلول) الحالي (أ.ف.ب)

أثار اغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، صدمة كبيرة في أوساط مناصريه في لبنان، وفي «محور المقاومة»، الذي يعد الحزب أبرز أركانه.

ومن المفترض أن يتولى نائب أمين عام الحزب، الشيخ نعيم قاسم قيادة الحزب، وهو ما علّقت عليه مصادر مقربة من الحزب، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «قد يتولى قاسم قيادة الحزب لمرحلة مؤقتة، إنما علينا انتظار قرار الحزب».

وتزامن الإعلان عن اغتيال نصر الله مع قصف إسرائيلي متواصل، انتقل ثقله إلى الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع مواصلة الحرب الأمنية والاستهدافات «الدقيقة»، وكان آخرها الذي نفذه الجيش الإسرائيلي وأسفر عن اغتيال حسن خليل ياسين، المسؤول في استخبارات «حزب الله» بالغارات الأخيرة على الضاحية مساء السبت.

إلى ذلك، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: «إن مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية تتطلب وضع الخلافات السياسية والمواقف المتباعدة والخيارات المتباينة جانباً لكي نلتقي جميعاً على ما يصونُ الوطن ويحميه ويقوي منعته».