نتنياهو يربط «اليوم التالي» بإنهاء «حكم حماس»

الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بالضفة ويعيشونها في غزة


فلسطينيون يسيرون وسط ركام مبان مدمّرة بفعل غارات إسرائيلية عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون في مدينة غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون وسط ركام مبان مدمّرة بفعل غارات إسرائيلية عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون في مدينة غزة أمس (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يربط «اليوم التالي» بإنهاء «حكم حماس»


فلسطينيون يسيرون وسط ركام مبان مدمّرة بفعل غارات إسرائيلية عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون في مدينة غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون وسط ركام مبان مدمّرة بفعل غارات إسرائيلية عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون في مدينة غزة أمس (د.ب.أ)

ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الأربعاء)، الحديث عن ترتيبات «اليوم التالي» في قطاع غزة، بإنهاء حكم «حماس»، عادّاً القضاء على الحركة ضرورياً لصعود أي حكم فلسطيني بديل هناك، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو، القول إن «إسرائيل تتعامل منذ أشهر مع مسألة من سيحكم غزة بعد (حماس)، وإلى أن يتضح أنها لا تحكم غزة عسكرياً، فلن يكون أي طرف مستعداً للقبول بالحكم المدني في غزة خوفاً على سلامته».

وجاءت تصريحات نتنياهو في وقت أحيا فيه الفلسطينيون الذكرى الـ76 للنكبة، التي انتهت بقتل إسرائيل نحو 15 ألف فلسطيني وعربي (عام 1948)، وتهجير 950 ألفاً، ويعيشون الآن نكبة ثانية في غزة، قتَلَت خلالها إسرائيل، 35 ألفاً، وأجبرت نحو مليون و900 ألف على النزوح من منازلهم.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن وعي الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم «سيُسقِطان كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة وليس آخرها مخططات تهجير أهالي غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير الممنهج والإبادة الجماعية».


مقالات ذات صلة

مجلس الأمن يطالب بحماية أقليات سوريا

المشرق العربي دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)

مجلس الأمن يطالب بحماية أقليات سوريا

ندّد مجلس الأمن بشدة بـ«عمليات القتل الجماعي» للمدنيين في سوريا، داعياً السلطات الانتقالية إلى «حماية جميع السوريين، بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم»،

علي بردى ( واشنطن) حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي آليات جيش الاحتلال خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)

أميركا تتهم «حماس» بـ«رهان سيئ للغاية»

اتّهم البيت الأبيض حركة «حماس»، أمس، بأنها «تقوم برهان سيئ للغاية» بعد ساعات من إعلان الحركة موافقتها على مقترح تفرج بموجبه عن جندي إسرائيلي

«الشرق الأوسط» (غزة - واشنطن)
أوروبا  الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه ستيف ويتكوف (أ.ب)

«مناقشات مثمرة» لمبعوث ترمب مع الرئيس الروسي

استعرض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،

جبير الأنصاري (الرياض ) رائد جبر ( موسكو)
شؤون إقليمية صورة جماعية لوزراء خارجية الدول السبع الصناعية الكبرى في كندا يوم 13 مارس 2025 (رويترز)

«السبع» تحث إيران على الحوار «الآن»

حثّت مجموعة الدول السبع الصناعية إيران على العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي، واتهمتها بأنها مصدر رئيسي لعدم الاستقرار،

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي  دورية لقوات «اليونيفيل» الأممية في بلدة رامية الحدودية مع إسرائيل بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

لبنان يتجاهل «عروض التطبيع» الإسرائيلية

تجاهل لبنان عروضاً إسرائيلية لتطبيع العلاقات وتطوير المحادثات التقنية المعنية بالتثبت من الانسحاب الإسرائيلي من أراضيه إلى محادثات سياسية؛

نذير رضا (بيروت)

رئيس الوزراء العراقي يعلن مقتل مسؤول «العمليات الخارجية» في تنظيم «داعش»

عناصر من تنظيم داعش (أرشيفية- أ.ف.ب)
عناصر من تنظيم داعش (أرشيفية- أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء العراقي يعلن مقتل مسؤول «العمليات الخارجية» في تنظيم «داعش»

عناصر من تنظيم داعش (أرشيفية- أ.ف.ب)
عناصر من تنظيم داعش (أرشيفية- أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس (الجمعة)، أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتل قيادي كبير في تنظيم «الدولة الإسلامية»، مسؤول خصوصاً عن «العمليات الخارجية».

ورغم إعلان العراق عام 2017 هزيمة التنظيم على أراضيه، إلا أن خلاياه ظلت ناشطة وتنفذ هجمات متفرقة ضد الجيش والشرطة العراقيين.

وقال السوداني عبر منصة «إكس»، إن «الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة يعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم».

وأضاف أن الجهادي الذي استهدف بعقوبات أميركية في صيف عام 2023، «كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا» في التنظيم المتطرف.

ولم يذكر السوداني متى قُتل الرفيعي، لكنه أشاد بالعملية التي نفذتها الاستخبارات العراقية بالتعاون مع التحالف المناهض للتنظيم بقيادة الولايات المتحدة في العراق.

من جهتها قالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في بيان على منصة «إكس»، إنه «في 13 مارس (آذار)، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، ضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم أبو خديجة، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش».

وأضافت سنتكوم: «بصفته أمير اللجنة المفوضة التي تُعتبر أعلى هيئة لاتخاذ القرار داخل تنظيم داعش، كان أبو خديجة مسؤولاً عن العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم على المستوى الدولي، كما كان يدير جزءاً كبيراً من تمويل أنشطة داعش حول العالم».

وتابعت في بيانها: «بعد الضربة الجوية، تحركت قوات القيادة المركزية الأميركية والقوات العراقية إلى موقع الاستهداف، حيث تم العثور على جثتي عنصرين لداعش. وكان كلا الإرهابيين يرتدي أحزمة ناسفة غير منفجرة، وكان بحوزتهما أسلحة عدة وتمكنت القوات من التعرف إلى أبو خديجة عبر تطابق الحمض النووي الذي تم جمعه خلال مداهمة سابقة كان قد نجا منها».

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: «كان أبو خديجة أحد أهم قادة داعش على المستوى الدولي للتنظيم. سنواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفرادنا من القوات الأميركية، والحلفاء، والشركاء في المنطقة وخارجها».

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من جهته على منصته «تروث سوشل»: «اليوم قُتل الزعيم الهارب لتنظيم داعش في العراق. طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. وأُنهِيَت حياته البائسة، مع عضو آخر في داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان».