أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

حفل افتتاح أسطوري لم يتأثر بهجمات «منسقة» استهدفت شبكة القطارات السريعة

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».


مقالات ذات صلة

طهران وتل أبيب تحت النار... وترمب يعد بـ«سلام قريب»

شؤون إقليمية صور الجنرالات والعلماء النويين الإيرانيين الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية معلقة فوق شارع في طهران ووراءها دخان يتصاعد من موقع استهدف أمس (أ.ف.ب)

طهران وتل أبيب تحت النار... وترمب يعد بـ«سلام قريب»

فيما تبادلت إسرائيل وإيران، نهار ومساء أمس، ثالث أيام المواجهة بينهما، مزيداً من الضربات الصاروخية والجوية، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجانبين إلى تسوية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
أوروبا ترمب خلال العرض العسكري في واشنطن 14 يونيو (أ.ف.ب)

الصراع الإسرائيلي ــ الإيراني يُهيمن على أعمال «السبع»

تتصدّر الحرب الإسرائيلية - الإيرانية جدول أعمال قمّة مجموعة السبع، التي تنعقد هذا الأسبوع في كندا وبينما كان قادة الدول السبع يتوافدون مساء أمس إلى جبال روكي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي ضباط أمن تابعون لوزارة الداخلية السورية يتفقدون بقايا طائرة مسيّرة سقطت في الحقول الشمالية لمدينة جاسم قرب درعا جنوب غربي سوريا السبت (أ.ف.ب)

سوريا على مسافة عداء واحدة من خصمين متحاربين

تشير المعطيات إلى أن دمشق ليست في وارد الانخراط بأي نزاع، فهي على مسافة عداء واحدة مع إيران وإسرائيل. وقالت مصادر قريبة من الحكومة السورية لـ«الشرق الأوسط».

سعاد جروس (دمشق) كمال شيخو ( القامشلي) موفق محمد (دمشق)
شؤون إقليمية إسرائيليون يعاينون الدمار الذي خلفه صاروخ باليستي إيراني في بناية سكنية بتل أبيب أمس (إ.ب.أ)

إيران وإسرائيل على حافة حرب شاملة

باتت إيران وإسرائيل على حافة حرب شاملة مع تَوسُّع نطاق الصراع؛ إذ لم يهدأ تبادل إطلاق الصواريخ وشن ضربات جوية، فجر أمس، غداة تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران - تل أبيب)
المشرق العربي جانب من اجتماع لتحالف «الإطار التنسيقي» في بغداد (إكس)

حكومة العراق تلزم الفصائل بتجنب الحرب

أفيد في بغداد، أمس، بأن الحكومة العراقية أبلغت فصائل مسلحة بتجنب الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل لتدارك مخاطر «خطوة غير دقيقة» قد يُقدم عليها أي طرف.

فاضل النشمي (بغداد)

تصنيف المضرب: فريتز رابعاً واستمرار تراجع شفيونتيك

استمرار تراجع شفيونتيك (أ.ب)
استمرار تراجع شفيونتيك (أ.ب)
TT

تصنيف المضرب: فريتز رابعاً واستمرار تراجع شفيونتيك

استمرار تراجع شفيونتيك (أ.ب)
استمرار تراجع شفيونتيك (أ.ب)

عادل الأميركي تايلور فريتز أفضل مركز في مسيرته بعدما بات رابعا في تصنيف رابطة محترفي كرة المضرب (إيه تي بي)، نتيجة إحرازه لقب دورة شتوتغارت الألمانية، فيما استمر تراجع البولندية إيغا شفيونتيك عند السيدات (دبليو تي إيه) وباتت ثامنة.

وأحرز فريتز، الأحد، لقبه الأول في 2025، والرابع على العشب، والتاسع في مسيرته، بفوزه على الألماني ألكسندر زفيريف الثالث عالمياً، مما سمح له بالصعود ثلاثة مراكز في التصنيف ليصبح الرابع مباشرةً خلف الأخير، معادلاً بذلك أفضل ترتيب له الذي وصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وتقدم الأميركي في التصنيف على حساب البريطاني جاك درايبر، والإيطالي لورنتسو موزيتي، اللذين تراجعا مركزين ومركزاً، توالياً، نتيجة غيابهما عن منافسات الأسبوع المنصرم.

ورغم عدم مشاركته أيضاً خلال الأسبوع المنصرم، بقي الصربي نوفاك ديوكوفيتش في المركز الخامس في تصنيف بقيت صدارته لصالح الإيطالي يانيك سينر أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، فيما دخل الأميركي بن شيلتون نادي العشرة الأوائل لأول مرة في مسيرته (بات عاشراً) بصعوده مركزين نتيجة وصوله إلى نصف نهائي دورة شتوتغارت.

ولدى السيدات وبعدما تراجعت في التصنيف قبل الماضي من الوصافة إلى المركز الخامس ثم في الماضي إلى السابع، نتيجة تنازلها عن لقب البطولة الفرنسية الذي أحرزته في الأعوام الثلاثة الماضية، استمرت شفيونتيك في تراجعها وباتت الثامنة من دون أن تلعب، فيما صعدت الأميركية ماديسون كيز مركزين، وباتت سادسةً نتيجة وصولها إلى نصف نهائي دورة كوينز، على غرار البطلة الأولمبية الصينية تشنغ تشينوين التي صعدت بدورها مركزاً واحداً وباتت رابعة.

ومع بقاء البيلاروسية أرينا سابالينكا في الصدارة بفارق مريح أمام الأميركيتين كوكو غوف، بطلة «رولان غاروس»، وجيسيكا بيغولا، قفزت الألمانية المخضرمة تاتيانا ماريا 43 مركزاً وباتت الثالثة والأربعين بعدما باتت، الأحد، أكبر لاعبة سناً تفوز بلقب دورة كوينز بتغلبها على الأميركية أماندا أنيسيموفا.

وتُوّجت ابنة الـ37 عاماً بلقبها الرابع في مسيرتها والأول منذ عام 2023 في بوغوتا الترابية.