الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

أم تحمل طفلها في مخيم مؤقت برفح (أ.ف.ب)
أم تحمل طفلها في مخيم مؤقت برفح (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

أم تحمل طفلها في مخيم مؤقت برفح (أ.ف.ب)
أم تحمل طفلها في مخيم مؤقت برفح (أ.ف.ب)

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم السبت، أنه «لم يبق شيء تقريباً لتوزيعه في قطاع غزة».

ونقلت وكالة «معاً» الفلسطينية عن المكتب قوله، عبر حسابه على منصة «إكس»، إن «وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات، لا يمكن للسكان اللجوء إلا إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم».

كانت القوات الإسرائيلية احتلت في السابع من الشهر الحالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، فيما تواصل منذ أسبوعين تقريباً إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرقي مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.


مقالات ذات صلة

تعتيم إعلامي على مواقع سقوط الصواريخ في إسرائيل

شؤون إقليمية موقع سقوط صاروخ إيراني في حيفا الجمعة (أ.ف.ب)

تعتيم إعلامي على مواقع سقوط الصواريخ في إسرائيل

قررت الشرطة الإسرائيلية قمع أي تظاهرات ضد الحرب سواء في غزة أو إيران أو لبنان، وأعلنت حظر أي تصوير يُظهر آثار الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص فلسطينيون يحملون مساعدات قرب شاحنات لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة غزة يوم 16 يونيو الحالي (أ.ب)

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «كتائب القسام» تعمل بلا قيادة مركزية

كشفت مصادر في حركة «حماس» أن الجناح العسكري للحركة، «كتائب القسام»، يعمل حالياً بلا قيادة مركزية تقوده على مستوى قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا دوا ليبا

دعوة فنية وإنسانية لستارمر: «أنهوا تواطؤ المملكة المتحدة في مأساة غزة»

انضم أكثر من 100 شخصية عامة بارزة إلى حملة تطالب كير ستارمر، بتعليق مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فلسطينيون يحاولون الحصول على الطعام من مطبخ خيري يقدم وجبات ساخنة في حي الرمال بمدينة غزة في 18 يونيو 2025 (أ.ف.ب)

«يونيسف»: غزة تواجه جفافاً من صُنع الإنسان وانهياراً لشبكات المياه

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم (الجمعة)، إن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أوروبا طائرة «فوياجر» تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية في أحد مطارات إنجلترا (أ.ب - أرشيفية)

ستارمر يصف احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين في قاعدة عسكرية بريطانية بأنه «شائن»

ندَّد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، باقتحام اثنين من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، قاعدة تابعة للقوات الجوية الملكية، وإلحاقهما الضرر بطائرتين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سويسرا ترفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ومفوض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال لقائهما الجمعة بدمشق (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ومفوض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال لقائهما الجمعة بدمشق (أ.ف.ب)
TT

سويسرا ترفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ومفوض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال لقائهما الجمعة بدمشق (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ومفوض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال لقائهما الجمعة بدمشق (أ.ف.ب)

أعلنت سويسرا، اليوم الجمعة، أنها سترفع مجموعة من العقوبات الاقتصادية عن سوريا، ومنها المفروضة على البنك المركزي. في حين شهدت دمشق محادثات سورية أممية حول تأمين ظروف مناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وقالت الحكومة السويسرية إن العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات المرتبطة بالحكومة السابقة، ستظل سارية، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) 2024. وأضافت الحكومة، في بيان: «الهدف من هذا القرار هو تعزيز الانتعاش الاقتصادي والانتقال السياسي الشامل والسلمي في سوريا». وبعد تخفيف العقوبات مبدئياً، في مارس (آذار) الماضي، قالت الحكومة إن سويسرا ترفع، الآن، القيود على تقديم بعض الخدمات المالية، والتجارة في المعادن النفيسة، وتصدير السلع الفاخرة. وأضافت أن نحو 24 كياناً، ومنها البنك المركزي السوري، رُفعت أيضاً من قائمة العقوبات. يأتي هذا الإعلان في أعقاب قرار الاتحاد الأوروبي رفع عقوباته الاقتصادية عن سوريا، في نهاية مايو (أيار) الماضي، بعد خطوةٍ مماثلة اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية في الشهر نفسه.

عودة اللاجئين

التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، في دمشق، مفوض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

وأكد الجانبان أهمية دعم جهود الحكومة السورية في تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين بشكل طوعي وآمن، وضرورة تكثيف التعاون لضمان عودة كريمة تحفظ كرامة اللاجئين وتلبي احتياجاتهم الأساسية.

واليوم، أعلنت المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من 85 ألف لاجئ سوري مسجل لديها في الأردن، عادوا إلى سوريا بين ديسمبر 2024 و18 يونيو (حزيران) 2025.

وقالت ممثلة المفوضية العليا للاجئين في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن المفوضية أطلقت برنامج نقل مجانياً منذ يناير (كانون الثاني) 2025، يشمل خدمات النقل وفحوصات طبية وجلسات استشارية، بالإضافة إلى معلومات عن الأوضاع في سوريا والخدمات المتاحة للعائدين.

وأكدت ستافروبولو أن المفوضية تدعم العودة الطوعية الآمنة والكريمة، وتعمل على توفير معلومات محدَّثة، ومساعدات قانونية، ودعم على نقاط العبور، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

كان غراندي قد أعلن أن أكثر من مليونيْ لاجئ ونازح سوري عادوا إلى مناطقهم منذ ديسمبر الماضي.

وأشار المسح الإقليمي، الذي أجرته المفوضية في يناير الماضي، إلى أن اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان ومصر والعراق أبدوا ميلاً متزايداً للعودة، نتيجة «التحوّلات الميدانية والسياسية الكبرى في الداخل السوري»، وعلى رأسها انهيار منظومة النظام الأسدي، وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار.

وكان غراندي قد زار لبنان، الخميس، في طريقه إلى سوريا؛ للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للاجئين.

وقال غراندي، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»، إن أكثر من مليونيْ لاجئ ونازح سوري عادوا إلى ديارهم منذ ديسمبر الماضي.

وأكد غراندي أن هذه العودة تُمثل بادرة أمل، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

ومنذ سقوط النظام السابق، شهدت البلاد عودة دفعات كبيرة من اللاجئين في بلاد الجوار خصوصاً، وسط جهود حكومية لإعادة الاستقرار والأجواء المناسبة لعودة جميع اللاجئين الذين هُجّروا بسبب جرائم النظام البائد.